295
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد ششم

فصل هشتم : دعاهاى رسيده از امام مهدى‌

۸ / ۱

دعاى «خدايا! بلا فزونى گرفت»

۱۰۹۵. جنّة المأوى - به نقل از كتاب كنوز النجاح - :۱ دعايى است كه صاحب الزمان عليه السلام - كه سلام خداوند فرمانرواى نعمت‌دهنده بر او باد - آن را در شهر بغداد به ابو الحسن محمّد بن احمد بن ابى ليث - كه خداى متعال رحمتش كند - آموخته است: « ... خدايا! بلا بزرگ شده و نهان‌ها آشكار شده و اميدها نااميد شده و پرده، كنار رفته و زمين، تنگ شده و آسمان [از باريدن‌]، بخل ورزيده است.۲ اى خداى من! شِكوه‌ها را نزد تو مى‌آورند و تكيه‌گاه در سختى و راحتى، تويى.
خدايا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست؛ كسانى كه اطاعتشان را بر ما واجب كردى و بدين‌گونه منزلتشان را به ما شناساندى. پس خدايا! به حقّ ايشان برايمان گشايشى به سان يك چشم بر هم زدن يا سريع‌تر قرار بده . اى محمّد! اى على! مرا كفايت كنيد كه شما كفايت‌كننده من هستيد،۳و مرا يارى كنيد كه شما ياوران من هستيد. اى مولاى من! اى صاحب الزمان! به فرياد برس، به فرياد برس، به فرياد برس! مرا درياب، مرا درياب، مرا درياب ! الآن ، الآن ، الآن ! بشتاب ، بشتاب ، بشتاب ! اى رحيم‌ترين رحيمان ! به حقّ محمّد و خاندان پاكش» .۴

1.كهن‌ترين منبع اين دعا كتاب كنوز النجاح مرحوم طبرسى صاحب تفسير مجمع البيان (سده ششم) است . امّا امروزه اين كتاب در دسترس ما نيست . از اين رو، ما آن را به نقل از جنّة المأوى مرحوم حاجى نورى آورديم . بنابر نقل مرحوم طبرسى ، امام زمان عليه السلام اين دعا را به ابوالحسن محمّد بن احمد بن ليث - كه از ترس مرگ و اعدام فرارى بود و به مقابر قريش در بغداد پناه برده بود - ، ياد داد كه موجب نجات وى شد . اين دعا در منابع پسين نيز با تفاوت‌هايى آمده است (المصباح، كفعمى : ص ۲۳۵). در برخى از منابع ، دعاىِ ياد شده را به امام زمان عليه السلام منسوب دانسته‌اند؛ امّا شأن صدور آن را بيان نكرده‌اند (المزار الكبير : ص ۵۹۱ ، المزار، شهيد اوّل: ص ۲۱۰) . برخى نيز بدون انتساب به امام عصر عليه السلام ، آن را براى اعمال عبادى مربوط به امام زمان (ر. ك: ص ۲۶۳ ح ۱۰۹۰ «جمال الاُسبوع :» ، قصص الأنبياء، راوندى : ص ۳۶۵) و يا امامان ديگر (مصباح الزائر : ص ۳۸۶) توصيه كرده‌اند. بنا بر اين ، افزون بر ناتمامى سند ، مصدر اصلى و كهن اين دعا در اختيار ما نيست .

2.جمله «وضاقَتِ الأَرضُ ، ومُنِعَتِ السَّماءُ» ، شايد اشاره به دشوارى و سختى مؤمنان در دنيا دارد كه با غيبت امام عصر عليه السلام شدّت بيشترى گرفته است . هم چنان كه مى‌تواند ناظر به زمان صدور و وضعيت محمّد بن احمد بن ابو ليث باشد كه دچار سختى و دشوارى فراوان بود و از ترس كشته شدن، به مقابر قومش پناه برده بود .

3.توجّه به آغاز دعا و توحيدمحورى بنيادين آن بويژه: «عَليكَ المُعَوَّلُ فِى الشِّدَّةِ وَالرَّخاء » معلوم مى‌كند كه جملات پايانى: «اِكفِيانى فَإِنَّكُما كافِياىَ ، وَانصُرانى فَإِنَّكُما ناصِراىَ» ، به بسندگى نبوّت و امامت در پناه‌جويى در ذيل عنايات الهى اشاره دارد و فردى اين چنين به پناهجويى از ديگران نياز نخواهد داشت .

4.جنّة المأوى چاپ شده در : بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۲۷۵ حكايت ۴۰ ، المزار الكبير : ص ۵۹۱ ، المزار، شهيد اوّل : ص ۲۱۰ ، المصباح، كفعمى : ص ۲۳۵ ، مصباح الزائر : ص ۳۸۶ (هر دو منبع با عبارت مشابه) .


دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد ششم
294

الفصل الثامن : الأَدعِيَةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام‌

۸ / ۱

دُعاءُ «اللَّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ»

۱۰۹۵.جنة المأوى نقلاً عن كتاب كنوز النجاح‌۱ : دُعاءٌ عَلَّمَهُ صاحِبُ الزَّمانِ - عَلَيهِ سَلامُ اللَّهِ المَلِكِ المَنّانِ - أبَا الحَسَنِ مُحَمَّدَ بنَ أحمَدَ بنِ أبِي اللَّيثِ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعالى‌ - في بَلدَةِ بَغدادَ . . . : اللَّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ ، وبَرِحَ الخَفاءُ ، وَانقَطَعَ الرَّجاءُ ،۲ وَانكَشَفَ الغِطاءُ ، وضاقَتِ الأَرضُ ، ومُنِعَتِ السَّماءُ۳ ، وإلَيكَ يا رَبِّ المُشتَكى‌ ، وعَلَيكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ .
اللَّهُمَّ ! فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، اُولِي الأَمرِ۴ الَّذينَ فَرَضتَ عَلَينا طاعَتَهُم ، فَعَرَّفتَنا بِذلِكَ مَنزِلَتَهُم ، فَفَرِّج عَنّا بِحَقِّهِم فَرَجاً عاجِلاً كَلَمحِ البَصَرِ أو هُوَ أقرَبُ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، اِكفِياني فَإِنَّكُما كافِيايَ‌۵ ، وَانصُراني فَإِنَّكُما ناصِرايَ ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ ، الغَوثَ الغَوثَ (الغَوثَ) ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني [ السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ ، العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ‌]۶ .

1.إنّ أقدم مصدر لهذا الدعاء هو كتاب كنوز النجاح للطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان (القرن السادس الهجري) وللأسف فإنّ هذا الكتاب ليس في أيدينا الآن ، ولذا أوردنا الدعاء نقلاً عن كتاب جنّة المأوى للمرحوم حاجي نوري ، وحسب ما نقله للشيخ الطبرسي ، فإنّ الإمام المهدي عليه السلام علّم هذا الدعاء لأبي الحسن محمّد بن أحمد بن أبي الليث الذي فرّ من القتل إلى مقابر قريش إلى بغداد ، فكتبت له النجاة من الموت ببركته . كما ورد هذا الدعاء في بعض المصادر المتأخّرة مع اختلاف ، مثل : المصباح للكفعمي : ص ۲۳۵ و بعض المصادر نسبت الدعاء إلى الإمام عليه السلام ولم تشر إلى شأن صدوره ، مثل المزار الكبير : ص ۵۹۱ والمزار للشهيد الأوّل : ص ۲۱۰ وبعضها أوردته بدون أن تنسبه إلى الإمام المهدي عليه السلام ضمن الأعمال الخاصة بالإمام المهدي عليه السلامك«جمال الاُسبوع» للسيّد بن طاووس : ص ۱۸۱ وقصص الأنبياء للراوندي : ص ۳۶۵ وبعض آخر أورده في الأعمال العبادية الخاصة لباقي الأئمّة كمصباح الزائر : ص ۳۸۶. و بناء علي ذلك، فإن المصدر الأصلي و القديم لهذا الدعاء لا يتوفر لدينا، فضلاً عن عدم اكتمال السند.

2.ليس في المزارين : «وانقطع الرجاء» .

3.لعل العبارة «ضاقت الأرض و منعت السماء» إشارة إلي الصعوبات التي يلقاها المؤمنون في الدنيا، و التي اشتدت علي إثر غيبة إمام العصر (عج).كما يمكن أن يراد منها زمان الصدور و حالة محمد بن أحمد بن أبي الليث الذي كان يواجه الكثير من المشاق و العصوبات، و كان قد لجا إلي مقابر .... مخافة القتل.

4.ليس في المزارين : «اُولي الأمر» .

5.يوضح الالتفات إلي بداية الدعاء و التوحيد المحوري الأساسي فيه و خاصة «عليك المعوّل في الشدة و الرخاء» أن العبارات الأخيرة «اكفياني فإنكما كافياي و انصراني فإنكما ناصراي» إشارة إلي كفاية النبوة و الإمامة في اللجوء إلي ظل العنايات الإلهية، و مثل هذا الشخص سوف لا يحتاج للجوء إلي الآخرين .

6.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصباح للكفعمي .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد ششم
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری محمّد کاظم طباطبایی و جمعی از پژوهشگران، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13369
صفحه از 453
پرینت  ارسال به