353
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد سوم

شخصيت علمى‏

حسين بن روح را مفتىِ شيعيان معرفى كرده‏اند۱ كه نشانگر جايگاه علمى اوست. او كتابى با عنوان التأديب نيز نگاشته است. گفتنى است كه حسين بن روح، كتابى را با عنوان كتاب التأديب بر عالمان قم عرضه كرده و نظر آنان را نسبت به آن جويا شده است. آنان نيز تمام كتاب را به جز يك مورد، تأييد كرده‏اند.۲ برخى اين كتاب را كتابى بجز كتاب التأديب حسين بن روح برشمرده‏اند.۳در هر صورت ، نكته مهم، استفاده از شيوه عالمانه و مقبول در عرضه سخن و كتاب بر عالمان دين و نهادينه ساختن مراجعه به عالمان از اين عرضه معلوم مى‏شود ؛ خواه كتاب التأديب نگاشته حسين بن روح باشد يا كتاب ديگرى باشد .

حوادث دوران نيابت‏

سال‏هاى آغازين نيابت حسين بن روح به آرامش سپرى شد بويژه تا زمانى كه خاندان آل فرات ، وزارت عبّاسيان را در اختيار داشتند. در سال ۳۱۲ق و در پى كنار نهاده شده آل فرات و دستگيرى و زندانى شدن آنها به اتّهام همكارى با قرامطه،۴ حوادثى پديد آمد كه به اختفا و سپس حبس حسين بن روح انجاميد.۵ او در سال‏هاى ۳۱۲ تا ۳۱۷ق درزندان به سر برد. در اين زمان، يكى از نزديك‏ترين افراد به او يعنى محمّد بن على شلمغانى، منحرف شد و براى خود، ادّعاى نيابت كرد و نيابت حسين بن روح را انكار نمود.۶
انحراف شلمغانى بويژه در ايّام حبس حسين بن روح، از مهم‏ترين حوادث در سازمان وكالت بوده است.۷ در سال ۳۱۷ق، پس از كودتاى سپاهيان عليه مقتدر عبّاسى ، خليفه به زندان افتاد و زندانيان پيشين آزاد شدند .۸ پس از آزادى حسين بن روح از زندان و قدرت گرفتن برخى از افراد خاندان نوبختى در دربار عبّاسى و سپاه ،۹ او اقتدار و موقعيت پيشين خود را به دست آورد .
حسين بن روح، به تصريح موافقان و مخالفان ، از مهم‏ترين و عاقل‏ترين افراد دوره خويش بود و در ميان مردم و حتّى دربار خلافت ، عزّت و احترام ويژه داشت .۱۰
رفتار حسين بن روح بويژه در ارتباط با باورهاى عمومى اهل سنّت، بسيار محتاطانه بود. او دربان خويش را به سبب لعن كردن معاويه، از كار بركنار نمود۱۱ و با اهل سنّت به آرامى و تساهل برخورد مى‏كرد.۱۲ اين شيوه، سبب شد كه او اقتدار و وجاهت لازم براى راهبرىِ نظام شيعى را در ميان حكومت و اهل سنّت به دست آورد.

1.سير أعلام النبلاء : ج ۱۵ ص ۲۲۲ - ۲۲۴ .

2.ر . ك : ص ۳۶۷ ح ۶۳۸ .

3.ر . ك : جرعه‏اى از دريا : ج ۱ ص ۱۷۵ (آية اللَّه شبيرى زنجانى در باره كتاب عرضه شده به علماى قم و اين كه آيا اين كتاب به قلم حسين بن روح بوده است ترديد كرده‏اند) .

4.ر . ك : تجارب الاُمم : ج ۱ ص ۱۲۰ - ۱۲۷ .

5.تاريخ الإسلام : ج ۲۵ ص ۱۹۰ .

6.تاريخ الطبرى : ص ۱۲۲ .

7.ر . ك : ج ۴ ص ۹۷ (فصل چهارم / محمّد بن على شلمغانى) .

8.تاريخ الإسلام : ج ۵ ص ۱۹۱ .

9.ر . ك : خاندان نوبختى : ص ۱۸۱ - ۱۹۳ .

10.ر . ك : تاريخ الإسلام : ج ۲۵ ص ۱۹۱ .

11.الغيبة ، طوسى: ص ۳۸۵ ح ۳۴۸.

12.الغيبة ، طوسى: ص ۳۸۴ ح ۳۴۷.


دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد سوم
352

شخصيّته العلميّة

عُرف الحسين بن روح بأنّه مفتي الشيعة۱، وهذا يشير إلى منزلته العلمية . وهو مؤلّف كتاب باسم «التأديب»؛ إذ يقال : إنّه عرض مصنّفاً باسم «كتاب التأديب» على علماء قم، وطلب رأيهم فيه، فأيّدوا جميع الكتاب إلّا مورداً واحداً۲، واعتبر بعض المؤلّفين أنّه ليس بكتاب الحسين بن روح‏۳ . وعلى كلّ حال فالأمر المهمّ هنا هو الاُسلوب العلمي المستحسن في عرض الكلام والكتاب على علماء الدين، وتأسيسه لطريقة الرجوع إلى العلماء من خلال هذا العرض، سواء كان الحسين بن روح قد ألّف كتاب التأديب أم كتاباً آخر .

الحوادث التاريخية في زمن نيابته

مرّت السنوات الاُولى من نيابة الحسين بن روح بهدوء، ولاسيما في زمن وزارة آل فرات للعبّاسيين، ولكن بعد عزلهم واعتقالهم بتهمة التعاون مع القرامطة سنة (۳۱۲ه)۴ وقعت عدّة حوادث أدّت إلى اختفاء الحسين بن روح ثمّ حبسه؛ ۵ إذ اُودع في السجن خلال (۳۱۲ - ۳۱۷ه) ، وفي ذلك الوقت حاد عن الصواب أحدُ أقرب المقرّبين إليه ، وهو محمّد بن عليّ الشلمغاني ، فادّعى النيابة وأنكر نيابة الحسين بن روح‏۶، وتعدّ ضلالته وبخاصّة في أيّام اعتقال ابن روح من أخطر الحوادث التي تعرّض لها نظام النيابة.۷
وبعد قيام الجيش بانقلابٍ على المقتدر العبّاسي سنة (۳۱۷ه) اُلقي هو في السجن واُطلق سراح المعتقلين القدماء؛۸ومنهم الحسين بن روح الذي استعاد قدرته ومنزلته السابقتين حينما قوي نفوذ بعض المنتمين لاُسرة النوبختي في الجيش وفي البلاط العبّاسي.۹
يعتبر الحسين بن روح من أهمّ الأشخاص وأكملهم عقلاً في زمانه بتصريح المخالفين والموافقين‏۱۰، وله كرامة واحترام كبيرين بين عامّة الناس وحتّى في بلاط الخلافة.۱۱
وأمّا سلوكه وبخاصّة حيال المعتقدات العامّة لأهل السنّة ، فكان غاية في الاحتياط، حتّى إنّه عزل حاجبه عن العمل بسبب لعنه لمعاوية ۱۲، واتّبع الهدوء والتساهل في تعامله مع أهل السنّة۱۳، فغدا هذا النهج سبباً ليكتسب القدرة والسيادة اللازمتين لقيادة النظام الشيعي بين أوساط الحكم وأهل السنّة .

1.سير أعلام النبلاء: ج‏۱۵ ص‏۲۲۲ - ۲۲۴.

2.راجع: ص ۳۶۶ ح ۶۳۸.

3.راجع: جرعه‏اى از دريا: ج‏۱ ص‏۱۷۵. وقد شكّ آية اللَّه الشبيري الزنجاني في الكتاب الذي عُرض على علماء قم ، وأنّه هل هو بقلم الحسين بن روح أم لا؟

4.راجع : تجارب الاُمم: ج‏۱ ص‏۱۲۰ - ۱۲۷.

5.تاريخ الإسلام: ج‏۲۵ ص‏۱۹۰ .

6.تاريخ الطبري: ص‏۱۲۲ .

7.راجع: ج ۴ ص ۲۴.

8.تاريخ الإسلام: ج ۵ ص ۱۹۱.

9.راجع : خاندان نوبختي: ص‏۱۸۱ - ۱۹۳.

10.يمكن القول عن منزلة حسين بن روح في نظام الوكالة إبّان عهد محمد بن عثمان بأنّ علاقة مودّةٍ وثيقةٍ ربطت الحسين بن روح وابن عثمان كما نُقل عن ابنته، غير أنّ أشخاصاً أكثر بروزاً منه كان يحتمل أن تؤول إليهم النيابة الثالثة قبل الحسين بن روح، ولكن عندما بلغهم أمر الإمام عليه السلام باختيار ابن روح أطاع الجميع بإخلاصٍ ذلك الأمر وقبلوا تصدّره لهم .

11.راجع : تاريخ الإسلام: ج‏۲۵ ص‏۱۹۱.

12.راجع : ص ۳۹۰ ح ۶۵۱.

13.راجع: ص ۳۹۲ ح ۶۵۳.

  • نام منبع :
    دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد سوم
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری محمّد کاظم طباطبایی و جمعی از پژوهشگران، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7401
صفحه از 409
پرینت  ارسال به