از امام رضا عليه السلام در باره قائم سؤال شد . فرمود: «جسم او ديده نمى‏شود و نامش برده نمى‏شود».عَن عَبد العظيم بنِ عبد اللَّهِ الحَسَنى قالَ : دَخَلتُ عَلى‏ سَيِّدى عَلِىِّ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَلَمّا بَصُرَ بى قالَ لى :... فَقُلتُ : وَ كَيفَ ذاكَ يا مَولاىَ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ لا يُرى‏ شَخصُهُ ، وَ لا يَحِلُّ ذِكرُهُ بِاسمِهِ حَتّى‏ يَخرُجَ .^۱عبد العظيم حسنى مى‏گويد: بر امام هادى وارد شدم . چون مرا ديد ، فرمود: ... . گفتم : [غيبت‏] چگونه است ، مولاى من؟ فرمود: «بدنش ديده نمى‏شود و ياد كردن نامش حلال نيست».لَمّا صالَحَ الحَسَنُ بنُ عَلِىٍّ عليهما السلام مُعاوِيَةَ بنَ أبى سُفيانَ دَخَلَ عَلَيهِ النّاسُ ، فَلامَهُ بَعضُهُم عَلى‏ بَيعَتِهِ ، فَقالَ عليه السلام : ... فَإِنَّ اللَّهُ عزّ و جلّ يَخفى وِلادَتَهُ ، وَ يُغَيِّبُ شَخصَهُ ؛ لِئَلّا يَكونَ لِأَحَدٍ فى عُنُقِهِ بَيعَةٌ إذا خَرَجَ .^۲
هنگامى كه امام حسن عليه السلام با معاويه صلح كرد ، عدّه‏اى نزد ايشان رفتند و او را به خاطر بيعت با معاويه ، سرزنش كردند. امام عليه السلام فرمود : «... خداوند عزّ و جلّ ولادت قائم را پنهان مى‏كند و شخص او را از ديدگان ، پنهان مى‏دارد تا اين كه وقت ظهور ، بيعت كسى بر گردنش نباشد» .
در دعاى ندبه نيز مى‏خوانيم :
عَزيزٌ عَلَىَّ أن أرَى الخَلقَ وَ أنْتَ لا تُرى‏ .^۳
بر من گران است كه مردم را ببينم و تو ديده نشوى .
۳ . حديث‏هايى كه دلالت دارند كه امام مهدى عليه السلام مانند موسى عليه السلام ، بيمناك و در انتظار ، زندگى مى‏كند ؛ زيرا اگر خارج از زمين بود ، خوف معنا نداشت . اين احاديث فراوان اند و از جمله آنها ، حديث ابو بصير است كه :
سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : فى صاحِبِ هذَا الأَمرِ أربَعُ سُنَنٍ مِن أربَعَةِ أنبِياءَ عليهم السلام :

بصير ، نقل كرده است :
سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ سُنَنَ الأَنبِياءِ عليهم السلام بِما وَقَعَ بِهِم مِنَ الغَيباتِ حادِثَةٌ فِى القائِمِ مِنّا أهلَ البَيتِ ، حَذوَ النَّعلِ بِالنَّعلِ.^۱
شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى‏فرمايد : به راستى كه سنت‏هاى پيامبران در غيبت‏هاى آنان دقيقاً در قائم اهل بيت ، رُخ مى‏دهد.
و آنچه محمّد بن مسلم ، نقل كرده است :
دَخَلتُ عَلى‏ أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِىٍّ الباقِرِ عليه السلام ، وَ أَنَا اُريدُ أن أسأَلَهُ عَنِ القائِمِ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ، فَقالَ لى مُبتَدِئاً : يا مُحَمَّدَ بنَ مُسلِمٍ ! إنَّ فِى القائِمِ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله شَبَهاً مِن خَمسَةٍ مِنَ الرُّسُلِ : يونُسُ بنُ مَتّى‏ ، وَ يوسُفُ بنُ يَعقوبَ ، وَ موسى‏ ، وَ عيسى‏ ، وَ مُحَمَّدٌ ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيهِم . فَأَمّا شَبَهُهُ مِن يونُسَ بنِ مَتّى‏ : فَرُجوعُهُ مِن غَيبَتِهِ وَ هُوَ شابٌّ بَعدَ كِبَرِ السِّنِّ . وَ أَمّا شَبَهُهُ مِن يوسُفَ بنِ يَعقوبَ : فَالغَيبَةُ مِن خاصَّتِهِ وَ عامَّتِهِ ، وَ اختِفاؤُهُ مِن إخوَتِهِ .^۲
بر امام باقر عليه السلام وارد شدم و مى‏خواستم در باره «قائم از خاندان محمّد» بپرسم كه خودشان شروع به سخن گفتن نمود و فرمود: «اى محمّد بن مسلم! در قائم خاندان محمّد! شباهت‏هايى از پنج تن از پيامبران موجود است: يونس پسر مَتّا ، يوسف پسر يعقوب ، موسى، عيسى و محمّد درودهاى خدا بر او و خاندانش و بر آنان باد! شباهت به يونس ، آن است كه پس از غيبت ، در حالت جوانى مى‏آيد ، با آن كه كهن‏سال است و شباهت به يوسف ، غيبت او از عموم و خواص و پنهان بودن از برادرانش است».
۲ . حديث‏هايى كه دلالت دارند شخص او يا جسم او ديده نمى‏شود ، مانند:
سُئِلَ أَبوالحَسَنِ الرِّضا عليه السلام عَنِ القائِمِ فَقالَ : لا يُرى‏ جِسمُهُ ، وَ لا يُسَمَّى اسمُهُ .^۳