۶۶۵.الغيبة ، طوسى‏- با سندش به نقل از ابو على محمّد بن همّام - : ابو محمّد شريعى‏^۱ - كه به گمان هارون ،^۲ نامش حسن و از همراهان امام هادى عليه السلام و پس از او، امام عسكرى عليه السلام بود - ، نخستين كسى بود كه ادّعاى جايگاهى را كرد كه خداوند ، او را در آن جا قرار نداده بود و شايسته آن هم نبود و به خداوند و حجّت‏هايش دروغ بست و چيزهايى را به آنها نسبت داد كه شايسته ايشان نبود و ايشان از آن بيزار بودند . از اين رو ، شيعيان ، او را لعنت كردند و از او بيزارى جستند و توقيع امام عليه السلام در نفرين و بيزارى از او بيرون آمد.
هارون گفت : سپس كفر و كژروىِ او آشكار شد.^۳

۶۶۶.الغيبة ، طوسى‏- به نقل از محمّد بن يعقوب كلينى - : توقيعى طولانى به عَمرى رسيده است كه ما آن را [اين گونه ]كوتاه نموديم : «و ما از ابن هلال - كه خدا رحمتش نكند - و كسى كه از او بيزارى نجويد ، به خداى متعال ، بيزارى مى‏جوييم. آنچه را ما از حال اين نابه‏كار برايت گفتيم ، به اسحاقى‏^۴ و همشهريانش و همه كسانى كه از تو در باره او پرسيده‏اند و خواهند پرسيد، اطّلاع بده».^۵

۶۶۵.الغيبة للطوسي : أخبَرَنا جَماعَةٌ ، عَن أبي مُحَمَّدٍ التَّلَّعُكبَرِيِّ ، عَن أبي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بنِ هَمّامٍ ، قالَ : كانَ الشَّريعِيُّ يُكَنّى‏ بِأَبي مُحَمَّدٍ ، قالَ هارونُ‏^۱ : وأَظُنُّ اسمَهُ كانَ الحَسَنَ ، وكانَ مِن أصحابِ أبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ بَعدَهُ عليهم السلام . وهُوَ أوَّلُ مَنِ ادَّعى‏ مَقاماً لَم يَجعَلهُ اللَّهُ فيهِ ، ولَم يَكُن أهلاً لَهُ ، وكَذَبَ عَلَى اللَّهِ وعَلى‏ حُجَجِهِ عليهم السلام ، ونَسَبَ إلَيهِم ما لا يَليقُ بِهِم وما هُم مِنهُ بِراءٌ ، فَلَعَنَتهُ الشّيعَةُ وتَبَرَّأَت مِنهُ ، وخَرَجَ تَوقيعُ الإِمامِ عليه السلام بِلَعنِهِ وَالبَراءَةِ مِنهُ .
قالَ هارونُ : ثُمَّ ظَهَرَ مِنهُ القَولُ بِالكُفرِ وَالإِلحادِ .

۶۶۶.الغيبة للطوسي : رَوى‏ مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ ، قالَ : خَرَجَ إلَى العَمرِيِّ في تَوقيعٍ طَويلٍ اختَصَرناهُ :
ونَحنُ نَبرَأُ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ مِن ابنِ هِلالٍ لا رَحِمَهُ اللَّهُ ، ومِمَّن لا يَبرَأُ مِنهُ ، فَأَعلِمِ الإِسحاقِيَ‏^۲ وأَهلَ بَلَدِهِ مِمّا أعلَمناكَ مِن حالِ هذَا الفاجِرِ ، وجَميعَ مَن كانَ سَأَلَكَ ويَسأَ لُكَ عَنهُ .