۷۲۲.الإرشاد- با سندش به نقل از حسن بن عيسى عُرَيضى‏^۱ - : هنگامى كه امام عسكرى عليه السلام در گذشت ، مردى از مصر ،^۲ با مالى براى صاحب الأمر ، به مكّه آمد و در باره صاحب الأمر اختلاف پديد آمد. برخى مردم گفتند : امام عسكرى عليه السلام در گذشت ، بى آن كه جانشينى داشته باشد . برخى ديگر گفتند : جانشين پس از او ، جعفر [كذّاب‏] است . برخى نيز گفتند : جانشين پس از او ، فرزندش است .
او (مصرى) مردى را با كنيه ابو طالب همراه نامه‏اى به عسكر [در سامرّا و محلّ اقامت امام عسكرى عليه السلام ]فرستاد تا از وضعيت و درستى امر جويا شود . مرد ، نزد جعفر [كذّاب ]رفت و از او طلب برهان (نشانه) كرد . جعفر گفت : در اين وقت ، آمادگى ندارم .
مرد به درگاه [امام عليه السلام ] رفت و نوشته را به يارانمان - كه سفير امام عليه السلام ناميده مى‏شوند - ، داد . پاسخ او آمد كه : «خداوند به رفيق تو [كه تو را روانه كرده است‏] ، پاداش دهد . او در گذشت و مالى را كه همراه داشت ، به فرد معتمدى وصيّت كرد تا در آن به آنچه دوست دارد ، عمل كند ، و من نامه‏اش را جواب مى‏دهم» و وضعيت ، همان گونه بود كه به او گفته شد .^۳

۷۲۲.الإرشاد : ابنُ قُولوَيهِ عَنِ الكُلَينِيِّ ، عَن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عيسَى العُرَيضِيِ‏^۱ ، قالَ : لَمّا مَضى‏ أبو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَرَدَ رَجُلٌ مِن مِصرَ بِمالٍ إلى‏ مَكَّةَ لِصاحِبِ الأَمرِ ، فَاختُلِفَ عَلَيهِ ، وقالَ بَعضُ النّاسِ : إنَّ أبا مُحَمَّدٍ قَد مَضى‏ مِن غَيرِ خَلَفٍ ، وقالَ آخَرونَ : الخَلَفُ مِن بَعدِهِ جَعفَرٌ^۲ ، وقالَ آخَرونَ : الخَلَفُ مِن بِعَدِهِ وَلَدُهُ ، فَبَعَثَ رَجُلاً يُكَنّى‏ أبو طالِبٍ إلَى العَسكَرِ ، يَبحَثُ عَنِ الأَمرِ وصِحَّتِهِ ، ومَعَهُ كِتابٌ ، فَصارَ الرَّجُلُ إلى‏ جَعفَرٍ وسَأَلَهُ عَن بُرهانٍ ، فَقالَ لَهُ جَعفَرٌ : لا يَتَهَيَّأُ لي في هذَا الوَقتِ ، فَصارَ الرَّجُلُ إلَى البابِ وأَنفَذَ الكِتابَ إلى‏ أصحابِنَا المَوسومينَ بِالسِّفارَةِ ، فَخَرَجَ إلَيهِ :
آجَرَكَ اللَّهُ في صاحِبِكَ ، فَقَد ماتَ وأَوصى‏ بِالمالِ الَّذي كانَ مَعَهُ إلى‏ ثِقَةٍ يَعمَلُ فيهِ بِما يُحِبُّ .
واُجيبُ عِن كِتابِهِ ، وكانَ الأَمرُ كَما قيلَ لَهُ .