۲ / ۳
اِمتَحانُ الخَلقِ و تَمحيصُهُم
۵۴۰.الغيبة للنعماني : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ ، قالَ : حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ ، قالَ : حَدَّثَنا إسحاقُ بنُ سِنانٍ ، قالَ : حَدَّثَنا عُبَيدُ بنُ خارِجَةَ ، عَن عَلِيِّ بنِ عُثمانَ ، عَن فُراتِ بنِ أحنَفَ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن آبائِهِ عليهم السلام ، قالَ :
زادَ الفُراتُ عَلى عَهدِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَرَكِبَ هُوَ وَابناهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام فَمَرَّ بِثَقيفٍ ، فَقالوا : قَد جاءَ عَلِيٌّ يَرُدُّ الماءَ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أما وَاللَّهِ ، لَاُقتَلَنَّ أنَا وَابنايَ هذانِ ، ولَيَبعَثَنَّ اللَّهُ رَجُلاً مِن وُلدي في آخِرِ الزَّمانِ يُطالِبُ بِدِمائِنا ، ولَيَغيبَنَّ عَنهُم تَمييزاً لِأَهلِ الضَّلالَةِ ، حَتّى يَقولَ الجاهِلُ : ما للَّهِِ في آلِ مُحَمَّدٍ مِن حاجَةٍ .۱
۵۴۱.كمال الدين : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ ، عَن أحمَدَ بنِ الحُسَينِ ، عَن عُثمانَ بنِ عيسى۲ ، عَن خالِدِ بنِ نَجيحٍ ، عَن زُرارَةَ بنِ أعيَنَ ، قالَ :
سَمِعتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقولُ : إنَّ لِلغُلامِ غَيبَةً قَبلَ أن يَقومَ ، قُلتُ : ولِمَ ذاكَ جُعِلتُ فِداكَ ؟ فَقالَ : . . . لِأَنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يُحِبُّ أن يَمتَحِنَ خَلقَهُ ، فَعِندَ ذلِكَ يَرتابُ المُبطِلونَ .