راجع : ج ۲ ص ۵۸ ح ۲۱۲
و ج ۸ ص ۹۲ (القسم الحادى عشر / الفصل الأول / يقوم بعد اليأس عن قيامه ح ۱۴۵۳ و ۱۴۵۴) .
۱ / ۲
إخبارُ الإِمامِ عَلِيٍّ عَن غَيبَةِ المَهدِيِ عليهما السلام
۵۰۵.كمال الدين : حَدَّثَنا أبي ، ومُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما ، قالا : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، وعَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ ، ومُحَمَّدُ بنُ يَحيَى العَطّارُ ، وأَحمَدُ بنُ إدريسَ جَميعاً ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ ، وأَحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ، وأَحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ خالِدٍ البَرقِيِّ وإبراهيمَ بنِ هاشِمٍ جَميعاً ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ ، عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمونٍ ، عَن مالِكٍ الجُهَنِيِّ . وحَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ ، وسَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مُحَمَّدٍ الطَّيالِسِيِّ ، عَن مُنذِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ قابوسَ ، عَنِ النَّصرِ بنِ أبِي السَّرِيِّ ، عَن أبي داودَ سُلَيمانَ بنِ سُفيانَ المُستَرِقِّ ، عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمونٍ ، عَن مالِكٍ الجُهَنِيِّ ، عَنِ الحارِثِ بنِ المُغيرَةِ النَّصرِيِّ ، عَنِ الأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ ، قالَ :
أتَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام فَوَجَدتُهُ مُتَفَكِّراً يَنكُتُ۱ فِي الأَرضِ ، فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ما لي أراكَ مُتَفَكِّراً تَنكُتُ فِي الأَرضِ ؟ أرَغِبتَ فيها ؟ فَقالَ : لا وَاللَّهِ ما رَغِبتُ فيها ولا فِي الدُّنيا يَوماً قَطُّ ، ولكِن فَكَّرتُ في مَولودٍ يَكونُ مِن ظَهري ، الحادي عَشَرَ مِن وُلدي ، هُوَ المَهدِيُّ يَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً وظُلماً ، تَكونُ لَهُ حَيرَةٌ وغَيبَةٌ ، يَضِلُّ فيها أقوامٌ ويَهتَدي فيها آخَرونَ . فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وإنَّ هذا لَكائِنٌ ؟ فَقالَ : نَعَم كَما أنَّهُ مَخلوقٌ۲ ، وأَنّى لَكَ بِالعِلمِ بِهذَا الأَمرِ يا أصبَغُ ، اُولئِكَ خِيارُ هذِهِ الاُمَّةِ مَعَ أبرارِ هذِهِ العِترَةِ .