ج - دعاى عهد^۱

۱۰۰۹.مهج الدعوات‏ - با سندش به نقل از جابر بن يزيد جعفى - : امام باقر عليه السلام فرمود: «هر كس اين دعا را يك بار در عمرش بخواند، جزو بندگان خدا نوشته مى‏شود و نامش را به دفتر قائم عليه السلام مى‏برند و چون قائم ما قيام كند، او را به نام خود و پدرش صدا مى‏زند و اين نوشته را به او مى‏دهند و مى‏گويند: "اين نوشته را بگير؛ همان عهدى را كه با ما در دنيا بستى" و اين، همان سخن خداى عزّ و جل است: «مگر كسى كه عهدى نزد خداى رحمان برگيرد».
اين دعا را در حال طهارت بخوان. مى‏گويى: "اى خدا! اى خداى خدايان! اى يگانه! اى يكتا! اى آخر آخران! اى چيره بر چيرگان! اى والا! اى بزرگ! تو والا و والاترينى. از هر بالايى بالاترى. اى سَرور من! اين عهد من است و تو، انجام دهنده وعده‏ات به من هستى. اى مولاى من! مرا به عهدم برسان و وعده [خود به‏] من را عملى كن. به تو ايمان آوردم. از تو به [حقّ‏] حجاب عربى‏ات و به حجاب غير عربى‏ات و به حجاب عبرى‏ات و به حجاب سريانى‏ات و به حجاب رومى‏ات و به حجاب هندى‏ات،^۲ درخواست مى‏كنم كه معرفتت را با نخستين عنايتت ، [در من ]استوار بدارى؛ كه تو خداى ناديدنى هستى و در بالاترين ديدگاه قرار دارى.
و [من‏] با فرستاده هشدار دهنده‏ات و با على، امير هدايتگر مؤمنان - كه درودهاى خدا بر او باد - و با حسنِ سَرور و با حسين شهيد، دو نوه پيامبرت، و با فاطمه بتول (از دنيا بريده) و با على بن الحسين، زيور عابدان و داراى پيشانى پينه‏بسته [از فراوانى سجده‏]، و محمّد بن على، شكافنده علمت، و با جعفر بن محمّد صادق - كه بر پيمان و وعده‏اش با تو پابرجا بود - و موسى بن جعفر، خويشتندار در برابر خواسته‏هايش و قيام كننده به عهدت، و با على بن موسى الرضا، رضايتمند به حُكمت، و با محمّد بن على، داناى فاضل و پسنديده ميان مؤمنان، و با على بن محمّد، امانتدار مورد اعتماد و هدايتگر راهجويان، و با حسن بن على، پاك پاكيزه و گنجور وصيّان، به تو تقرّب مى‏جويم، و نيز با امام قائم عادل منتظَر، مهدى عليه السلام، امام ما و فرزند امام ما - كه درودهاى خدا بر همه آنان باد - به تو تقرّب مى‏جويم .
اى كه شكوهمند و بزرگى و شايسته شُكوه و جلال و عفو و رحمت هستى! اى كه قدرت دارد و لطف مى‏كند! ناتوانى‏ام را به تو شِكوه مى‏كنم و نيز آنچه از آرزويم در باره يگانگى و ژرفاى شناختت نرسيدم، و با نام‏گذارى سپيد [و نورانى‏] و بزرگ‏ترين وحدت - كه هر كه پشت كرد و روى گرداند، به آن نرسيد - ، به تو روى مى‏آورم. به بزرگ‏ترين حجابت و به والاترين كلمات كاملت - كه سراى بلا را از آن آفريدى و كسى را كه دوست داشتى، در جنّة المأوى (بوستان‏سرا)^۳جاى دادى - ، ايمان آوردم و به پيشى گرفتگان و انسان‏هاى راستين پايدار، [همان‏] مؤمنان قرار گيرنده در جرگه اصحاب اليمين - كه عملشان مخلوطى از شايسته و ناشايسته است - ، باور دارم. [از تو مى‏خواهم كه‏] غير ايشان را ولىّ من نكنى و فردا كه رضايتت را بر حكم قضايت مقدّم مى‏دارى، ميان من و ايشان جدايى نيندازى، كه من به نهان و آشكارشان و فرجام كارهايشان ايمان دارم و تو هر گونه بخواهى، آن را به پايان مى‏برى.
اى كه اقرار به يگانگى‏اش را تحفه راه من كرده و شناخت ربوبيّتش را به من هديه نموده و مرا از شك و نديدن، رهايى داده است! به صاحب‏اختيارى تو و به حجّت بودن برگزيدگان و به پيامبر بودن در حجاب‏مانده‏ها و به راه‏نما بودن فرستاده‏ها و به امير بودن پرهيزگاران ، خشنود ، و مطيع و گوش به فرمان تو هستم"».^۴

راجع : ص ۵۳۱ (دُعاءُ المَعرِفَةِ) .

ج - دُعاءُ العَهدِ^۱

۱۰۰۹.مهج الدعوات‏^۲ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ رقاقٍ القُمِّيُّ أبو جَعفَرٍ ، قالَ : حَدَّثَنا أبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ شاذانَ القُمِّيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ بابَوَيهِ القُمِّيُّ ، عَن أبيهِ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ ، عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعروفٍ ، عَن عَبدِ السَّلامِ بنِ سالِمٍ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ سِنانِ عَن يونُسَ بنِ ظَبيانَ ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ ، قالَ : قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : مَن دَعا بِهذَا الدُّعاءِ مَرَّةً واحِدَةً في دَهرِهِ ، كُتِبَ في رِقِّ ^۳ ورُفِعَ في ديوانِ القائِمِ عليه السلام ، فَإِذا قامَ قائِمُنا ناداهُ بِاسمِهِ وَاسمِ أبيهِ ، ثُمَّ يُدفَعُ إلَيهِ هذَا الكِتابُ ، ويُقالُ لَهُ : خُذ هذَا الكِتابَ ، العَهدَ الَّذي عاهَدتَنا فِي الدُّنيا ، وذلِكَ قَولُهُ عزّ و جلّ : « إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا » ^۴ وَادعُ بِهِ وأَنتَ طاهِرٌ ، تَقولُ :
اللَّهُمَّ يا إلهَ الآلِهَةِ ، يا واحِدُ يا أحَدُ ، يا آخِرَ الآخِرينَ ، يا قاهِرَ القاهِرينَ ، يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، أنتَ العَلِيُّ الأَعلى‏ ، عَلَوتَ فَوقَ كُلِّ عُلُوٍّ ، هذا يا سَيِّدي عَهدي ، وأَنتَ مُنجِزُ وَعدي ، فَصِل يا مَولايَ عَهدي ، وأَنجِز وَعدي ، آمَنتُ بِكَ ، أسأَ لُكَ بِحِجابِكَ العَرَبِيِّ ، وبِحِجابِكَ العَجَمِيِّ ، وبِحِجابِكَ العَبرانِيِّ ، وبِحِجابِكَ السُّريانِيِّ ، وبِحِجابِكَ الرّومِيِّ ، وبِحِجابِكَ الهِندِيِ‏^۵ ، وأَثبِت مَعرِفَتَكَ بِالعِنايَةِ الاُولى‏ ، فَإِنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا تُرى‏ وأَنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى‏ .
وأَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِرَسولِكَ المُنذِرِ ، وبِعَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ الهادي ، وبِالحَسَنِ السَّيِّدِ وبِالحُسَينِ الشَّهيدِ سِبطَي نَبِيِّكَ ، وبِفاطِمَةَ البَتولِ ، وبِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ زَينِ العابِدينَ ذِي الثَّفِناتِ‏^۶ ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ الباقِرِ عَن عِلمِكَ ، وبِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ الَّذي صَدَّقَ بِميثاقِكَ وبِميعادِكَ ، وموسَى بنِ جَعفَرٍ الحَصورِ القائِمِ بِعَهدِكَ ، وبِعَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضَا الرّاضي بِحُكمِكَ ، وبِمُحَمَّدٍ بنِ عَلِيٍّ الحِبرِ^۷ الفاضِلِ المُرتَضى‏ فِي المُؤمِنينَ ، وبِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الأَمينِ المُؤتَمَنِ هادِي المُستَرشِدينَ ، وبِالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الطّاهِرِ الزَّكِيِّ خِزانَةِ الوَصِيّينَ .
وأَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِالإِمامِ القائِمِ العَدلِ المُنتَظَرِ المَهدِيِّ ، إمامِنا وَابنِ إمامِنا ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ ، يا مَن جَلَّ فَعَظُمَ ، و[ هُوَ ]^۸أهلُ ذلِكَ فَعَفا ورَحِمَ ، يا مَن قَدَرَ فَلَطُفَ ، أشكو إلَيكَ ضَعفي ، وما قَصُرَ عَنهُ أمَلي‏^۹مِن تَوحيدِكَ وكُنهِ مَعرِفَتِكَ ، وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِالتَّسمِيَةِ البَيضاءِ ، وبِالوَحدانِيَّةِ الكُبرَى ، الَّتي قَصُرَ عَنها مَن أدبَرَ وتَوَلّى‏ ، وآمَنتُ بِحِجابِكَ الأَعظَمِ ، وبِكَلِماتِكَ التّامَّةِ العُليَا ، الَّتي خَلَقتَ مِنها دارَ البَلاءِ ، وأَحلَلتَ مَن أحبَبتَ جَنَّةَ المَأوى‏ ، وآمَنتُ بِالسّابِقينَ وَالصِّدّيقينَ ، أصحابِ اليَمينِ مِنَ المُؤمِنينَ ، الَّذينَ خَلَطوا عَمَلاً صالِحاً وآخَرَ سَيِّئاً ، ألّا تُوَلِّيَني غَيرَهُم ، ولا تُفَرِّق بَيني وبَينَهُم غَداً إذا قَدَّمتَ الرِّضا بِفَصلِ القَضاءِ ، آمَنتُ بِسِرِّهِم وعَلانِيَتِهِم ، وخَواتيمِ أعمالِهِم ، فَإِنَّكَ تَختِمُ عَلَيها إذا شِئتَ .
يا مَن أتحَفَني بِالإِقرارِ بِالوَحدانِيَّةِ ، وحَباني بِمَعرِفَةِ الرُّبوبِيَّةِ ، وخَلَّصَني مِنَ الشَّكِّ وَالعَمى‏ ، رَضيتُ بِكَ رَبّاً ، وبِالأَصفِياءِ حُجَجاً ، وبِالمَحجوبينَ أنبِياءَ ، وبِالرُّسُلِ أدِلّاءَ ، وبِالمُتَّقينَ اُمَراءَ ، وسامِعاً لَكَ مُطيعاً .