حدیث سیزدهم
متن: «إِنَّ اللّه تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَنَا مِنْ نُورٍ مُبْتَدَعٍ مِنْ نُورٍ رَسَخَ ذَلِكَ النُّورُ فِي طِينَةٍ مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَ مِنْهُ أَبْدَانَنَا وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ طِينَةٍ دُونَ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوَى إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا مِنْهُ ثُمَّ قَرَأَ كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ إِنَّ اللّه تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ قُلُوبَ أَعْدَائِنَا مِنْ طِينَةٍ مِنْ سِجِّينٍ وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ طِينَةٍ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَ مِنْهُ أَبْدَانَهُمْ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوَى إِلَيْهِمْ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِين».
منبع: شیخ صدوق، علل الشرائع، ج ۱، ص ۱۱۷.
سند: عَلِيُّ بْنُأَحْمَدَ > مُحَمَّدُ بْنُأَبِيعَبْدِاللّه الْكُوفِيُّ > مُحَمَّدِ بْنِإِسْمَاعِيلَ > رَفَعَه اِلی مُحَمَّدِ بْنِسِنَانٍ > زَيْدٍ الشَّحَّامِ > أَبِيعَبْدِاللّه علیه السلام.
اعتبار سنجی: این روایت به دلیل مرفوع بودن ضعیف است.
حدیث چهاردهم
متن: «دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِاللّه علیه السلاموَ مَعِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه إِنِّي لَأَغْتَمُّ وَ أَحْزَنُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَعْرِفَ لِذَلِكَ سَبَباً فَقَالَ أَبُو عَبْدِاللّه علیه السلامإِنَّ ذَلِكَ الْحَزَنَ وَ الْفَرَحَ يَصِلُ إِلَيْكُمْ مِنَّا لِأَنَّا إِذَا دَخَلَ عَلَيْنَا حُزْنٌ أَوْ سُرُورٌ كَانَ ذَلِكَ دَاخِلًا عَلَيْكُمْ لِأَنَّا وَ إِيَّاكُمْ مِنْ نُورِ اللّه عَزَّوَجَلَّ فَجَعَلَنَا وَ طِينَتَنَا وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةً وَ لَوْ تُرِكَتْ طِينَتُكُمْ كَمَا أُخِذَتْ لَكُنَّا وَ أَنْتُمْ سَوَاءً وَ لَكِنْ مُزِجَتْ طِينَتُكُمْ بِطِيْنَةِ أَعْدَائِكُمْ فَلَوْ لَا ذَلِكَ مَا أَذْنَبْتُمْ ذَنْباً أَبَداً قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ فَتَعُودُ طِينَتُنَا وَ نُورُنَا كَمَا بَدَا فَقَالَ إِي وَ اللّه يَا عَبْدَاللّه أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الشُّعَاعِ