باقىمانده دانهها) انجام مىگيرد و برخى از شيوههاى آن بويژه ذات الرقاع و نيز آنچه با دعا و راز و نياز همراه است، مشهور و احاديث دال بر آن، مستند هستند. سيّد ابن طاووس، محدّث بزرگ قرن هفتم هجرى، به اين احاديث به ديده قبول نگريسته و شيوههاى مطرح شده براى استخاره را در كتاب مشهورش فتح الأبواب، گرد آورده و دستهبندى كرده است.۱
علّامه مجلسى نيز مشابه او عمل كرده و نظر كلّى خويش را چنين بيان كرده است :
الأصل فى الاستخارة الذى يدلّ عليه أكثر الأخبار المعتبرة، هو أن لا يكون الإنسان مستبداً برأيه، متعمداً على نظره وعقله، بل يتوسّل بربّه تعالى و يتوكّل عليه فى جميع أموره، و يقرّ عنده بجهله بمصالحه، و يفوّض جميع ذلك إليه، و يطلب منه أن يأتى بما هو خير له فى أخراه و أولاه، كما هو شأن العبد الجاهل العاجز مع مولاه العالم القادر، فيدعو بأحد الوجوه المتقدمة مع الصلاة أو بدونها، بل بما يخطر بباله من الدعاء إن لم يحضره شىء من ذلك، للأخبار العامة، ثمّ يأخذ فيما يريد ثمّ يرضى بكلّ ما يترتّب على فعله من نفع أو ضرّ. و بعد ذلك الاستخارة من اللَّه سبحانه ثمّ العمل بما يقع فى قلبه و يغلب على ظنّه أنّه أصلح له، و بعده الاستخارة بالاستشارة بالمؤمنين، و بعده الاستخارة بالرقاع أو البنادق أو القرعة بالسبحة و الحصا أو التفؤّل بالقرآن الكريم، و الظاهر جواز جميع ذلك كما اختاره أكثر أصحابنا.۲
معناى اصلى استخاره - كه بيشتر روايات معتبر بر آن دلالت مىكنند - ، آن است
1.افزون بر كتاب فتح الأبواب بين ذوى الألباب و بين رب الأرباب فى الاستخارات - كه در قرن هفتم تدوين شده - ، مىتوان به مفاتح الغيب، اثر مستقل علّامه مجلسى در باره استخاره و نيز بحار الأنوار او (ج ۹۱ ص ۲۲۲ - ۲۸۸)، مفتاح الفرج، نوشته محمّدحسين خاتونآبادى (م ۱۱۵۱ق) و كتابهاى متعدّد ديگرى اشاره كرد كه در كتاب الذريعة (ج ۲ ص ۲۰) گزارش شدهاند. در دوره معاصر نيز مىتوان به كتاب استخاره و تفأل، اثر ابوالفضل طريقهدار و پژوهشى در باره استخاره از مرتضى حسينى اصفهانى اشاره نمود.
2.بحار الأنوار: ج ۹۱ ص ۲۸۷.