۹۵۶.الكافى‏ - با سندش به نقل از مِهزم - : نزد امام صادق عليه السلام از پادشاهان فلان خاندان ياد كرديم. فرمود: «آنچه مردم را هلاك مى‏كند، عجله‏شان به اين امر است . خداوند به خاطر عجله بندگانش، عجله نمى‏كند. اين امر، نهايتى دارد كه بايد به آن برسد و اگر به آن برسند، يك لحظه پس و پيش نمى‏شود».^۱

۹۵۷.كمال الدين‏ - با سندش به نقل از صقر بن ابى دُلَف - : شنيدم كه امام جواد عليه السلام مى‏فرمايد: «امام پس از من، فرزندم على است . فرمان او، فرمان من، سخن او، سخن من و اطاعت او، اطاعت من است، و امام پس از او، فرزندش حسن است و فرمان او، فرمان پدرش، سخن او، سخن پدرش و اطاعت او، اطاعت پدرش است» و سپس ساكت شد.
به ايشان گفتم: اى فرزند پيامبر خدا! امامِ پس از حسن كيست؟
امام عليه السلام به شدّت گريست و سپس فرمود: «پس از حسن، فرزندش قائم به حق است ؛ كسى كه انتظارش را مى‏كشند».
به ايشان گفتم: اى فرزند پيامبر خدا! چرا «قائم» ناميده شده است؟
فرمود: «زيرا پس از آن كه ديگر يادى از او نمى‏شود و بيشترِ باورمندان امامتش، از عقيده به او بر مى‏گردند، قيام مى‏كند».
به ايشان گفتم: و چرا «منتظَر» ناميده شده است؟
فرمود: «زيرا او غيبتى دارد كه روزگارش به درازا مى‏كشد و مدّتش طولانى مى‏گردد و مخلصان، خروجش را انتظار مى‏كشند و شَكداران، آن را انكار مى‏كنند و منكران، ياد كردن او را مسخره مى‏كنند و وقت‏گذاران در باره آن، دروغ مى‏گويند و عجله‏كنندگان در آن هلاك مى‏شوند و تسليم شدگان، نجات مى‏يابند».^۲

۹۵۶.الكافي : الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ القاسِمِ بنِ إسماعيلَ الأَنبارِيِّ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن إبراهيمَ بنِ مِهزَمٍ ، عَن أبيهِ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ : ذَكَرنا عِندَهُ مُلوكَ آلِ فُلانٍ فَقالَ :
إنَّما هَلَكَ النّاسُ مِنِ استِعجالِهِم لِهذَا الأَمرِ ، إنَّ اللَّهَ لا يَعجَلُ لِعَجَلَةِ العِبادِ ، إنَّ لِهذَا الأَمرِ غايَةً يَنتَهي إلَيها ، فَلَو قَد بَلَغوها لَم يَستَقدِموا ساعَةً ولَم يَستَأخِروا .

۹۵۷.كمال الدين : حَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ مُحَمَّدٍ العُبدوسُ العَطّارُ رضي اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ قُتَيبَةَ النَّيسابورِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا حَمدانُ بنُ سُلَيمانَ ، قالَ : حَدَّثَنا الصَّقرُ بنُ أبي دُلَفٍ ، قالَ : سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ الرِّضا عليهما السلام يَقولُ :
إنَّ الإِمامَ بَعدِي ابني عَلِيٌّ ، أمرُهُ أمري ، وقَولُهُ قَولي ، وطاعَتُهُ طاعَتي ، وَالإِمامُ بَعدَهُ ابنُهُ الحَسَنُ ، أمرُهُ أمرُ أبيهِ ، وقَولُهُ قَولُ أبيهِ ، وطاعَتُهُ طاعَةُ أبيهِ ، ثُمَّ سَكَتَ . فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، فَمَنِ الإِمامُ بَعدَ الحَسَنِ ؟ فَبَكى‏ عليه السلام بُكاءً شَديداً .
ثُمَّ قالَ : إنَّ مِن بَعدِ الحَسَنِ ابنَهُ القائِمَ بِالحَقِّ المُنتَظَرَ . فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ لِمَ سُمِّيَ القائِمَ ؟ قالَ : لِأَ نَّهُ يَقومُ بَعدَ مَوتِ ذِكرِهِ وَارتِدادِ أكثَرِ القائِلينَ بِإِمامَتِهِ . فَقُلتُ لَهُ : ولِمَ سُمِّيَ المُنتَظَرَ ؟
قالَ : لِأَنَّ لَهُ غَيبَةً يَكثُرُ أيّامُها ، ويَطولُ أمَدُها ، فَيَنتَظِرُ خُروجَهُ المُخلِصونَ ، ويُنكِرُهُ المُرتابونَ ، ويَستَهزِئُ بِذِكرِهِ الجاحِدونَ ، ويَكذِبُ فيهَا الوَقّاتون ، ويَهِلكُ فيهَا المُستَعجِلونَ ، ويَنجو فيهَا المُسَلِّمونَ .