311
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد سوم

لقب‏هاى سه‏گانه اخير نشان مى‏دهد كه وى براى مخفى نگه‏داشتن ارتباط خود با امامان عليهم السلام ، شغل پوششىِ روغن‏فروشى در سپاه زمامداران حاكم را انتخاب كرده بود.
بر پايه اسنادى كه ارائه مى‏گردد، او محضر سه امام از امامان اهل‏بيت عليهم السلام يعنى امام هادى عليه السلام ، امام عسكرى عليه السلام و امام مهدى عليه السلام را درك كرده است. برخى او را از اصحاب امام جواد عليه السلام نيز شمرده‏اند كه ظاهراً صحيح نيست.۱

منزلت «عَمرى» نزد امامان عليهم السلام

تأمّل در نصوصى كه از امام هادى عليه السلام و امام عسكرى عليه السلام و امام مهدى عليه السلام در باره عثمان بن سعيد به ما رسيده نشان مى‏دهد كه وى نزد آنان از منزلت رفيعى برخوردار بوده است.

امام هادى عليه السلام در باره او مى‏فرمايد:
... اين ابو عمرو ، كه مورد اعتماد و امين است، آنچه بگويد، از جانب من گفته است و آنچه به شما برساند، از سوى من رسانده است.۲
همچنين امام عسكرى عليه السلام در باره او مى‏فرمايد:
... اين ابو عمرو - كه مورد اعتماد و امين است - ، در [زمان امام ]گذشته ، مورد وثوق بوده و مورد وثوق من در زندگى و پس از مرگم است . آنچه به شما بگويد، از جانب من گفته است و آنچه به شما برساند، از سوى من رسانده است.۳
عثمان بن سعيد، از جمله چهل نفرِ مورد اعتماد امام عسكرى عليه السلام است كه ايشان فرزندش مهدى عليه السلام را به عنوان امام و خليفه بعد از خود به آنها معرفى كرده است .۴

1.بر پايه تاريخ تقريبى وفات عثمان بن سعيد - كه در اوايل غيبت صغرا - (حدود سال‏هاى ۲۷۵ ق) اتفاق افتاده است - و با احتساب عمر طبيعى انسان ، مى‏توان او را متولّد حدود سال دويست هجرى دانست كه در اين صورت ، در دوره امامت امام جواد عليه السلام (۲۰۳ تا ۲۲۰ ق) و در دوره كودكى و جوانى به سر مى‏برده و به طور عادى نمى‏تواند باب و وكيل و سفير امام عليه السلام باشد ، اگر چه همنشينى و همراهى او با امام جواد عليه السلام ممكن است. از اين رو ، نظر ابن شهر آشوب در المناقب (ج ۳ ص ۴۸۷) پذيرفتنى نيست (ر . ك : معجم رجال الحديث : ج ۱۲ ص ۱۲۴ ش ۷۶۰۴ .

2.ر . ك : ج ۵ ص ۵۸ ح ۷۹۳ (با سند صحيح). در باره صحيح بودن سند اين روايت، نيز، ر. ك: معجم رجال الحديث : ج ۱۲ ص ۱۲۳ .

3.همان جا. نيز، ر.ك: همين دانش‏نامه: ج ۵ ص ۲۴ ح ۷۷۲ .

4.الغيبة ، طوسى: ص ۳۵۷ ح ۳۱۹.


دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد سوم
310

وتدلّ ألقابه الثلاثة الأخيرة على أنّه اختار مهنة بيع الزيت في جيش النظام الحاكم ؛ تمويهاً على ارتباطه بالأئمّة .
وتفيد الوثائق المقدّمة أنّه أدرك ثلاثة من أئمّة أهل البيت عليهم السلام ، هم : الإمام الهادي ، والإمام العسكريّ ، والإمام المهدي عليهم السلام ، واعتبره بعض المؤلفين من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام أيضاً ، لكنّه غير صحيح على ما يبدو .۱

منزلة «العمري» لدى الأئمّة عليهم السلام‏

يدلّ التأمّل في النصوص الّتي وصلتنا عن الائمة : الهادي و العسكري و المهدي عليهم السلام بشأن عثمان بن سعيد على أن له مكانة رفيعة عندهم . قال الإمام الهادي عليه السلام فى حقّه :
«... هذا أبو عَمرٍو الثِّقَةُ الأَمينُ ، ما قالَهُ لَكُم فَعَنّي يَقولُهُ ، وما أدّاهُ إلَيكُم فَعَنّي يُؤَدّيهِ » .۲
كما صرّح الإمام العسكريّ عليه السلام قائلاً : « . . . هذا أبو عَمرٍو الثِّقَةُ الأَمينُ ، ثِقَةُ الماضي وثِقَتي فِي المَحيا وَالمَماتِ ، فَما قالَهُ لَكُم فَعَنّي يَقولُهُ ، وما أدّى‏ إلَيكُم فَعَنّي يُؤَدّيهِ » .۳
يعدّ عثمان بن سعيد من جملة الأربعين شخصاً الذين يثق بهم الإمام العسكريّ عليه السلام حيث قدم ابنه المهدي عليه السلام لهم باعتباره الإمام والخليفة من بعده .۴

1.على ضوء التاريخ التقريبي لوفاة عثمان بن سعيد في أوائل الغيبة الصغرى (حدود عام ۲۷۵ ه) وبالأخذ بنظر الاعتبار العمر الطبيعي ، يمكننا عدّ ولادته في حدود عام ( ۲۰۰ ه) ، وعليه فإنّه سيكون في عهد الإمام الجواد عليه السلام (۲۰۳ - ۲۲۰ ه) في سنّ الشباب ، وبصورة طبيعيّة لا يمكنه أن يكون وكيلاً وسفيراً للإمام عليه السلام ، على الرغم من إمكان مصاحبته ومرافقته له عليه السلام . ولهذا لا يمكن قبول رأي ابن شهر آشوب (المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۴۸۷ ) .

2.الغيبة للطوسي : ص ۳۵۴ ح ۳۱۵ ، و الكافي : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱ ، و الغيبة للطوسي : ص ۲۴۳ ح ۲۰۹ ، وسند هذه الرواية صحيح راجع : معجم رجال الحديث : ج ۱۲ ص ۱۲۳ .

3.الغيبة للطوسي : ص ۳۵۴ ح ۳۱۵ وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۳۳۰ ، الغيبة للطوسي : ص ۲۴۳ ح ۲۰۹ ، معجم رجال الحديث : ج ۱۲ ص ۱۲۳ .

4.الغيبة للطوسي : ص ۳۵۷ ح ۳۱۹ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد سوم
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری محمّد کاظم طباطبایی و جمعی از پژوهشگران، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7040
صفحه از 409
پرینت  ارسال به