157
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد چهارم

۶۶۸.رجال النجاشى: ابو جعفر محمّد بن على شلمغانى مشهور به ابن ابى عزاقر، از اصحاب متقدّم ما بود؛ امّا حسادت به ابو القاسم حسين بن روح ، او را به رها كردن مذهب شيعه و در آمدن به مذهب‏هايى پست وا داشت ، تا آن جا كه توقيع‏هايى در مورد او بيرون آمد و حاكم وقت ، او را گرفت و كُشت و به دار آويخت .۱

۶۶۹.الغيبة ، طوسى‏: گروهى به نقل از ابو محمّد هارون به ما خبر دادند كه محمّد بن همّام مى‏گويد: ذى حجّه سال سيصد و دوازده ، توقيعى به دست شيخ ابوالقاسم حسين بن روح ، در لعن بر ابن ابى عزاقر رسيد كه هنوز نَم داشت و مركّب كاغذ ، خشك نشده بود. و گروهى از قول ابن داوود به ما خبر دادند كه توقيع در باره [ابن ابى عزاقر معروف به ]شلمغانى به دست حسين بن روح بيرون آمد و او نسخه‏اى از آن را در ذى حجّه سال سيصد و دوازده براى ابو على بن همّام فرستاد. ابن نوح مى‏گويد: ابو الفتح احمد بن ذَكا، وابسته على بن محمّد بن فرات - كه خدا رحمتش كند - ، گفت : ابو على بن همّام براى ما از توقيعى خبر داد كه در ذى حجّه سال سيصد و دوازده بيرون آمد.
محمّد بن حسن بن جعفر بن اسماعيل بن صالح صيمرى مى‏گويد: شيخ حسين بن روح ، در ذى حجّه سال سيصد و دوازده ، از بازداشتگاهش در سراى مقتدر [خليفه عبّاسى‏] ، توقيع را براى استادمان ابو على بن همّام فرستاد و ابو على آن را براى من خواند و به من گفت كه ابو القاسم [حسين بن روح‏] چند بار خواسته است كه آن آشكار نشود؛ زيرا در چنگال و زندان اين جماعت است ؛ ولى امام عصر عليه السلام به آشكار كردن آن ، فرمان داده است و اين كه نترسد و آسوده‏خاطر باشد و به حمد الهى ، اندكى نگذشته ، رهايى يافت و از زندان بيرون آمد.
توقيع ، چنين آغاز مى‏شود : «بشناسان‏۲ به همه برادران ما كه به دينشان اطمينان دارى و از نيّتشان آسوده‏خاطرى - كه خداوند ، شما را سعادتمند كند (ابن داوود ، اين بخش را چنين نقل كرده است: خداوند ، سعادتتان را مستدام بدارد! به هر كسى كه از دينش آسوده‏خاطرى و به نيّتش اعتماد دارى ،) [برسان كه‏] محمّد بن على مشهور به شلمغانى‏۳ از دين اسلام بيرون رفته و جدا گشته است (اين جمله را هر دو نقل دارند) و در دين خدا كژروى كرده و چيزى را ادّعا كرده كه با آن‏۴ به آفريدگار بزرگ متعال ، كفر ورزيده است ، و دروغ و باطل گفته و بهتان و گناهى‏۵بزرگ ، بر زبان آورده است .
شريك گيرندگان براى خدا ، دروغ مى‏بافند و از راه ، بسى دور افتاده‏اند و زيانى آشكار كرده‏اند و ما از آنان به خداى متعال و پيامبرش و خاندان وى - كه درودهاى خدا و سلام و رحمت و بركات و نعمت‏هايش ارزانى آنان باد - بيزارى مى‏جوييم و او را لعنت كرديم . لعنت‏هاى‏۶خدا در آشكار و نهان ما و در درون و برون و در هر زمان و هر حال بر او باد و بر هر كس كه از او پيروى و دنباله‏روى كند، و يا كسى كه اين سخن ما به او برسد و پس از آن بر دوستى وى باقى بماند !
خدا سرپرستى‏تان را بپذيرد!۷ به ايشان اعلام كن كه ما از او در مراقبت و حذر هستيم،۸ مانند آنچه از همانندان او در گذشته بوده‏ايم، مانند : شَريعى و نُمَيرى و هِلالى و بِلالى و غير ايشان و با اين همه ، سنّت خداوند۹ در پس و پيش اين فتنه‏ها نزد ما زيبا بوده و به او اطمينان داريم و از او يارى مى‏جوييم و در همه كارهايمان او براى ما ، كافى و بهترين وكيل است» .
هارون مى‏گويد: ابو على همّام ، اين توقيع را گرفت و هيچ يك از بزرگان را ننهاد، جز آن كه آن را برايش خواند و از طريق ايشان ، نسخه توقيع براى همه شهرها نوشته و در ميان شيعه مشهور شد و شيعيان بر لعن و بيزارى از او ، اتّفاق و اجماع كردند.
محمّد بن على شلمغانى در سال سيصد و سيزده [به دست حكومت‏] كشته شد.۱۰

1.رجال النجاشى : ج ۲ ص ۲۹۳ ش ۱۰۳۰ .

2.در گزارش صيمرى چنين است : خدا خير را به تو بشناساند ، و خداوند ، طول عمرت دهد و همه خيرها را به تو بشناساند و عملت را ختم به خير كند!

3.در نقل ابن داوود افزوده : از كسانى كه خدا در انتقامش شتاب كرد و مهلتش نداد .

4.در نسخه هارون : در آن .

5.در نسخه هارون : امرى .

6.در نسخه ابن داوود افزوده است : پياپىِ .

7.در نسخه صيمرى ، اين گونه است ؛ ولى در نسخه ابن ذكا نقل كرده: خدا عزيزتان بدارد!

8.در اين جا تفاوت‏هاى اندكى در سه نسخه وجود داشت كه تأثير چندانى در متن فارسى ندارد و ما آنها را ذكر نكرديم . (م)

9.در نسخه‏هاى ابن داوود و هارون: كه ثنايش بشكوه باد .

10.الغيبة ، طوسى : ص ۴۰۹ ح ۳۸۴ (با سند صحيح) ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۷۶ .


دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد چهارم
156

۶۶۸.رجال النجاشي : مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الشَّلمَغانِيُّ أبو جَعفَرٍ المَعروفُ بِابن أبِي العَزاقِرِ ، كانَ مُتَقَدِّماً في أصحابِنا ، فَحَمَلَهُ الحَسَدُ لِأَبِي القاسِمِ الحُسَينِ بنِ روحٍ عَلى‏ تَركِ المَذهَبِ وَالدُّخولِ فِي المَذاهِبِ الرَّديئَةِ ، حَتّى‏ خَرَجَت فيهِ تَوقيعاتٌ ، فَأَخَذَهُ السُّلطانُ وقَتَلَهُ وصَلَبَهُ .

۶۶۹.الغيبة للطوسي : أخبَرَنا جَماعَةٌ ، عَن أبي مُحَمَّدٍ هارونَ بنِ موسى‏ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ ، قالَ : خَرَجَ عَلى‏ يَدِ الشَّيخِ أبِي القاسِمِ الحُسَينِ بنِ روحٍ رضى اللَّه عنه في ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ اثنَتَي عَشرَةَ وثَلاثِمِئَةٍ في (لَعنِ) ابنِ أبِي العَزاقِرِ وَالمِدادُ رَطبٌ لَم يَجِفَّ .
وأَخبَرَنا جَماعَةٌ ، عَنِ ابن داودَ ، قالَ : خَرَجَ التَّوقيعُ مِنَ الحُسَينِ بنِ روحٍ فِي الشَّلمَغانِيِّ ، وأَنفَذَ نُسخَتَهُ إلى‏ أبي عَلِيِّ بنِ هَمّامٍ في ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ اثنَتَي عَشرَةَ وثَلاثِمِئَةٍ .
قالَ ابنُ نوحٍ : وحَدَّثَنا أبُو الفَتحِ أحمَدُ بنُ ذَكا - مَولى‏ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الفُراتِ رَحِمَهُ اللَّهُ - قالَ : أخبَرَنا أبو عَلِيِّ بنُ هَمّامِ بنِ سُهَيلٍ بِتَوقيعٍ خَرَجَ في ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ اثنَتَي عَشرَةَ وثَلاثِمِئَةٍ .
قالَ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ جَعفَرِ بنِ (إسماعيلَ بنِ) صالِحٍ الصَّيمُرِيُّ : أنفَذَ الشَّيخُ الحُسَينُ بنُ روحٍ رضى اللَّه عنه مِن مَحبِسِهِ في دارِ المُقتَدِرِ إلى‏ شَيخِنا أبي عَلِيِّ بنِ هَمّامٍ في ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ اثنَتَي عَشرَةَ وثَلاثِمِئَةٍ ، وأَملاهُ أبو عَلِيٍّ عَلَيَّ وعَرَّفَني أنَّ أبَا القاسِمِ رضى اللَّه عنه راجَعَ في تَركِ إظهارِهِ ، فَإِنَّهُ في يَدِ القَومِ وحَبسِهِم ، فَأَمَرَ بِإِظهارِهِ وأَن لا يَخشى‏ ويَأمَنَ ، فَتَخَلَّصَ وخَرَجَ مِنَ الحَبسِ بَعدَ ذلِكَ بِمُدَّةٍ يَسيرَةٍ وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ .
التَّوقيعُ : عَرِّف - قالَ الصَّيمُرِيُّ : عَرَّفَكَ اللَّهُ الخَيرَ : أطالَ اللَّهُ بَقاءَكَ وعَرَّفَكَ الخَيرَ كُلَّهُ وخَتَمَ بِهِ عَمَلَكَ - مَن تَثِقُ بِدينِهِ وتَسكُنُ إلى‏ نِيَّتِهِ مِن إخوانِنِا أسعَدَكُمُ اللَّهُ - وقالَ ابنُ داودَ : أدامَ اللَّهُ سَعادَتَكُم مَن تَسكُنُ إلى‏ دينِهِ وتَثِقُ بِنِيَّتِهِ - جَميعاً بِأَنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ المَعروفَ بِالشَّلمَغانِيِّ - زادَ ابنُ داودَ : وهُوَ مِمَّن عَجَّلَ اللَّهُ لَهُ النَّقِمَةَ ولا أمهَلَهُ - قَدِ ارتَدَّ عَنِ الإِسلامِ وفارَقَهُ - اِتَّفَقوا - وأَلحَدَ في دينِ اللَّهِ وَادَّعى‏ ما كَفَرَ مَعَهُ بِالخالِقِ - قالَ هارونُ : فيهِ بِالخالِقِ - جَلَّ وتَعالى‏ ، وَافتَرى‏ كَذِباً وزوراً ، وقالَ : بُهتاناً وإثماً عَظيماً - قالَ هارونُ : وأَمراً عَظيماً - كَذَبَ العادِلونَ بِاللَّهِ وضَلّوا ضَلالاً بَعيداً ، وخَسِروا خُسراناً مُبيناً ، وإنَّنا قَد بَرِئنا إلَى اللَّهِ تَعالى‏ وإلى‏ رَسولِهِ وآلِهِ صَلَواتُ اللَّهِ وسَلامُهُ ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ عَلَيهِم بِمَنِّهِ ، ولَعَنّاهُ عَلَيهِ لَعائِنُ اللَّهِ - اِتَّفَقوا زادَ ابنُ داودَ تَتَرى‏ - فِي الظّاهِرِ مِنّا وَالباطِنِ ، فِي السِّرِّ وَالجَهرِ ، وفي كُلِّ وَقتٍ وعَلى‏ كُلِّ حالٍ ، وعَلى‏ مَن شايَعَهُ وتابَعَهُ أو بَلَغَهُ هذَا القَولُ مِنّا وأَقامَ عَلى‏ تَوَلّيهِ بَعدَهُ ، وأَعلِمهُم - قالَ الصَّيمُرِيُّ : تَوَلّاكُمُ اللَّهُ . قالَ ابنُ ذكا : أعَزَّكُمُ اللَّهُ - أنّا مِنَ التَّوَقّي - وقالَ ابنُ داودَ : اِعلَم أنَّنا مِنَ التَّوَقّي لَهُ . قالَ هارونُ : وأَعلِمهُم أنَّنا فِي التَّوَقّي - وَالمُحاذَرَةِ مِنهُ . - قالَ ابنُ داودَ وهارونُ : عَلى‏ مِثلِ (ما كانَ) مَن تَقَدَّمَنا لِنُظَرائِهِ ، قالَ الصَّيمُرِيُّ : عَلى‏ ما كُنّا عَلَيهِ مِمَّن تَقَدَّمَهُ مِن نُظَرائِهِ . وقالَ ابنُ ذَكا : عَلى‏ ما كانَ عَلَيهِ مَن تَقَدَّمَنا لِنُظَرائِهِ . اِتَّفَقوا - مِنَ الشَّريعِيِّ وَالنُّمَيرِيِّ وَالهِلالِيِّ وَالبِلالِيِّ وغَيرِهِم ، وعادَةُ اللَّهِ - قالَ ابنُ داودَ وهارونُ : جَلَّ ثَناؤُهُ . وَاتَّفَقوا - مَعَ ذلِكَ قَبلَهُ وبَعدَهُ عِندَنا جَميلَةٌ ، وبِهِ نَثِقُ ، وإيّاهُ نَستَعينُ ، وهُوَ حَسبُنا في كُلِّ اُمورِنا ونِعمَ الوَكيلُ .
قالَ هارونُ : وأَخَذَ أبو عَلِيٍّ هذَا التَّوقيعَ ولَم يَدَع أحَداً مِنَ الشُّيوخِ إلّا وأَقرَأَهُ إيّاهُ ، وكوتِبَ مَن بَعُدَ مِنهُم بِنُسخَتِهِ في سايِرِ الأَمصارِ ، فَاشتَهَرَ ذلِكَ فِي الطّائِفَةِ فَاجتَمَعَت عَلى‏ لَعنِهِ وَالبَراءَةِ مِنهُ .
وقُتِلَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الشَّلمَغانِيُّ في سَنَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ وثَلاثِمِئَةٍ .

تعداد بازدید : 8469
صفحه از 447
پرینت  ارسال به