73
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد ششم

فصل يكم : دعاهاى اهل بيت براى امام مهدى‌

۱ / ۱

دعاى امام على بن ابى طالب عليه السلام‌

۱۰۳۷. الغيبة ، نعمانى‌- به نقل از سليمان بن بلال، از امام جعفر صادق عليه السلام ، از پدرش، از جدّش - : امام حسين عليه السلام فرمود : «مردى نزد امير مؤمنان عليه السلام آمد و گفت: اى اميرمؤمنان! ما را از اين مهدى‌تان باخبر كن.
فرمود: هنگامى كه رفتنى‌ها بروند و مؤمنانْ اندك شوند و شورشيان از ميان بروند، آن هنگام است، آن هنگام.
مرد گفت: اى امير مؤمنان! اين شخص از كدام طايفه است؟
فرمود: "از بنى هاشم. از بلنداى والاترين قبيله عرب. از درياى آبگير از همه سو. پناهگاه پناهندگان به او. معدنِ برگزيدگان آن از ميان تيرگى‌ها. از درآمدن مرگ، هراسى ندارد و به گاه نزديك شدن مرگ، ضعفى از خود نشان نمى‌دهد و آن گاه كه شجاعان به خاك مى‌افتند، پا پس نمى‌نهد. دامن همّت به كمر زده، [طرفدارانش ]انبوه. شير نرى هميشه‌پيروز كه دشمنان را زخم مى‌زند و از دَم درو مى‌كند. شمشيرى از شمشيرهاى خداوند و سالار پُرخيرى است كه سر و ريشه در خاندان شرف دارد و مجد و بزرگى‌اش در ارجمندترين و اصيل‌ترين زمينه‌ها، باليده است.
هيچ كس شما را از بيعت با او منصرف نكند؛ كه اگر كند، فتنه‌جو و فرصت‌طلب است. چنين كسى اگر سخن بگويد، بدترين سخنران است و اگر خاموش بماند، خباثت و تباهىِ نهان دارد".
امام على عليه السلام سپس به توصيف امام مهدى عليه السلام باز گشت و فرمود: درگاهش از همه شما وسيع‌تر، از همه شما داناتر و از همه شما با خويشانش پُر پيوندتر است.
"خدايا! برانگيختن او را، بيرون آمدن از سرگردانى و تاريكى قرار ده و پراكندگى امّت را با او به اتّحاد و اجتماع مبدّل كن" .
اگر خداوند، خير تو را خواست، عزم [همراهى با او] را استوار كن و اگر به پيوستن به او توفيق يافتى، روى مچرخان و اگر به سوى او راه يافتى، از او درمگذر".
سپس امام با دستش به سينه‌اش اشاره كرد [و فرمود:] "وه كه چه آرزومند ديدار او هستم!"».۱

1.الغيبة، نعمانى : ص ۲۱۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۵ ح ۱۴ .


دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد ششم
72

الفصل الأول : أدعِيَةُ أهلِ البَيتِ لِلإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام‌

۱ / ۱

دُعاءُ الإِمامِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام‌

۱۰۳۷.الغيبة للنعماني : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ ، قالَ : حَدَّثَني عُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسَى العَلَوِيُّ ، عَن أبي مُحَمَّدٍ موسَى بنِ هارونَ بنِ عيسَى المَعبَدِيِ‌۱ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ مَسلَمَةَ بِن قَعنَبٍ ، قالَ : حَدَّثَنا سُلَيمانُ بنُ بِلالٍ ، قالَ : حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ ، عَن أبيهِ ، عَن جَدِّهِ ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهم السلام ، قالَ : جاءَ رَجُلٌ إلى‌ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، نَبِّئنا بِمَهدِيِّكُم هذا .
فَقالَ عليه السلام : إذا دَرَجَ‌۲ الدّارِجونَ ، وقَلَّ المُؤمِنونَ ، وذَهَبَ المُجلِبونَ ، فَهُناكَ هُناكَ . فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟
فَقالَ عليه السلام : مِن بَني هاشِمٍ ، مِن ذِروَةِ طَودِ۳ العَرَبِ ، وبَحرِ مَغيضِها۴ إذا وَرَدَت ، ومَخفِرِ أهلِها۵ إذا اُتِيَت ، ومَعدِنِ صَفوَتِها إذَا اكتَدَرَت ، لا يَجبُنُ إذَا المَنايا هَكَعَت‌۶ ، ولا يَخورُ۷ إذَا المَنونُ اكتَنَعَت‌۸ ، ولا يَنكُلُ إذَا الكُماةُ۹اصطَرَعَت ، مُشَمِّرٌ مُغلَولِبٌ‌۱۰ ، ظَفِرٌ ضِرغامَةٌ۱۱ ، حَصدٌ۱۲مُخَدِّشٌ‌۱۳ ، ذَكَرٌ ۱۴سَيفٌ مِن سُيوفِ اللَّهِ ، رَأسٌ قُثَمٌ‌۱۵ ، نشؤ۱۶رَأسُهُ في باذِخِ‌۱۷السُّؤدَدِ ، وعارِزٌ۱۸مَجدُهُ في أكرَمِ المَحتَدِ۱۹ .
فَلا يَصرِفَنَّكَ عَن بَيعَتِهِ صارِفٌ عارِضٌ ، ينَوصُ إلَى الفِتنَةِ كُلَّ مَناصٍ‌۲۰ ، إن قالَ فَشَرُّ قائِلٍ ، وإن سَكَتَ فَذُو دَعايِرَ۲۱ .
ثُمَّ رَجَعَ إلى‌ صِفَةِ المَهدِيِّ عليه السلام فَقالَ : أوسَعُكُم كَهفاً ، وأَكثَرُكُم عِلماً ، وأَوصَلُكُم رَحِماً ، اللَّهُمَّ فَاجعَل بَعثَهُ خُروجاً مِنَ الغُمَّةِ ، وَاجمَع بِهِ شَملَ الاُمَّةِ ، فَإِن خارَ اللَّهُ لَكَ فَاعزِم ولا تَنثَنِ عَنهُ إن وُفِّقتَ لَهُ ، ولا تَجوزَنَّ عَنهُ إن هُديتَ إلَيهِ ، هاه ! - وأَومَأَ بِيَدِهِ إلى‌ صَدرِهِ - شَوقاً إلى‌ رُؤيَتِهِ .

1.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «العبدي» ، والظاهر أنّ الصحيح : «العُبيدِيِّ».

2.دَرَجَ : مات (النهاية : ج ۲ ص ۱۱۱ «درج») .

3.الطَّودُ : الجبل العظيم (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۷۰ «طود») .

4.المغيض : المكان الذي يغيض [ أي يدخل‌] فيه الماء فيغيب (انظر : لسان العرب : ج ۷ ص ۲۰۱ «غيض»). ولعلّ المعنى : أنّه بحر العلوم والخيرات ، فهي كامنة فيه ، أو شبّههه ببحر في أطرافه مغايض ؛ فإن شيعتهم مغايض علومهم (بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۵).

5.خَفَرت الرجلَ - من باب ضرب : إذا آجرته وكنت له حامياً وكفيلاً (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۲۹۱ «خفر») . فالمعنى أنّه عليه السلام مَحَلُّ إجارة أهلها .

6.هكعت : أي نزلت (انظر : لسان العرب : ج ۸ ص ۳۷۴ «هكع») .

7.خار الرجل : ضعف وانكسر ؛ ورجل خوّارٌ : ضعيف (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۶۲ «خور»).

8.كَنَعَ : إذا قرب ودنا (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۴ «كنع») .

9.الكَمِيّ : الشجاع ، والجمع الكماة (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۲۳۲ «كمي»).

10.مغلولب : ملتفّ (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۵۲ «غلب») .

11.الضَّرغم والضِّرغام والضِّرغامة : الأسد ، ورجل ضرغامة : شجاع ، فإمّا أن يكون شبّه بالأسد ، وإمّا أن يكون ذلك أصلاً فيه (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۵۷ «ضرغم»).

12.الحصد : جَزّ البرّ ونحوه . وقتل الناس أيضاً حَصدٌ (ترتيب كتاب العين : ص ۱۸۲ «حصد») . أي يحصد الناس بالقتل.

13.مخدّش : أي يخدش الكفّار ويجرحهم (انظر : مجمع البحرين : ج ۴ ص ۱۳۶ «خدش»).

14.رجل ذَكَرٌ : إذا كان قويّاً شجاعاً أنفاً أبيّاً (لسان العرب : ج ۴ ص ۳۰۹ «ذكر»).

15.قال الفيروزآبادي : الرأس : أعلى كلّ شي‌ء ، وسيّد القوم . والقُثَم - كزُفَر : الكثير العطاء (بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۶) .

16.كذا في الطبعة المعتمدة للمصدر ، وفي بحار الأنوار «نشق» ، وفي بعض النسخ : «لبق» ، وفي بعضها «شق» . ولم نجد لها معنى مناسباً ، واللَّه العالم .

17.الباذخ : العالي (لسان العرب : ج ۳ ص ۷ «بذخ»).

18.عَرِزَ واستعرَزَ : اشتدَّ وصَلُبَ (تاج العروس : ج ۸ ص ۹۹ «عرز») .

19.المحتَدُ : الخالص الأصل من كلّ شي‌ء (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۸۶ «حتد») .

20.المناص : الملجأ . وناص مناصاً : تحرّك ، وعنه : تنحّى ، وإليه : نهض (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۲۱ «نوص»).

21.الدَّعْرُ : الفساد ، ورجل داعر : خبيث مفسد (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۸۶ «دعر») .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری محمّد کاظم طباطبایی و جمعی از پژوهشگران، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13579
صفحه از 453
پرینت  ارسال به