95
خلقت نوری پیامبر صلی الله علیه و اله و اهل البیت علیهم السلام در اندیشۀ امامیۀ نخستین

الْهَمْدَانِيِّ > سُلَيْمَانَ بْنِ‌‌‌أَحْمَدَ > زِيَادِ بْنِ‌‌‌مُسْلِمٍ وَ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ‌‌‌يَزِيدَ بْنِ‌‌‌جَابِرٍ > سَلَّامٍ > أَبَاسَلْمَى رَاعِيَ > النَّبِيِّ صلی الله علیه و اله.

اعتبار سنجی: سند این حدیث از چند جهت ضعیف است. احمد بن‌‌‌علی ابوالعباس متهم به غلو است و وثاقتش نیز نفی شده است.۱ احمد بن‌‌‌محمد الخلیلی را نیز نجاشی با عنوان احمد بن‌‌‌محمد ابوعبداللّه الآملي الطبري۲ و شدیدتر از او ابن‌‌‌غضائری با عنوان احمد بن‌‌‌محمد بن‌‌‌ابی‌‌‌عبداللّه الطبری الخليلی تضعیف کرده‌‌‌اند.۳ علی بن‌‌‌سنان موصلی و برخی از راویان دیگر واقع در این سند ناشناخته‌‌‌اند.

حدیث سی و هشتم

متن: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْحَمْدَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَى حَامِدِيهِ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ الِاعْتِرَافِ بِلَاهُوتِيَّتِهِ وَ صَمَدَانِيَّتِهِ وَ رَبَّانِيَّتِهِ وَ فَرْدَانِيَّتِهِ... أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اسْتَخْلَصَهُ فِي الْقِدَمِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ عَلَى عِلْمٍ مِنْهُ انْفَرَدَ عَنِ التَّشَاكُلِ وَ التَّمَاثُلِ مِنْ أَبْنَاءِ الْجِنْسِ وَ انْتَجَبَهُ آمِراً وَ نَاهِياً عَنْهُ أَقَامَهُ فِي سَائِرِ عَالَمِهِ فِي الْأَدَاءِ مَقَامَهُ إِذْ كَانَ‏ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ لَا تَحْوِيهِ خَوَاطِرُ الْأَفْكَارِ... وَ أَنَّ اللّه تَعَالَى اخْتَصَّ لِنَفْسِهِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صلی الله علیه و اله مِنْ بَرِيَّتِهِ خَاصَّةً عَلَّاهُمْ بِتَعْلِيَتِهِ وَ سَمَا بِهِمْ إِلَى رُتْبَتِهِ وَ جَعَلَهُمُ الدُّعَاةَ بِالْحَقِّ إِلَيْهِ وَ الْأَدِلَّاءَ بِالْإِرْشَادِ عَلَيْهِ لِقَرْنٍ قَرْنٍ وَ زَمَنٍ زَمَنٍ أَنْشَأَهُمْ فِي الْقِدَمِ قَبْلَ كُلِّ مَذْرُوٍّ وَ مَبْرُوٍّ أَنْوَاراً أَنْطَقَهَا بِتَحْمِيدِهِ وَ أَلْهَمَهَا شُكْرَهُ وَ تَمْجِيدَهُ وَ جَعَلَهَا الْحُجَجَ عَلَى كُلِّ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِمَلَكَةِ الرُّبُوبِيَّةِ وَ سُلْطَانِ الْعُبُودِيَّةِ وَ اسْتَنْطَقَ

1.. نجاشی، رجال، ص۹۷؛ شیخ طوسی، الفهرست، ص۷۲.

2.. نجاشی، رجال، ص۹۶.

3.. ابن‏غضائری، رجال، ص۴۲.


خلقت نوری پیامبر صلی الله علیه و اله و اهل البیت علیهم السلام در اندیشۀ امامیۀ نخستین
94

حدیث سی و هفتم

متن: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللّه صلی الله علیه و الهيَقُولُ سَمِعْتُ لَيْلَةً أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ قَالَ الْعَزِيزُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ قُلْتُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ خَلَّفْتَ لِأُمَّتِكَ قُلْتُ خَيْرَهَا قَالَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ علیه السلامقُلْتُ نَعَمْ يَا رَبِّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ عَلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَاخْتَرْتُكَ مِنْهَا فَشَقَقْتُ لَكَ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَلَا أُذْكَرُ فِي مَوْضِعٍ إِلَّا وَ ذُكِرْتَ مَعِي فَأَنَا الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ مُحَمَّدٌ ثُمَّ اطَّلَعْتُ الثَّانِيَةَ فَاخْتَرْتُ مِنْهَا عَلِيّاً وَ شَقَقْتُ لَهُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَأَنَا الْأَعْلَى وَ هُوَ عَلِيٌّ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ شَبَحِ نُورٍ مِنْ نُورِي وَ عَرَضْتُ وَلَايَتَكُمْ عَلَى اهل السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ فَمَنْ قَبِلَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ جَحَدَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْكَافِرِينَ يَا مُحَمَّدُ لَوْ أَنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِي عَبَدَنِي حَتَّى يَنْقَطِعَ وَ يَصِيرَ مِثْلَ الشَّنِّ الْبَالِي ثُمَّ أَتَانِي جَاحِداً بِوَلَايَتِكُمْ مَا غَفَرْتُ لَهُ حَتَّى يُقِرَّ بِوَلَايَتِكُمْ يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُمْ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَبِّ فَقَالَ الْتَفِتْ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِعَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْمَهْدِيِّ علیهم السلامفِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نُورٍ قِيَامٌ يُصَلُّونَ وَ الْمَهْدِيُّ فِي وَسْطِهُمْ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَؤُلَاءِ الْحُجَجُ وَ هَذَا الثَّائِرُ مِنْ عِتْرَتِكَ يَا مُحَمَّدُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي إِنَّهُ الْحُجَّةُ الْوَاجِبَةُ لِأَوْلِيَائِي وَ الْمُنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي».‏

منبع: شیخ طوسی، الغيبة للحجة، ص ۱۴۷.

سند: جَمَاعَةٌ > التَّلَّعُكْبَرِيِّ > أَبِي‌‌‌عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ‌‌‌عَلِيٍّ الرَّازِيِّ الْإِيَادِيِّ > الْحُسَيْنُ بْنُ‌‌‌عَلِيٍّ > عَلِيِّ بْنِ‌‌‌سِنَانٍ الْمَوْصِلِيِّ > أَحْمَدَ بْنِ‌‌‌مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيِّ > مُحَمَّدِ بْنِ‌‌‌صَالِحٍ

  • نام منبع :
    خلقت نوری پیامبر صلی الله علیه و اله و اهل البیت علیهم السلام در اندیشۀ امامیۀ نخستین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    انتشارات دارالحدیث
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19874
صفحه از 319
پرینت  ارسال به