۴۹۲.الملاحم والفتن : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ السَّرِيِّ ، قالَ : حَدَّثَنا هِشامُ بنُ خالِدٍ الأَزرَقُ ، قالَ : حَدَّثَنَا الوَليدُ ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ ، قالَ : أخبَرَني إسرائيلُ بنُ عَبّادٍ ، عَن مَيمونٍ ، عَن أبِي الطُّفَيلِ : أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ :
بِنا فُتِحَ الأَمرُ ، وبنا يُختَمُ . . . وبِنا يَكونُ العَدلُ في آخِرِ الزَّمانِ ، وبِنا تُملَأُ الأَرضُ عَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً ، تُرَدُّ المَظالِمُ إلى أهلِها بِرَجُلٍ اسمُهُ اسمي .
۴۹۳.المعجم الأوسط : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ خالِدِ بنِ حَيّانَ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ سُفيانَ الحَضرَمِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنَا ابنُ لَهيعَةَ ، عَن أبي زُرعَةَ عَمرِو بنِ جابِرٍ ، عَن عُمَرَ بنِ عَلِيٍّ ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ أنَّهُ قالَ لِلنَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله : أمِنَّا المَهدِيُّ ؟ أم مِن غَيرِنا يا رَسولَ اللَّهِ ؟ قالَ :
بَل مِنّا ، بِنا يَختِمُ اللَّهُ كَما بِنا فَتَحَ ، وبِنا يُستَنقَذونَ مِنَ الشِّركِ .
۴۹۴.كمال الدين : بِهذَا الإِسنادِ۱ ، عَن إبراهيمَ بنِ مُحَمَّدٍ العَلَوِيِّ ، قالَ : حَدَّثَني طَريفٌ ۲ أبو نَصرٍ ، قالَ : دَخَلتُ عَلى صاحِبِ الزَّمانِ عليه السلام فَقالَ :
عَلَيَّ بِالصَّنَدلِ۳الأَحمَرِ ، فَأَتَيتُهُ بِهِ ، ثُمَّ قالَ :
أتَعرِفُني ؟ قُلتُ : نَعَم ، فَقالَ :
مَن أنَا ؟ فَقُلتُ : أنتَ سَيِّدي وَابنُ سَيِّدي ، فَقالَ :
لَيسَ عَن هذا سَأَلتُكَ ، قالَ طَريفٌ : فَقُلتُ : جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ ، فَبَيِّن لي ؟ قالَ :
أنَا خاتِمُ الأَوصِياءِ ، وبي يَدفَعُ اللَّهُ عزّ و جلّ البَلاءَ عَن أهلي وشيعَتي .
1.أي : المظفر بن جعفر بن المظفر بن جعفر بن محمّد بن عبداللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام عن جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه عن آدم بن محمّد البلخي عن علي بن الحسن الدقّاق .
2.في بعض المصادر : «ظريف» بدل «طريف» .
3.الصندل : خشب أجوده الأحمر أو الأبيض ، محلّل للأورام ، نافع للخفقان والصراع وضعف المعدة ( القاموس المحيط : ج ۴ ص ۴ «صندل») .