۱ / ۷
دُعاءُ الإِمامِ العَسكَرِيِّ عليه السلام
۱۰۴۵.مهج الدعوات۱ : قُنوتُ مَولانَا الوَفِيِّ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَسكَرِيِّ : . . .ودَعا عليه السلام في قُنوتِهِ ، وأَمَرَ أهلَ قُمَّ بِذلِكَ ، لَمّا شَكَوا مِن موسَى بنِ بُغا :
الحَمدُ للَّهِِ شُكراً لِنَعمائِهِ . . . .اللَّهُمَّ ، ولا تَدَع لِلجَوِر دِعامَةً إلّا قَصَمتَها ، ولا جُنَّةً إلّا هَتَكتَها ، ولا كَلِمَةً مُجتَمِعَةً إلّا فَرَّقتَها ، ولا سَرِيَّةَ ثِقلٍ إلّا خَفَّفتَها ، ولا قائِمَةَ عُلُوٍّ إلّا حَطَطتَها ، ولا رافِعَةَ عَلَمٍ إلّا نَكَّستَها ، ولا خَضراءَ إلّا أبَّرتَها۲ ، اللَّهُمَّ فَكَوِّر شَمسَهُ ، وحُطَّ نورَهُ ، وَاطمِس ذِكرَهُ ، وَارِم بِالحَقِّ رَأسَهُ ، وفُضَّ جُيوشَهُ ، وأَرعِب قُلوبَ أهلِهِ .
اللَّهُمَّ ، ولا تَدَع مِنهُ بَقِيَّةً إلّا أفنَيتَ ، ولا بَنِيَّةً إلّا سَوَّيتَ ، ولا حَلقَةً إلّا قَصَمتَ۳ ، ولا سِلاحاً إلّا أكلَلتَ ، ولا حَدّاً إلّا فَلَلتَ ، ولا كُراعاً۴ إلَّا اجتَحتَ ، ولا حامِلَةَ عَلَمٍ إلّا نَكَّستَ ، اللَّهُمَّ وأَرِنا أنصارَهُ عَباديدَ۵بَعدَ الاُلفَةِ ، وشَتّى بَعدَ اجتِماعِ الكَلِمَةِ ، ومُقنِعِي الرُّؤوسِ بَعدَ الظُّهورِ عَلَى الاُمَّةِ ، وأَسفِر لَنا عَن نَهارِ العَدلِ ، وأَرِناهُ سَرمَداً ، لا ظُلمَةَ فيهِ ، ونوراً لا شَوبَ مَعَهُ ، وأَهطِل عَلَينا ناشِئَتَهُ ، وأَنزِل عَلَينا بَرَكَتَهُ ، وأَدِل لَهُ مِمَّن ناواهُ ، وَانصُرهُ عَلى مَن عاداهُ .
اللَّهُمَّ ، وأَظهِر بِهِ الحَقَّ وأَصبِح بِهِ في غَسَقِ۶ الظُّلَمِ ، وبُهَمِ۷الحَيرَةِ ، اللَّهُمَّ وأَحيِ بِهِ القُلوبَ المَيِّتَةَ ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ وَالآراءَ المُختَلِفَةَ ، وأَقِم بِهِ الحُدودَ المُعَطَّلَةَ ، وَالأَحكامَ المُهمَلَةَ ، وأَشبِع بِهِ الخِماصَ السّاغِبَةَ۸ ، وأَرِح بِهِ الأَبدانَ اللّاغِبَةَ۹ المُتعَبَةَ ، كَما ألهَجتَنا بِذِكرِهِ وأَخطَرتَ بِبالِنا دُعاءَكَ لَهُ ، ووَفَّقتَنا لِلدُّعاءِ إلَيهِ ، وحِياشَةِ أهلِ الغَفلَةِ عَنهُ ، وأَسكَنتَ في قُلوبِنا مَحَبَّتَهُ وَالطَّمَعَ فيهِ ، وحُسنَ الظَّنِّ بِكَ لِإِقامَةِ مَراسِمِهِ .
اللَّهُمَّ ، فَأتِ لَنا مِنهُ عَلى أحسَنِ يَقينٍ ، يا مُحَقِّقَ الظُّنونِ الحَسَنَةِ ، ويا مُصَدِّقَ الآمالِ المُبطِئَةِ۱۰ ، اللَّهُمَّ وأَكذِب بِهِ المُتَأَلّينَ۱۱عَلَيكَ فيهِ ، وأَخلِف بِهِ ظُنونَ القانِطينَ مِن رَحمَتِكَ وَالآيِسينَ مِنهُ ، اللَّهُمَّ اجعَلنا سَبَباً مِن أسبابِهِ ، وعَلَماً مِن أعلامِهِ ، ومَعقِلاً مِن مَعاقِلِهِ ، ونَضِّر وُجوهَنا بِتَحلِيَتِهِ ، وأَكرِمنا بِنُصرَتِهِ ، وَاجعَل فينا خَيراً تُظهِرُنا لَهُ بِهِ ، ولا تُشمِت بِنا حاسِدِي النِّعَمِ ، وَالمُتَرَبِّصينَ بِنا حُلولَ النَّدَمِ ونُزولَ المُثَلِ ، فَقَد تَرى يا رَبِّ بَراءَةَ ساحَتِنا ، وخُلُوَّ ذَرعِنا۱۲ مِنَ الإِضمارِ لَهُم عَلى إحنَةٍ ۱۳ ، وَالتَّمَنّي لَهُم وُقوعَ جائِحَةٍ۱۴ ، وما تَنازَلَ مِن تَحصينِهِم بِالعافِيَةِ ، وما أضبَؤوا۱۵ لَنا مِنِ انتِهازِ الفُرصَةِ ، وطَلَبِ الوُثوبِ بِنا عِندَ الغَفلَةِ .
اللَّهُمَّ ، وقَد عَرَّفتَنا مِن أنفُسِنا، وبَصَّرتَنا مِن عُيوبِنا خِلالاً نَخشى أن تَقعُدَ بِنا عَنِ اشتِهارِ۱۶ إجابَتِكَ ، وأَنتَ المُتَفَضِّلُ عَلى غَيرِ المُستَحِقّينَ ، وَالمُبتَدِئُ بِالإِحسانِ غَيرَ السّائِلينَ ، فَائتِ لَنا مِن أمرِنا عَلى حَسَبِ كَرَمِكَ ، وجودِكَ وفَضلِكَ وَامتِنانِكَ ، إنَّكَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وتَحكُمُ ما تُريدُ ، إنّا إلَيكَ راغِبونَ ومِن جَميعِ ذُنوبِنا تائِبونَ .
اللَّهُمَّ ، وَالدّاعي إلَيكَ وَالقائِمُ بِالقِسطِ مِن عِبادِكَ ، الفَقيرُ إلى رَحمَتِكَ ، المُحتاجُ إلى مَعونَتِكَ عَلى طاعَتِكَ ، إذِ ابتَدَأتَهُ بِنِعمَتِكَ وأَلبَستَهُ أثوابَ كَرامَتِكَ ، وأَلقَيتَ عَلَيهِ مَحَبَّةَ طاعَتِكَ ، وثَبَّتَّ وَطأَتَهُ فِي القُلوبِ مِن مَحَبَّتِكَ ، ووَفَّقتَهُ لِلقِيامِ بِما أغمَضَ فيهِ أهلُ زَمانِهِ مِن أمرِكَ ، وجَعَلتَهُ مَفزَعاً لِمَظلومِ عِبادِكَ ، وناصِراً لِمَن لا يَجِدُ ناصِراً غَيرَكَ ، ومُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِن أحكامِ كِتابِكَ ، ومُشَيِّداً لِما رُدَّ۱۷مِن أعلامِ دينِكَ وسُنَنِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وآلِهِ سَلامُكُ وصَلَواتُكَ ، ورَحمَتُكَ وبَرَكاتُكَ ، فَاجعَلهُ اللَّهُمَّ في حَصانَةٍ مِن بَأسِ المُعتَدينَ ، وأَشرِق بِهِ القُلوبَ المُختَلِفَةَ مِن بُغاةِ الدّينِ ، وبَلِّغ بِهِ أفضَلَ ما بَلَّغتَ بِهِ القائِمينَ بِقِسطِكَ مِن أتباعِ النَّبِيّينَ .
اللَّهُمَّ ، وأَذلِل بِهِ مَن لَم تُسهِم لَهُ فِي الرُّجوعِ إلى مَحَبَّتِكَ ، ومَن نَصَبَ لَهُ العَداوَةَ ، وَارمِ بِحَجَرِكَ الدّامِغِ مَن أرادَ التَّأليبَ۱۸عَلى دينِكَ بِإِذلالِهِ وتَشتيتِ أمرِهِ ، وَاغضَب لِمَن لا تِرَةَ۱۹لَهُ ولا طائِلَةَ۲۰ ، وعادَى الأَقرَبينَ وَالأَبعَدينَ فيكَ ، مَنّاً مِنكَ عَلَيهِ لا مَنّاً مِنهُ عَلَيكَ .
اللَّهُمَّ ، فَكَما نَصَبَ نَفسَهُ غَرَضاً فيكَ لِلأَبعَدينَ ، وجادَ بِبَذلِ مُهجَتِهِ لَكَ فِي الذَّبِّ عَن حَريمِ المُؤمِنينَ ، ورَدَّ شَرَّ بُغاةِ المُرتَدّينَ المُريبينَ ، حَتّى اُخفِيَ ما كانَ جُهِرَ بِهِ مِنَ المَعاصي ، واُبدِيَ ما كانَ نَبَذَهُ العُلَماءُ وَراءَ ظُهورهِم ، مِمّا أخَذتَ ميثاقَهُم عَلى أن يُبَيِّنوهُ لِلنّاسِ ولا يَكتُموهُ ، ودَعا إلى إفرادِكَ بِالطّاعَةِ ، وأَلّا يَجعَلَ لَكَ شَريكاً مِن خَلقِكَ يَعلو أمرُهُ عَلى أمرِكَ ، مَعَ ما يَتَجَرَّعُهُ فيكَ مِن مَراراتِ الغَيظِ الجارِحَةِ بِحَواسِ۲۱ القُلوبِ ، وما يَعتَوِرُهُ مِنَ الغُمومِ ، ويَفزَعُ عَلَيهِ مِن أحداثِ الخُطوبِ ، ويَشرَقُ بِهِ مِنَ الغُصَصِ الَّتي لا تَبتَلِعُهَا الحُلوقُ ، ولا تَحنو عَلَيهَا الضُّلوعُ ، مِن نَظرَةٍ إلى أمرٍ مِن أمرِكَ ، ولا تَنالُهُ يَدُهُ بِتَغييرِهِ ورَدِّهِ إلى مَحَبَّتِكَ ، فَاشدُدِ اللَّهُمَّ أزرَهُ بِنَصرِكَ ، وأَطِل باعَهُ فيما قَصُرَ عَنهُ مِن إطرادِ الرّاتِعينَ في حِماكَ ، وزِدهُ في قُوَّتِهِ بَسطَةً مِن تَأييدِكَ ، ولا توحِشنا مِن اُنسِهِ ، ولا تَختَرِمهُ دونَ أمَلِهِ مِنَ الصَّلاحِ الفاشي في أهلِ مِلَّتِهِ ، وَالعَدلِ الظّاهِرِ في اُمَّتِهِ .
اللَّهُمَّ وشَرِّف بِمَا استَقبَلَ بِهِ مِنَ القِيامِ بِأَمرِكَ لَدى مَوقِفِ الحِسابِ مُقامَهُ ، وسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ بِرُؤيَتِهِ ، ومَن تَبِعَهُ عَلى دَعوَتِهِ ، وأَجزِل لَهُ عَلى ما رَأَيتَهُ ، قائِماً بِهِ مِن أمرِكَ ثَوابَهُ ، وأَبِن قُربَ دُنُوِّهِ مِنكَ في حَياتِهِ ، وَارحَمِ استِكانَتَنا مِن بَعدِهِ ، وَاستِخذاءَنا۲۲ لِمَن كُنّا نَقمَعُهُ بِهِ ، إذ أفقَدتَنا وَجهَهُ ، وبَسَطتَ أيدِيَ مَن كُنّا نَبسُطُ أيدِيَنا عَلَيهِ لِنَرُدَّهُ عَن مَعصِيَتِهِ ، وَافتِراقَنا بَعدَ الاُلفَةِ وَالاِجتِماعِ تَحتَ ظِلِّ كَنَفِهِ ، وتَلَهُّفَنا عِندَ الفَوتِ عَلى ما أقعَدتَنا عَنهُ مِن نُصرَتِهِ ، وطَلَبَنا مِنَ القِيامِ بِحَقِّ ما لا سَبيلَ لَنا إلى رَجعَتِهِ ، وَاجعَلهُ اللَّهُمَّ في أمنٍ مِمّا يُشفَقُ عَلَيهِ مِنهُ ، ورُدَّ عَنهُ مِن سِهامِ المَكائِدِ ما يُوَجِّهُهُ أهلُ الشَّنَآنِ۲۳ إلَيهِ وإلى شُرَكائِهِ في أمرِهِ ، ومُعاوِنيهِ عَلى طاعَةِ رَبِّهِ ، الَّذينَ جَعَلتَهُم سِلاحَهُ وحِصنَهُ ومَفزَعَهُ واُنسَهُ ، الَّذينَ سَلَوا عَنِ الأَهلِ وَالأَولادِ ، وجَفَوُا الوَطَنَ، وعَطَّلُوا الوَثيرَ مِنَ المِهادِ ، ورَفَضوا تِجاراتِهِم وأَضَرّوا بِمَعايِشِهِم ، وفُقِدوا في أندِيَتِهِم بِغَيرِ غَيبَةٍ عَن مِصرِهِم ، وخالَلُوا۲۴البَعيدَ مِمَّن عاضَدَهُم عَلى أمرِهِم ، وقَلُوا۲۵ القَريبَ مِمَّن صَدَّ عَن وِجهَتِهِم ، فَائتَلَفوا بَعدَ التَّدابُرِ وَالتَّقاطُعِ في دَهرِهِم ، وقَطَعُوا الأَسبابَ المُتَّصِلَةَ بِعاجِلِ حُطامِ الدُّنيا ، فَاجعَلهُمُ اللَّهُمَّ في أمنِ حِرزِكَ وظِلِّ كَنَفِكَ ، ورُدَّ عَنهُم بَأسَ مَن قَصَدَ إلَيهِم بِالعَداوَةِ مِن عِبادِكَ ، وأَجزِل لَهُم عَلى دَعوَتِهِم مِن كِفايَتِكَ ومَعونَتِكَ ، وأَمِدَّهُم بِتَأييدِكَ ونَصرِكَ ، وأَزهِق بِحَقِّهِم باطِلَ مَن أرادَ إطفاءَ نورِكَ .
اللَّهُمَّ ، وَاملَأ بِهِم كُلَّ اُفُقٍ مِنَ الآفاقِ وقُطرٍ مِنَ الأَقطارِ ، قِسطاً وعَدلاً ومَرحَمَةً وفَضلاً ، وَاشكُرهُم عَلى حَسَبِ كَرَمِكَ وجودِكَ ، وما مَنَنتَ بِهِ عَلَى القائِمينَ بِالقِسطِ مِن عِبادِكَ ، وَادَّخَرتَ لَهُم مِن ثَوابِكَ ما يَرفَعُ لَهُم بِهِ الدَّرَجاتِ ، إنَّكَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وتَحكُمُ ما تُريدُ .۲۶
1.ذكر السيّد بن طاووس سنداً واحداً في بداية أدعية القنوت.
2.أبَّر الأثر : عفّى عليه من التراب . قال الرياشي : التأبير : التعفية ومحو الأثر (لسان العرب : ج ۴ ص ۵ «أبر»).
3.القَصْمُ : دَقُّ الشيء . والقَصْمُ : كسر الشيء الشديد حتّى يَبينَ . وفي بحار الأنوار : «فَصَمتَ» ، وهو الأنسب . والفَصْم : الكسر من غير بينونة . والفَصم أن ينصدع الشيء من غير أن يَبِين ، من فَصَمت الشيء أفْصِمه فَصْماً ، إذا فعلت ذلك به (لسان العرب: ج ۱۲ ص ۴۸۵ «قصم») .
4.الكراع : اسم يجمع الخيل ، والكراع : السلاح ، وقيل : هو اسم يجمع الخيل والسلاح (لسان العرب : ج ۸ ص ۳۰۷ «كرع»).
5.العباديد : الخيل المتفرّقة في ذهابها ومجيئها ، ويقال : ذهبوا عباديدَ أي : متفرّقين ، ولا يُقال : أقبلوا عباديدَ (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۷۶ «عبد») .
6.الغَسَقُ : ظُلمة الليل (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۶ «غسق») .
7.البُهَم : جمع بُهْمَة - بالضم وهي مُشكلات الأُمور (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۷ «بهم») .
8.الخِماصُ : الجياع . والساغبة : الجائعة . وقيل : لا يكون السَّغَب إلّا مع التَّعَب (النهاية : ج ۲ ص ۸۰ «خمص» وص ۳۷۱ «سغب») .
9.اللَّغَبُ : التَّعبُ والإعياء (النهاية : ج ۴ ص ۲۵۶ «لغب») .
10.في المصدر : «المُبطِنَةِ» ، وما اُثبت من بحار الأنوار ومصباح المتهجّد ، وهو المناسب للمقام .
11.المُتألّين : يعني الذين يحكمون على اللَّه ويقولون : فلان في الجنّة وفلان في النار (النهاية : ج ۱ ص ۶۲ «ألى») .
12.الذَّرْع والذّراع : الوسعُ والطاقة (لسان العرب : ج ۸ ص ۹۶ «ذرع»).
13.الإحنة : الحِقْدُ في الصدر (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۸ «أحن»).
14.الجائحة : الشدّة والنازلة العظيمة التي تجتاح المال من سنة أو فتنة (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۳۱ «جوح»).
15.أضبأ الرجل على الشيء : إذا سكت عليه وكتمه (الصحاح : ج ۱ ص ۶۰ «ضبأ») .
16.في بحار الأنوار: «اِستيهال».
17.(دَثَرَ خ ل). و في مصباح المتهجّد وكذا الموارد المشابهة لهذا الدعاء: «ورد».
18.التأليب : التحريض (الصحاح : ج ۱ ص ۸۸ «ألب»).
19.لا ترة له : أي لم يطلب أحد الجنايات التي وقعت عليه وعلى أهل بيته (بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۵۴).
20.الطائلة : الفضل والقدرة والغيّ والسعة والعُلُوّ (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۴۱۴ «طول») .
21.بمواسي (خ ل).
22.خذأ له يخذأ له : خضع وانقاد له ، وكذلك استخدأت له (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۴ «خذأ») .
23.شَنآنُ قومٍ : أي بغضهم (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۴۶۵ «شنأ») .
24.في مصباح المتهجّد: «حالفوا» و بحار الأنوار: «خالفوا».
25.القِلى : البغض (النهاية : ج ۴ ص ۱۰۴ «قلي») .
26.في صدر مصباح المتهجّد : «ويستحبّ أن يزاد هذا الدعاء في الوتر : الحمد للَّه ...» .