دلايل نيابت «عَمرى» از امام مهدى عليه السلام

اثبات نيابت خاصه عثمان بن سعيد عَمرى از ولى عصر عليه السلام از اهميت ويژه‏اى برخوردار است؛ زيرا افزون بر اهميت اصل نيابت خاصّه، سند نيابت خاصه ديگر نائبان خاص ايشان نيز به او منتهى مى‏گردد. براى اثبات نيابت خاصّه عثمان بن سعيد، به چهار دليل مى‏توان استناد جست:

۱. اجماع شيعيان اثنا عشريه‏

مهم‏ترين دليل بر صحّت نيابت خاص عثمان بن سعيد، اتفاق و اجماع تمامىِ شيعيان بر پذيرش نيابت اوست. همان گونه كه اشاره شد، عثمان بن سعيد، صحابى نزديك سه امام از امامان اهل بيت عليهم السلام و سخت مورد اعتماد آنان بوده و جايگاه و منزلت والايى در ميان پيروان آنان داشته است، به گونه‏اى هيچ يك از آنان در صحّت ادّعاى او ترديد نكرده است.

به تعبير ديگر، اجماع شيعيان دوازده امامى بويژه علما و فقهاى آنان، در تمامى دوره‏ها و زمان‏ها بر پذيرش نيابت خاصه عَمرى و ساير نوّاب خاصه، يكى از ادله روشن صحّت ادّعاى نيابت آنهاست.

أدلة نيابة «العمري» عن الإمام المهدي عليه السلام‏

لإثبات نيابة عثمان بن سعيد العمري الخاصة لصاحب الزمان عليه السلام أهمّية بالغة ، ففضلاً عن أهمّية مبدأ النيابة الخاصّة ، فإنّ سند تلك النيابة لسائر نوّابه الخاصّين ينتهي إليه أيضاً .
ومن أجل إثبات النيابة الخاصّة لعثمان بن سعيد يمكن الاستناد إلى أربعة أدلّة :

۱ . إجماع الشيعة الاثني عشرية

إنّ اتّفاق وإجماع كلّ الشيعة على قبول نيابة عثمان بن سعيد الخاصة هو أهمّ دليل على صحّة نيابته ، و سبقت الإشارة إلى أن عثمان بن سعيد كان صحابياً مقرّباً لثلاثة من أئمّة أهل البيت عليهم السلام وموضع ثقتهم إلى حدٍّ كبير ، وله مكانة رفيعة بين أتباعهم ، بحيث إنّ أيّاً منهم لم يشكّ في صحّة ادّعائه .
وبعبارةٍ أُخرى : إنّ إجماع الشيعة الاثني عشرية - وخاصّة علماءهم و فقهاءهم خلفاً عن سلف - على قبول نيابة العمري الخاصّة وسائر النوّاب الخاصّين هو من الأدلّة الواضحة على صحّة ادّعاء نيابتهم .