۶۴۲.الخرائج و الجرائح: پس از وفات امام عسكرى عليه السلام ، اموال را به بغداد و نزد نايبان منصوب در آن جا مى‏بردند و از نزد ايشان توقيع‏هايى بيرون مى‏آمد . نخستين اين نايبان، وكيل امام عسكرى عليه السلام ، شيخ عثمان بن سعيد عَمرى بود و پس از او، فرزندش ابو جعفر محمّد بن عثمان، سپس ابو القاسم حسين بن روح و در پايان ، شيخ ابو الحسن على بن محمّد سَمُرى كه پس از او غيبت كبرا آغاز شد. هر يك از اين چهار تن ، از طريق خبر دادن قائم عليه السلام به ايشان، مقدار مالى را كه بايد تحويل مى‏شد، به اجمال و تفصيل مى‏دانستند و صاحبان آنها را نام مى‏بردند. ^۱

۶۴۳.الغيبة ، طوسى‏- با سندش به نقل از ابو عبد اللَّه حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه - : گروهى از همشهريان ما كه در بغداد سكونت داشتند ، در همان سالى كه قرمطيان‏^۲ بر حاجيان هجوم بردند - كه همان سال فرو ريختن ستارگان است -^۳ برايم نقل كردند كه پدرم به شيخ ابو القاسم حسين بن روح ، نامه نوشت و اجازه رفتن به حج خواست. پاسخ آمد: «امسال مرو». او درخواستش را تكرار كرد و گفت: نذر واجب دارم. آيا برايم جايز است كه نروم؟ پاسخ آمد: «اگر ضرورى است، با آخرين كاروان برو». او با آخرين كاروان همراه شد و جان به سلامت برد؛ امّا كسانى كه با كاروان‏هاى پيش از او رفته بودند، [به دست قرمطيان ]كشته شدند.^۴

۶۴۲.الخرائج والجرائح : وكانَ بَعدَ ذلِكَ‏^۱ تُحمَلُ الأَموالُ إلى‏ بَغدادَ ، إلَى النُّوّابِ المَنصوبينَ بِها ، وتَخرُجُ مِن عِندِهِمُ التَّوقيعاتُ ؛ أوَّلُهُم : وَكيلُ أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام الشَّيخُ عُثمانُ بنُ سَعيدٍ العَمرِيُّ ، ثُمَّ ابنُهُ أبوجَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ ، ثُمَّ أبُوالقاسِمِ الحُسَينُ بنُ روحٍ ، ثُمَّ الشَّيخُ أبُوالحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيُّ ، ثُمَّ كانَتِ الغَيبَةُ الطّولى‏ .
وكانوا - كُلُّ واحِدٍ مِنهُم - يَعرِفونَ كَمِّيَّةَ المالِ جُملَةً وتَفصيلاً ، ويُسَمّونَ أربابَها ؛ بِإِعلامِهِم ذلِكَ مِنَ القائِمِ عليه السلام .

۶۴۳.الغيبة للطوسي : أخبَرَني جَماعَةٌ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ موسَى بنِ بابَوَيهِ ، قالَ : حَدَّثَني جَماعَةٌ مِن أهلِ بَلَدِنَا المُقيمينَ كانوا بِبَغدادَ - فِي السَّنَةِ الَّتي خَرَجَتِ القَرامِطَةُ^۲ عَلَى الحاجِّ ؛ وهِيَ سَنَةُ تَناثُرِ الكَواكِبِ‏^۳ - أنَّ والِدي رضى اللّه عنه كَتَبَ إلَى الشَّيخِ أبِي القاسِمِ الحُسَينِ بنِ روحٍ رضى اللّه عنه يَستَأذِنُ فِي الخُروجِ إلَى الحَجِّ . فَخَرَجَ فِي الجَوابِ : «لا تَخرُج في هذِهِ السَّنَةِ» . فَأَعادَ فَقالَ : هُوَ نَذرٌ واجِبٌ ، أفَيَجوزُ لِيَ القُعودُ عَنهُ ؟
فَخَرَجَ الجَوابُ : «إن كانَ لا بُدَّ فَكُن فِي القافِلَةِ الأَخيرَةِ» . فَكانَ فِي القافِلَةِ الأَخيرَةِ ، فَسَلِمَ بِنَفسِهِ ، وقُتِلَ مَن تَقَدَّمَهُ فِي القَوافِلِ الاُخَرِ .