۵۹۰.كمال الدين‏- با سندش به نقل از مسعدة بن صدقه ، از امام صادق عليه السلام از پدرانش عليهم السلام - : على عليه السلام ، در سخنرانى بر منبر كوفه فرمود : «خدايا ! تو زمين را حتماً از حجّتت بر خلقت ، خالى نمى‏گذارى، تا مردم را به دين تو راه‏نمايى كند ، و دانشت را به آنان بياموزد ، تا حجّت تو از ميان نرود و پيروان اوليايت ، پس از هدايت او ، گم‏راه نشوند ؛ حجّتى آشكار يا بيمناك و پنهان كه انتظارش را مى‏كشند . اگر جسمش از مردم با وجود هدايت آنان ، پنهان است ، امّا دانش و آداب او در دل مؤمنان ، ثابت اند و آنان به آنها عمل مى‏كنند» .^۱

۵۹۱.كمال الدين‏- با سندش به نقل از ابو اسحاق همدانى - : شخصى از ياران مورد اعتماد امير مؤمنان عليه السلام برايم نقل كرد كه از ايشان شنيد كه مى‏فرمود : «بار خدايا! ناگزير ، در زمينت ، تو را بر خلقت حجّتى بايد ، يا آشكار است ، يا ترسان و پنهان تا حجّت‏ها و دلايل روشن تو از ميان نروند» .^۲

۵۹۲.كمال الدين‏- با سندش به نقل از ابو حمزه ثمالى ، از عبد الرحمان بن جندب ، از فضيل بن خديج - : كميل بن زياد نخعى گفت : امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام ، دست مرا گرفت و مرا پشت كوفه برد . زمانى كه به بيابان رسيديم ، نفسى كشيد و فرمود : «اى كميل ! اين دل‏ها پيمانه‏هايى هستند و بهترين آنها ، پرگنجايش‏ترين آنهاست ... . بارخدايا ! آرى ، زمين از كسى كه حجّت خدا را بر پا دارد ، خالى نمى‏ماند ، خواه آشكار و علنى ، يا بيمناك و گم‏نام ، تا مبادا حجّت‏هاى خدا و برهان‏هاى روشن او از ميان برود ؛ امّا آنان چند نفر و كجايند ؟ به خدا سوگند ، آنان جمعيتى اندك اند ، و در عين حال، جايگاهى بلند [ در پشگاه خدا] دارند . خداوند با آنان حجّت‏هاى خود و نشان‏هاى روشنش را نگه مى‏دارد ، تا آنها را به همانندهاى خودشان بسپارند و در دل‏هاى همسان‏هاى خود بكارند . دانايى به حقيقت امور ، به آنان هجوم آورده و آنها با روح يقين در آميخته‏اند ، و آنچه ناز پروردگان ، سخت ديده‏اند ، آنها آسان پذيرفته‏اند ، و آنان به آنچه نادانان از آن وحشت دارند ، مأنوس‏اند . آنها با تنشان در زمين و همراه آن هستند ؛ امّا روحشان به برترين جايگاه ، پيوسته است .
اى كميل ! آنان خليفه‏هاى خدا در زمين او هستند و دعوت كنندگان به دينش . وه كه چه اشتياقى به ديدنشان دارم . از خداوند براى خودم و شما طلب آمرزش مى‏كنم» .^۳

۵۹۰.كمال الدين : حَدَّثَنا أبي رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، قالَ : حَدَّثَنا هارونُ بنُ مُسلِمٍ ، عَن سَعدانَ ، عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ ، عَن آبائِهِ ، عَن عَلِيٍّ عليهم السلام ، أنَّهُ قالَ في خُطبَةٍ لَهُ عَلى‏ مِنبَرِ الكوفَةِ :
اللَّهُمَّ إنَّهُ لا بُدَّ لِأَرضِكَ مِن حُجَّةٍ لَكَ عَلى‏ خَلقِكَ ، يَهديهِم إلى‏ دينِكَ ، ويُعَلِّمُهُم عِلمَكَ ، لِئَلّا تَبطُلَ حُجَّتُكَ ، ولا يَضِلَّ أتباعُ أولِيائِكَ بَعدَ إذ هَدَيتَهُم بِهِ ، إمّا ظاهِرٌ لَيسَ بِالمُطاعِ أو مُكتَتَمٌ مُتَرَقَّبٌ ، إن غابَ عَنِ النّاسِ شَخصُهُ في حالِ هِدايَتِهِم‏^۱ ، فَإِنَّ عِلمَهُ وآدابَهُ في قُلوبِ المُؤمِنينَ مُثبَتَةٌ ، فَهُم بِها عامِلونَ .

۵۹۱.كمال الدين : حَدَّثَنا أبي ومُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما ، قالا : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى‏ ومُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ وَالهَيثَمِ بنِ أبي مَسروقٍ النَّهدِيِّ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ ، عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ ، عَن أبي إسحاقَ الهَمدانِيِّ ، قالَ : حَدَّثَنِي الثِّقَةُ مِن أصحابِنا أنَّهُ سَمِعَ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ لا تُخلِي الأَرضَ مِن حُجَّةٍ لَكَ عَلى‏ خَلقِكَ ، ظاهِرٍ ، أو خافٍ مَغمورٍ ، لِئَلّا تَبطُلَ حُجَجُكَ وبَيِّناتُكَ .

۵۹۲.كمال الدين : حَدَّثَنَا الشَّيخُ أبو سَعيدٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ الصَّلتِ القُمِّيُّ رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ العَبّاسِ الهَرَوِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو عَبدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بنُ إسحاقَ بنِ سَعيدٍ السَّعدِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو حاتِمٍ مُحَمَّدُ بنُ إدريسَ الحَنظَلِيُّ الرّازِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ موسَى الفَزارِيُّ ، عَن عاصِمِ بنِ حُمَيدٍ ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ جُندَبٍ ، عَن كُمَيلِ بنِ زِيادٍ النَّخَعِيِّ - وَاللَّفظُ لِفُضَيلِ بنِ خَديجٍ ، عَن كُمَيلِ بنِ زِيادٍ - قالَ :
أخَذَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِيَدي فَأَخرَجَني إلى‏ ظَهرِ الكوفَةِ ، فَلَمّا أصحَرَ تَنَفَّسَ ثُمَّ قالَ :
يا كُمَيلُ ، إنَّ هذِهِ القُلوبَ أوعِيَةٌ فَخَيرُها أوعاها . . . اللَّهُمَّ بَلى‏ ، لا تَخلُو الأَرضُ مِن قائِمٍ بِحُجَّةٍ ، (إمّا) ظاهِرٍ مَشهورٍ أو خافٍ مَغمورٍ ، لِئَلّا تَبطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وبَيِّناتُهُ ، وكَم ذا وأَينَ اُولئِكَ ؟ اُولئِكَ وَاللَّهِ الأَقَلّونَ عَدَداً ، وَالأَعظَمونَ خَطَراً ، بِهِم يَحفَظُ اللَّهُ حُجَجَهُ وبَيِّناتِهِ حَتّى‏ يودِعوها نُظَراءَهُم ، ويَزرَعوها في قُلوبِ أشباهِهِم ، هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى‏ حَقائِقِ الاُمورِ ، وباشَروا روحَ اليَقينِ ، وَاستَلانوا مَا استَوعَرَهُ‏^۲المُترَفونَ ، وأَنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ ، (و) صَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى‏ ، يا كُمَيلُ ، اُولئِكَ خُلَفاءُ اللَّهِ في أرضِهِ ، وَالدُّعاةُ إلى‏ دينِهِ ، آهِ آهِ ، شَوقاً إلى‏ رُؤيَتِهِم ، وأَستَغفِرُ اللَّهَ لي ولَكُم .