۲ / ۳
بِالصَّبرِ يُتَوَقَعُ الفَرَجُ
۹۶۵.كنز الفوائد : قالَ[ رَسولُ اللَّهِ] صلى اللّه عليه و آله : بِالصَّبرِ يُتَوَقَّعُ الفَرَجُ .
۹۶۶.كمال الدين : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَسَنِ القَطّانُ وعَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الدَّقّاقُ وعَلِيُّ بنُ عَبدِ اللَّهِ الوَرّاقُ وعَبدُ اللَّهِ [بنُ] مُحَمَّدٍ الصّائِغُ ومُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الشَّيبانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم ، قالوا : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ زَكَرِيَّا القَطّانُ ، قالَ : حَدَّثَنا بَكرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ حَبيبٍ ، قالَ : حَدَّثَنا تَميمُ بنُ بُهلولٍ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ أبِي الهُذَيلِ ، وسَأَلتُهُ عَنِ الإِمامَةِ فيمَن تَجِبُ ؟ وما عَلامَةُ مَن تَجِبُ لَهُ الإِمامَةُ ؟
فَقالَ لي : . . . وإنَّ فيهِمُ الوَرَعَ وَالعِفَّةَ ، وَالصِّدقَ وَالصَّلاحَ وَالاِجتِهادَ ، وأَداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ، وطولَ السُّجودِ ، وقِيامَ اللَّيلِ ، وَاجتِنابَ المَحارِمِ ، وَانتِظارَ الفَرَجِ بِالصَّبرِ ، وحُسنَ الصُّحبَةِ ، وحُسنَ الجِوارِ .۱
۹۶۷.المناقب لابن شهر آشوب : مِمّا كَتَبَ [ الإِمامُ الحَسَنُ العَسكَرِيُّ ]عليه السلام إلى أبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ بابَوَيهِ القُمِّيِّ : اِعتَصَمتُ بِحَبلِ اللَّهِ ، بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، وَالحَمدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ ، وَالجَنَّةُ لِلمُوَحِّدينَ ، وَالنّارُ لِلمُلحِدينَ ، ولا عُدوانَ إلّا عَلَى الظّالِمينَ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ أحسَنُ الخالِقينَ ، وَالصَّلاةُ عَلى خَيرِ خَلقِهِ مُحَمَّدٍ وعِترَتِهِ الطّاهِرينَ . مِنها : عَلَيكَ بِالصَّبرِ وَانتِظارِ الفَرَجِ .
قالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله : «أفضَلُ أعمالِ اُمَّتِي انتِظارُ الفَرَجِ» ولا يَزالُ شيعَتُنا في حُزنٍ حَتّى يَظهَرَ وَلَدِيَ الَّذي بَشَّرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله ، يَملَأُ الأَرضَ قِسطاً وعَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً وظُلماً ، فَاصبِر يا شَيخي يا أبَا الحَسَنِ ، وَأْمُر جَميعَ شيعَتي بِالصَّبرِ ، ف « إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ »۲ وَالسَّلامُ عَلَيكَ وعَلى جَميعِ شيعَتِنا ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ .