سند: الْحُسَيْنُ بْنُ‌‌‌مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ > مُعَلَّى بْنِ‌‌‌مُحَمَّدٍ > أَبِي‌‌‌الْفَضْلِ عَبْدِاللّه بْنِ‌‌‌إِدْرِيسَ > مُحَمَّدِ بْنِ‌‌‌سِنَانٍ > أَبِي‌‌‌جَعْفَرٍ الثَّانِي محمد الجواد علیه السلام.^۱

حدیث چهارم

متن: «إِنَّ اللّه تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا تُقَدَّرُ قُدْرَتُهُ وَ لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلَى صِفَتِهِ وَ لَا يَبْلُغُونَ كُنْهَ عِلْمِهِ وَ لَا مَبْلَغَ عَظَمَتِهِ وَ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ غَيْرَهُ هُوَ نُورٌ لَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ وَ صِدْقٌ لَيْسَ فِيهِ كَذِبٌ وَ عَدْلٌ لَيْسَ فِيهِ جَوْرٌ وَ حَقٌّ لَيْسَ فِيهِ بَاطِلٌ كَذَلِكَ لَمْ‏ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ أَبَدَ الْآبِدِينَ وَ كَذَلِكَ كَانَ إِذْ لَمْ يَكُنْ أَرْضٌ وَ لَا سَمَاءٌ وَ لَا لَيْلٌ وَ لَا نَهَارٌ وَ لَا شَمْسٌ وَ لَا قَمَرٌ وَ لَا نُجُومٌ وَ لَا سَحَابٌ وَ لَا مَطَرٌ وَ لَا رِيَاحٌ ثُمَّ إِنَّ اللّه تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَبَّ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقاً يُعَظِّمُونَ عَظَمَتَهُ وَ يُكَبِّرُونَ كِبْرِيَاءَهُ وَ يُجِلُّونَ جَلَالَهُ فَقَالَ كُونَا ظِلَّيْنِ فَكَانَا كَمَا قَالَ اللّه تَبَارَكَ وَ تَعَالَى».

منبع: شیخ صدوق، التوحيد، ص ۱۲۹.

سند: مُحَمَّدُ بْنُ‌‌‌عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ > مُحَمَّدِ بْنِ‌‌‌أَبِي‌‌‌الْقَاسِمِ > مُحَمَّدِ بْنِ‌‌‌عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ > عَلِيِّ بْنِ‌‌‌حَمَّادٍ > الْمُفَضَّلِ بْنِ‌‌‌عُمَرَ الْجُعْفِيِّ > أَبِي‌‌‌عَبْدِاللّه علیه السلام.^۲

شیخ صدوق دو ظلی که برحسب این روایت قبل از مابقی مخلوقات آفریده شده‌‌‌اند را روح القدس و روح الامین دانسته است؛^۳ اما تطبیق این گزارش با دیگر گزارش‌‌‌های

حدیث سوم

متن: «... إِنَّ اللّه تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُتَفَرِّداً بِوَحْدَانِيَّتِهِ ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ فَمَكَثُوا أَلْفَ دَهْرٍ ثُمَّ خَلَقَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ فَأَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا وَ أَجْرَى طَاعَتَهُمْ عَلَيْهَا وَ فَوَّضَ أُمُورَهَا إِلَيْهِمْ فَهُمْ يُحِلُّونَ مَا يَشَاءُونَ وَ يُحَرِّمُونَ مَا يَشَاءُونَ وَ لَنْ يَشَاءُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللّه تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ الدِّيَانَةُ الَّتِي مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مَحَقَ وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ خُذْهَا إِلَيْكَ...».

منبع: کلینی، الکافی، ج۱، ص ۴۴۱.