۹۸۳.الكافى‏ - با سندش به نقل از مفضّل بن عمر - : شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى‏فرمايد: «مبادا [نام امام زمان را ]مشهور كنيد! هان! به خدا سوگند، امام شما سال‏هاى سال از ديده‏ها نهان خواهد شد و شما آزمايش مى‏شويد تا آن جا كه گفته شود: او مُرده يا كشته شده و معلوم نيست به كجا رفته است. و ديده مؤمنان بر او اشك خواهند ريخت و مانند واژگونىِ كشتى در امواج دريا، زير و رو خواهيد شد و تنها، كسى نجات مى‏يابد كه خداوند، [ولايت ما را] از او پيمان گرفته و ايمان را در دلش استوار داشته و او را با روحى از خودش تأييد نموده است».^۱

۹۸۴.كمال الدين‏ - با سندش به نقل از حسن بن محمّد بن صالح بزّاز - : شنيدم كه امام حسن عسكرى عليه السلام مى‏فرمايد: «پس از من، فرزندم، جانشين من است و او كسى است كه سنّت‏هاى [برخى‏] پيامبران مانند عمر طولانى و غيبت از امّت، در وى نيز جارى مى‏شود تا آن جا كه از دراز شدن مدّت [غيبتش‏]، دل‏ها سخت مى‏شوند و جز كسى كه خداى عزّ و جل ايمان را در دلش استوار و با روحى از خودش تأييدش كرده است، بر عقيده امامت و ظهور او باقى نخواهد ماند».^۲

۹۸۵.كمال الدين‏ - با سندش به نقل از جابر بن يزيد جعفى - : شنيدم كه جابر بن عبد اللَّه انصارى مى‏گفت: هنگامى كه خداى متعال، آيه «اى مؤمنان! خدا و پيامبرش و نيز اختياردارانتان را اطاعت كنيد» بر پيامبرش محمّد صلى اللّه عليه و آله نازل كرد، گفتم: اى پيامبر خدا! خدا و پيامبرش را شناخته‏ايم؛ امّا اختياردارانى كه خداوند، اطاعتشان را با اطاعت خود همراه كرده است، چه كسانى اند؟
پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمود: «اى جابر! آنان جانشينان من و پيشوايان مسلمانان پس از من هستند. نخستين ايشان، على بن ابى طالب است و سپس حسن و حسين، آن گاه على بن الحسين و پس از او محمّد بن على - كه در تورات به "باقر" معروف است و تو اى جابر! به زودى او را درك مى‏كنى و چون او را ديدى، سلام مرا به او برسان - ، سپس جعفر بن محمّد صادق، موسى بن جعفر، على بن موسى، محمّد بن على، على بن محمّد، حسن بن على و آن گاه همنام و هم‏كنيه‏ام، حجّت خدا در زمينش و باقى نگاه داشته‏اش ميان بندگانش، محمّد بن حسن بن على است كه خداوندِ والاياد، شرق و غرب زمين را به دست او مى‏گشايد. او كسى است كه از پيروان و دوستانش نهان مى‏شود و در آن دوران، جز كسى كه خداوند، دلش را به ايمان آزموده است، بر عقيده به امامتش استوار نمى‏مانَد». ^۳

۹۸۳.الكافي : مُحَمَّدُ بنُ يَحيى‏ ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابنِ أبي نَجرانَ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ المُساوِرِ ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ، قالَ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ :
إيّاكُم وَالتَنويهَ ، أما وَاللَّهِ لَيَغيبَنَّ إمامُكُم سِنيناً مِن دَهرِكُم ، ولَتُمَحَّصُنَّ حَتّى‏ يُقالَ : ماتَ ، قُتِلَ ، هَلَكَ ، بِأَيِّ وادٍ سَلَكَ ، ولَتَدمَعَنَّ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ ، ولَتُكفَؤُنَّ كَما تُكفَأُ السُّفُنُ في أمواجِ البَحرِ ، فَلا يَنجو إلّا مَن أخَذَ اللَّهُ ميثاقَهُ ، وكَتَبَ في قَلبِهِ الإِيمانَ ، وأَيَّدَهُ بِروحٍ مِنهُ .

۹۸۴.كمال الدين : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ بَشّارٍ القَزوينِيُّ رضي اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا أبُو الفَرَجِ المُظَفَّرُ بنُ أحمَدَ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ الكوفِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ البَرمَكِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ صالِحٍ البَزّازُ ، قالَ : سَمِعتُ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ العَسكَرِيَّ عليه السلام يَقولُ :
إنَّ ابني هُوَ القائِمُ مِن بَعدي ، وهُوَ الَّذي يَجري فيهِ سُنَنُ الأَنبِياءِ عليه السلام بِالتَّعميرِ وَالغَيبَةِ ، حَتّى‏ تَقسُوَ القُلوبُ لِطولِ الأَمَدِ ، فَلا يَثبُتُ عَلَى القَولِ بِهِ إلّا مَن كَتَبَ اللَّهُ عزّ و جلّ في قَلبِهِ الإِيمانَ ، وأَيَّدَهُ بِروحٍ مِنهُ .

۹۸۵.كمال الدين : حَدَّثَنا غَيرُ واحِدٍ مِن أصحابِنا ، قالوا : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ الفَزارِيِّ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَماعَةَ ، عَن أحمَدَ بنِ الحارِثِ ، قالَ : حَدَّثَنِي المُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ ، عَن يونُسَ بنِ ظَبيانَ ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ ، قالَ : سَمِعتُ جابِرَ بنَ عَبدِ اللَّهِ الأَنصارِيَّ يَقولُ : لَمّا أنزَلَ اللَّهُ تَعالى‏ عَلى‏ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله : « يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ »^۱ قُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، عَرَفنَا اللَّهَ ورَسولَهُ ، فَمَن اُولُو الأَمرِ الَّذينَ قَرَنَ اللَّهُ طاعَتَهُم بِطاعَتِكَ ؟
فقَالَ صلى اللّه عليه و آله : هُم خُلَفائي يا جابِرُ ، وأَئِمَّةُ المُسلِمينَ مِن بَعدي ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ المَعروفُ فِي التَّوراةِ بِالباقِرِ وسَتُدرِكُهُ يا جابِرُ ، فَإِذا لَقيتَهُ فَأَقرِئهُ مِنِّي السَّلامَ ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ موسَى بنُ جَعفَرٍ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ موسى‏ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ سَمِيّي وكَنِيّي، حُجَّةُ اللَّهِ في أرضِهِ ، وبَقِيَّتُهُ في عِبادِهِ ، مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، ذاكَ الَّذي يَفتَحُ اللَّهُ تَعالى‏ ذِكرُهُ عَلى‏ يَدَيهِ مَشارِقَ الأَرضِ ومَغارِبَها ، ذاكَ الَّذي يَغيبُ عَن شيعَتِهِ وأَولِيائِهِ غَيبَةً لا يَثبُتُ فيها عَلَى القَولِ بِإِمامَتِهِ إلّا مَنِ امتَحَنَ اللَّهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ .