213
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد سوم

۶۰۳.الأمالى ، صدوق‏- با سندش به نقل از سليمان بن مهران اعمش - : امام صادق عليه السلام ، از پدرش امام باقر عليه السلام ، از پدرش امام زين العابدين عليه السلام نقل كرد كه فرمود : «ما، امامان مسلمانان و حجّت‏هاى خداوند بر جهانيان ، و سَروران مؤمنان و جلوداران سپيدپيشانى‏هاى دست و پا سفيد و سالار مؤمنان هستيم. ما موجب امنيت زمينيان هستيم، چنان كه ستارگان ، سبب امنيت آسمانيان اند. خداوند به سبب ما ، آسمان را نگاه داشته تا مبادا - جز به اذن او - بر زمين فرو افتد و با ما زمين را حفظ كرده تا اهل زمين را نلرزاند. باران را به سبب ما فرو مى‏فرستد و رحمت را در پرتو وجود ما مى‏پراكند و بركت‏هاى زمين را بيرون مى‏آورد. اگر كسى از ما در زمين نمى‏بود، زمين ، اهل خود را فرو مى‏كشيد».
سپس فرمود: «و زمين از روزى كه خدا آدم را آفريد، از حجّت خدا در آن، آشكار و نمايان و يا در پس پرده و پنهان ، خالى نمانده است و تا قيام قيامت هم از حجّت خدا در آن ، خالى نمى‏ماند ، كه اگر چنين نبود ، خداوند ، عبادت نمى‏شد» .
به امام صادق عليه السلام گفتم : مردم چگونه از حجّت پنهانِ در پس پرده سود مى‏جويند؟
فرمود: «همان گونه كه از خورشيد ، سود مى‏جويند ، هنگامى كه ابر آن را مى‏پوشاند» .۱

۶۰۴.كمال الدين‏- با سندش به نقل از عبد العزيز بن مسلم ، در بيان وصف امام - : امام رضا عليه السلام فرمود : «امام ، رَواى خدا را روا و نارواى خدا را ناروا مى‏دارد و حدود خدا را برپا مى‏كند و از دين خدا دفاع مى‏نمايد و با حكمت و اندرز نيكو و حجّت و دلايل رسا ، به راه پروردگارش فرا مى‏خواند .
امام، به سانِ خورشيد تابان است كه با نور خود ، جهان را روشن مى‏كند و [خورشيد] در افق ، چنان است كه دست‏ها و ديدگان به آن نمى‏رسند .
امام ، ماه تابان شب چهارده است ، و چراغ فروزان و نور درخشان و ستاره راه‏نما در تاريكى‏هاى شب‏هاى تار و ميانه‏هاى آبادى‏ها و بيابان‏ها و اعماق درياها .
امام ، آب گوارا در هنگام تشنگى است ، و نشان دهنده راه راست و نجات‏بخش از هلاكت .
امام ، آتش فراز تپّه [براى راه‏نمايىِ مسافران و سالكان ]است و گرمابخش گرماجويان ، و راه‏نما در هلاكتگاه‏ها . هر كه از او جدا شود ، به هلاكت مى‏افتد .
امام ، ابر بارنده است و باران سيل‏آسا و خورشيد فروزنده و آسمانِ سايه‏افكن و زمين پهناور و چشمه جوشان و بركه و بوستان» .۲

1.الأمالى ، صدوق : ص ۲۵۲ ح ۲۷۷ ، كمال الدين : ص ۲۰۷ ح ۲۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج‏۲۳ ص ۵ ح ۱۰ .

2.كمال الدين : ص ۶۷۵ ح ۳۱ ، معانى الأخبار : ص ۹۶ ح ۲ ، تحف العقول : ص ۴۳۸ ، الغيبة ، نعمانى : ص ۲۱۶ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۰ ح ۴ .


دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد سوم
212

۶۰۳.الأمالي للصدوق : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ السِّنانِيُّ رحمه اللَّه ، قالَ : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ زَكَرِيَّا القَطّانُ ، قالَ : حَدَّثَنا بَكرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ حَبيبٍ ، قالَ : حَدَّثَنَا الفَضلُ بنُ الصَّقرِ العَبدِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو مُعاوِيَةَ ، عَن سُلَيمانَ بنِ مِهرانَ الأَعمَشِ ، عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام قالَ :
نَحنُ أئِمَّةُ المُسلِمينَ ، وحُجَجُ اللَّهِ عَلَى العالَمينَ ، وسادَةُ المُؤمِنينَ ، وقادَةُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، ومَوالِي المُؤمِنينَ ، ونَحنُ أمانُ أَهلِ الأَرضِ كَما أنَّ النُّجومَ أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ ، ونَحنُ الَّذينَ بِنا يُمسِكُ اللَّهُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ ، وبِنا يُمسِكُ الأَرضَ أن تَميدَ بِأَهلِها ، وبِنا يُنَزِّلُ الغَيثَ ، وبِنا يَنشُرُ الرَّحمَةَ ، ويُخرِجُ بَرَكاتِ الأَرضِ ، ولَولا ما فِي الأَرضِ مِنّا لَساخَت بِأَهلِها .
ثُمَّ قالَ : ولَم تَخلُ الأَرضُ مُنذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِن حُجَّةٍ للَّهِ‏ِ فيها ، ظاهِرٍ مَشهورٍ أو غائِبٍ مَستورٍ ، ولا تَخلو إلى‏ أن تَقومَ السّاعَةُ مِن حُجَّةٍ للَّهِ‏ِ فيها ، ولَولا ذلِكَ لَم يُعبَدِ اللَّهُ . قالَ سُلَيمانُ : فَقُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : فَكَيفَ يَنتَفِعُ النّاسُ بِالحُجَّةِ الغائِبِ المَستورِ ؟
قالَ : كَما يَنتَفِعونَ بِالشَّمسِ إذا سَتَرَهَا السَّحابُ .

۶۰۴.كمال الدين : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ موسَى بنِ المُتَوَكِّلِ رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو مُحَمَّدٍ القاسِمُ بنُ العَلاءِ ، قالَ : حَدَّثَنِي القاسِمُ بنُ مُسلِمٍ ، عَن أخيهِ عَبدِ العَزيزِ بنِ مُسلِمٍ ، وحَدَّثَنا أبُو العَبّاسِ مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ الطالَقانِيُّ رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا أبو أحمَدَ القاسِمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ المَروَزِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو حامِدٍ عِمرانُ بنُ موسَى بنِ إبراهيمَ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ القاسِمِ الرَّقّامِ ، قالَ : حَدَّثَنِي القاسِمُ بنُ مُسلِمٍ ، عَن أخيهِ عَبدِ العَزيزِ بنِ مُسلِمٍ . . . - عَنِ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام‏ في تَوصيفِ الإِمامِ - :
الإِمامُ يُحِلُّ حَلالَ اللَّهِ ، ويُحَرِّمُ حَرامَ اللَّهِ ، ويُقيمُ حُدودَ اللَّهِ ، ويَذُبُّ عَن دينِ اللَّهِ ، ويَدعو إلى‏ سَبيلِ رَبِّهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ ، وَالحُجَّةِ البالِغَةِ .
الإِمامُ كَالشَّمسِ الطّالِعَةِ لِلعالَمِ ، وهِيَ فِي الاُفُقِ بِحَيثُ لا تَنالُهَا الأَيدي وَالأَبصارُ . الإِمامُ البَدرُ المُنيرُ ، وَالسِّراجُ الزّاهِرُ ، وَالنّورُ السّاطِعُ ، وَالنَّجمُ الهادي في غَياهِبِ‏۱الدُّجى‏ ، وَالبَلَدِ القِفارِ ، ولُجَجِ البِحارِ . الإِمامُ الماءُ العَذبُ عَلَى الظَّمَأِ ، وَالدّالُّ عَلَى الهُدى‏ ، وَالمُنجي مِنَ الرَّدى‏ ، الإِمامُ النّارُ عَلَى اليَفاعِ‏۲ ، الحارُّ لِمَن اصطَلى‏۳بِهِ ، وَالدَّليلُ فِي المَهالِكِ ، مَن فارَقَهُ فَهالِكٌ . الإِمامُ السَّحابُ الماطِرُ ، وَالغَيثُ الهاطِلُ ۴ ، وَالشَّمسُ المُضيئَةُ ، وَالسَّماءُ الظَّليلَةُ ، وَالأَرضُ البَسيطَةُ ، وَالعَينُ الغَزيرَةُ ، وَالغَديرُ وَالرَّوضَةُ .

1.الغَيهَبُ : الظلام ، وليل غيهَب : أي مظلم (النهاية : ج ۳ ص ۳۹۸ «غهب») .

2.اليَفاعُ : المرتفع من كلّ شي‏ء ( النهاية : ج ۵ ص ۲۹۹ «يفع») .

3.الإصطلاء : افتعال من صَلا النارِ ، والتسخّن بها (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۴۶۷ «صلا») .

4.الهَطلُ : تتابع المطر ( الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۵۰ « هطل » ) .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد سوم
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری محمّد کاظم طباطبایی و جمعی از پژوهشگران، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7292
صفحه از 409
پرینت  ارسال به