۶۱۶.الغيبة ، طوسى‏- به نقل از محمّد بن ابراهيم بن مهزيار اهوازى - : پس از وفات ابو عمرو [عمرى ]توقيعى [به من‏] رسيد كه نوشته بود: «و پسر - كه خداوند ، حفظش كند - همواره در روزگار حيات پدرش - كه خدا از او خشنود باشد و خشنودش كند و رويَش را خرّم گرداند - مورد اعتماد ما بود و نزد ما همان جايگاه و مأموريت را دارد و پسر نيز از ما فرمان مى‏گيرد و مطابق آن عمل مى‏كند . خداوند ، سرپرستى او را به عهده بگيرد! گفته او را گوش دار و اين تعامل ما با او را به همه برسان» .^۱

۶۱۷.الغيبة، طوسى‏- با سندش به نقل از عبد اللَّه بن جعفر حميرى - : هنگامى كه ابو عمرو^۲ - كه خداى متعال ، از او خشنود باشد - در گذشت ، نامه‏هايى در جانشينى ابو جعفر [محمّد بن عثمان عَمرى‏] به ما رسيد كه با همان خطّى بود كه با آن مكاتبه مى‏كرديم . ^۳

۶۱۸.الغيبة ، طوسى‏- به نقل از ابو العبّاس - : هبة اللَّه بن محمّد، نوه دخترى اُمّ كلثوم، دختر ابو جعفر عَمرى - كه خدا از او خشنود باد - برايم از استادانش نقل كرد كه آنان گفتند : شيعه همواره عدالت عثمان بن سعيد و محمّد بن عثمان - كه خداى متعال ، هر دو را رحمت كند - را قبول داشتند ، تا آن كه ابو عمرو عثمان بن سعيد ، وفات كرد - خدايش رحمت كند - و فرزندش، ابو جعفر محمّد بن عثمان ، او را غسل داد و كارهايش را به عهده گرفت و همه امور به او سپرده شد، و شيعيان بر عدالت و وثوق و امانتدارى او اتّفاق نظر داشتند؛ زيرا در همان روزگار حيات پدرش ، به امانتدارى و عدالت او و لزوم مراجعه به وى در روزگار امام حسن عليه السلام و نيز پس از حيات ايشان، تصريح شده بود. در عدالتش اختلاف نظر و در امانتدارى‏اش، شكّى نبود، و در كارهاى مهم ، توقيعات با همان دست‏خطّ زمان پدرش عثمان و در تمام طول حياتش با دست او به شيعيان مى‏رسيد و شيعه ، كسى را جز او در اين امر نمى‏شناخت و به كسى جز وى مراجعه نمى‏كرد . كرامت‏هاى فراوانى از او نقل و معجزه‏هاى امام عصر عليه السلام به دست او ظاهر شده است و امورى كه وى شيعه را از آنها باخبر كرده ، بر بصيرت آنان در اين امر (ولايت) افزوده و اينها همه نزد شيعيان مشهور است.^۴

۶۱۶.الغيبة للطوسي : بِهذَا الإِسنادِ^۱ عَن مُحَمَّدِ بنِ هَمّامٍ ، قالَ : حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ حَمَّوَيهِ بنِ عَبدِ العَزيزِ الرّازِيُّ ، في سَنَةِ ثَمانينَ ومِئَتَينِ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مَهزِيارَ الأَهوازِيُّ ، أنَّهُ خَرَجَ إلَيهِ بَعدَ وَفاةِ أبي عَمرٍو :
وَالاِبنُ وَقاهُ اللَّهُ لَم يَزَل ثِقَتُنا في حَياةِ الأَبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ وأَرضاهُ ونَضَّرَ وَجهَهُ ، يَجري عِندَنا مَجراهُ ، ويَسُدُّ مَسَدَّهُ ، وعَن أمرِنا يَأمُرُ الاِبنُ وبِهِ يَعمَلُ ، تَوَلّاهُ اللَّهُ ؛ فَانتَهِ إلى‏ قَولِهِ ، وعَرِّف مُعامَلَتَنا ذلِكَ .

۶۱۷.الغيبة للطوسي : أخبَرَني جَماعَةٌ عَن هارونَ بنِ موسى‏ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ هَمّامٍ ، قالَ : قالَ لي عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ : لَمّا مَضى‏ أبو عَمرٍو^۲- رَضِيَ اللَّهُ تَعالى‏ عَنهُ - أتَتنَا الكُتُبُ بِالخَطِّ الَّذي كُنّا نُكاتِبُ بِهِ بِإِقامَةِ أبي جَعفَرٍ رضى اللّه عنه مَقامَهُ .

۶۱۸.الغيبة للطوسي : قالَ أبُوالعَبّاسِ : أخبَرَني هِبَةُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدٍ ابنُ بِنتِ اُمِّ كُلثومٍ بِنتِ أبي جَعفَرٍ العَمرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ ، عَن شُيوخِهِ ، قالوا : لَم تَزَلِ الشّيعَةُ مُقيمَةً عَلى‏ عَدالَةِ عُثمانِ بنِ سَعيدٍ ومُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعالى‏ ، إلى‏ أن تُوُفِّيَ أبوعَمرٍو عُثمانُ بنُ سَعيدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعالى‏ ، وغَسَّلَهُ ابنُهُ أبوجَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ ، وتَوَلَّى القِيامَ بِهِ ، وجُعِلَ الأَمرُ كُلُّهُ مَردوداً إلَيهِ .
وَالشّيعَةُ مُجتَمِعَةٌ عَلى‏ عَدالَتِهِ وثِقَتِهِ وأَمانَتِهِ ، لِما تَقَدَّمَ لَهُ مِنَ النَّصِّ عَلَيهِ بِالأَمانَةِ وَالعَدالَةِ ، وَالأَمرِ بِالرُّجوعِ إلَيهِ في حَياةِ الحَسَنِ عليه السلام ، وبَعدَ مَوتِهِ في حَياةِ أبيهِ عُثمانَ بنِ سَعيدٍ ، لا يَختَلِفُ في عَدالَتِهِ ، ولا يَرتابُ بِأَمانَتِهِ ، وَالتَّوقيعاتُ تَخرُجُ عَلى‏ يَدِهِ إلَى الشّيعَةِ فِي المُهِمّاتِ طولَ حَياتِهِ ، بِالخَطِّ الَّذي كانَت تَخرُجُ في حَياةِ أبيهِ عُثمانَ ، لا يَعرِفُ الشّيعَةُ في هذَا الأَمرِ غَيرَهُ ، ولا يَرجِعُ إلى‏ أحَدٍ سِواهُ . وقَد نُقِلَت عَنهُ دَلائِلُ كَثيرَةٌ ، ومُعجِزاتُ الإِمامِ ظَهَرَت عَلى‏ يَدِهِ ، واُمورٌ أخبَرَهُم بِها عَنهُ زادَتهُم في هذَا الأَمرِ بَصيرَةً ، وهِيَ مَشهورَةٌ عِندَ الشّيعَةِ .