أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ أَخْرَجَ النِّصْفَ الَّذِي لِي إِلَى آمِنَةَ وَ النِّصْفَ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ فَأَخْرَجَتْنِي آمِنَةُ وَ أَخْرَجَتْ فَاطِمَةُ عَلِيّاً ثُمَّ أَعَادَ عَزَّوَجَلَّ الْعَمُودَ إِلَيَّ فَخَرَجَتْ مِنِّي فَاطِمَةُ ثُمَّ أَعَادَ عَزَّوَجَلَّ الْعَمُودَ إِلَى عَلِيٍّ فَخَرَجَ مِنْهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ يَعْنِي مِنَ النِّصْفَيْنِ جَمِيعاً فَمَا كَانَ مِنْ نُورِ عَلِيٍّ فَصَارَ فِي وُلْدِ الْحَسَنِ وَ مَا كَانَ مِنْ نُورِي صَارَ فِي وُلْدِ الْحُسَيْنِ فَهُوَ يَنْتَقِلُ فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
منبع: شیخ صدوق، علل الشرایع، ج۱، ص ۲۰۹.
سند: إِبْرَاهِيمُ بْنُهَارُونَ الْهَاشِمِيُّ > مُحَمَّدُ بْنُأَحْمَدَ بْنِأَبِيالثَّلْجِ > عِيسَى بْنُمِهْرَانَ > مُنْذِرٌ الشراك [السَّرَّاجُ] > إِسْمَاعِيلُ بْنُعُلَيَّةَ > أَسْلَمُ بْنُمَيْسَرَةَ الْعِجْلِيُّ > أَنَسِ بْنِمَالِكٍ > مُعَاذِ بْنِجَبَلٍ > رَسُولَ اللّه صلی الله علیه و اله.
اعتبار سنجی: این روایت دستکم به دلیل ناشناخته بودن سه فرد بعد از عيسی بنمهران روایتی ضعیف محسوب میشود. عيسی بنمهران در عین حال که توثیق ندارد با توجه به تألیف آثار متعددی، که نجاشی و شیخ طوسی نام بردهاند،۱ شخصیت علمی مهمی بوده است و به دلیل روایاتی که در مناقب و مطاعن نقل میکرد منابع رجالی و تاریخی سنّی بهشدت بر وی تاختهاند.۲
حدیث سی و یکم
متن: «فَقَدْ رُوِيَ لَنَا عَنْ حَبِيبِ بْنِ مُظَاهِرٍ الْأَسَدِيِّ بَيَّضَ اللّه وَجْهَهُ أَنَّهُ قَالَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بِنْ أَبِي طَالِبٍ علیه السلامأَيَّ شَيْءٍ كُنْتُمْ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللّه عَزَّوَجَلَّ آدَمَ علیه السلامقَالَ كُنَّا أَشْبَاحَ نُورٍ نَدُورُ حَوْلَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ فَنُعَلِّمُ الْمَلَائِكَةَ التَّسْبِيحَ وَ التَّهْلِيلَ وَ