۵۸۴.كمال الدين‏- با سندش به نقل از زرارة بن اعين ، در آخر گفتارى در باره امام حسين عليه السلام - : امام صادق عليه السلام فرمود :
«اگر وجود حجّت‏هاى خداوند در روى زمين نبود، زمين آنچه را درون آن است ، مى‏لرزانْد و آنچه را روى آن است ، فرو مى‏افكنْد. زمين ، لحظه‏اى از حجّت ، خالى نمى‏شود» .^۱

۵۸۵.الغيبة، نعمانى‏- با سندش به نقل از مفضّل بن عمر - : امام صادق عليه السلام فرمود : «يك حديث را خوب بفهمى ، بهتر از ده تاست كه فقط روايت كنى . هر حقّى، حقيقتى دارد و هر نكته درستى، نورى» .
سپس فرمود: «به خدا سوگند، ما كسى از شيعيانمان را فقيه نمى‏شمريم ، جز آن كه چون به اشاره و كنايه با او سخن گفته شود، بفهمد . امير مؤمنان عليه السلام بر بالاى منبر كوفه فرمود: پس از اين، فتنه‏هايى كور و تاريك و سياه خواهد بود كه جز خفته ، از آن نمى‏رهد . پرسيدند: اى امير مؤمنان ! خفته كيست؟ فرمود: آن كه مردم را مى‏شناسد و مردم ، او را نمى‏شناسند. بدانيد كه زمين از حجّت خداى عزّ و جلّ خالى نمى‏ماند؛ امّا خداوند عزّ و جلّ خلقش را به دليل ظلم و ستم و زياده‏روى‏شان بر خودشان، نسبت به او نابينا مى‏كند و اگر زمين لحظه‏اى از حجّت خدا خالى بماند، اهلش را فرو مى‏برد. البتّه حجّت ، مردم را مى‏شناسد و مردم ، او را نمى‏شناسند، همان گونه كه يوسف عليه السلام مردم را مى‏شناخت و آنان او را نمى‏شناختند». سپس [آيه :] «دريغا بر بندگان! هيچ فرستاده‏اى برايشان نمى‏آمد ، جز آن كه او را مسخره مى‏كردند» را تلاوت نمود.^۲

۵۸۴.كمال الدين : حَدَّثَنا أبي رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، قالَ : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى‏ وإبراهيمُ بنُ مَهزِيارَ ، عَن عَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ ، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ ، عَن أبي عَلِيٍّ البَجَلِيِّ ، عَن أبانِ بنِ عُثمانَ ، عَن زُرارةَ بنِ أعيَنَ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام في حَديثٍ لَهُ فِي الحُسَينِ [بنِ‏] عَلِيٍّ عليهما السلام ، أنَّهُ قالَ في آخِرِهِ :
ولَولا مَن عَلَى الأَرضِ مِن حُجَجِ اللَّهِ ، لَنَفَضَتِ الأَرضُ ما فيها وأَلقَت ما عَلَيها ، إنَّ الأَرضَ لا تَخلو ساعَةً مِنَ الحُجَّةِ .

۵۸۵.الغيبة للنعماني : أخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ ؛ ومُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جُمهورٍ جَميعاً ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جُمهورٍ ، قالَ : حَدَّثَنا أبي ، عَن بَعضِ رِجالِهِ ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ، قالَ : قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام :
خَبَرٌ تَدريهِ خَيرٌ مِن عَشرٍ تَرويهِ ، إنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقيقَةً ، ولِكُلِّ صَوابٍ نوراً . ثُمَّ قالَ : إنّا وَاللَّهِ لا نَعُدُّ الرَّجُلَ مِن شيعَتِنا فَقيهاً حَتّى‏ يُلحَنَ‏^۱ لَهُ فَيَعرِفَ اللَّحنَ ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ عَلى‏ مِنبَرِ الكوفَةِ : إنَّ مِن وَرائِكُم فِتَناً مُظلِمَةً عَمياءَ مُنكَسِفَةً ، لا يَنجو مِنها إلَّا النُّوَمَةُ ، قيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ومَا النُّوَمَةُ ؟ قالَ : الَّذي يَعرِفُ النّاسَ ولا يَعرِفونَهُ . وَاعلَموا أنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن حُجَّةٍ للَّهِ‏ِ عزّ و جلّ ، ولكِنَّ اللَّهَ سَيُعمي خَلقَهُ عَنها بِظُلمِهِم وجَورِهِم وإسرافِهِم عَلى‏ أنفُسِهِم ، ولَو خَلَتِ الأَرضُ ساعَةً واحِدَةً مِن حُجَّةٍ للَّهِ‏ِ لَساخَت بِأَهلِها ، ولكِنَّ الحُجَّةَ يَعرِفُ النّاسَ ولا يَعرِفونَهُ ، كَما كانَ يوسُفُ يَعرِفُ النّاسَ وهُم لَهُ مُنكِرونَ . ثُمَّ تَلا : «يَحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ»^۲ .