راجع : ج ۵ ص ۴۱۴ (بخش هفتم / الفصل الثالث / دعاء المعرفة) .
۷ / ۴
دُعاءُ الصَّلَواتِ
۱۰۹۲.الغيبة للطوسي۱ : عَنهُ۲ ، عَن أبِي الحُسَينِ مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ الأَسَدِيِّ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عامِرٍ الأَشعَرِيُّ القُمِّيُّ ، قالَ : حَدَّثَني يَعقوبُ بنُ يوسُفَ الضَّرّابُ الغَسّانِيُّ - في مُنصَرَفِهِ مِن أصفَهانَ - : في ذِكرِ صَلَواتٍ خَرَجَت مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ : . . . «بِسمِ اللَّه الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، وخاتَمِ النَّبِيّينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، المُنتَجَبِ فِي الميثاقِ ، المُصطَفى فِي الظِّلالِ ، المُطَهَّرِ مِن كُلِّ آفَةٍ ، البَريءِ مِن كُلِّ عَيبٍ ، المُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، المُرتَجى لِلشَّفاعَةِ ، المُفَوَّضِ إلَيهِ دينُ اللَّهِ .
اللَّهُمَّ شرِّف بُنيانَهُ ، وعَظِّم بُرهانَهُ ، وأَفلِج حُجَّتَهُ ، وَارفَع دَرَجَتَهُ ، وأَضِئ نورَهُ ، وبَيِّض وَجهَهُ ، وأَعطِهِ الفَضلَ وَالفَضيلَةَ ، وَالدَّرَجَةَ وَالوَسيلَةَ الرَّفيعَةَ ، وَابعَثهُ مَقاماً مَحموداً ، يَغبِطُهُ بِهِ الأَوَّلونَ وَالآخِرونَ .
وصَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ووارِثِ المُرسَلينَ ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ۳ ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلى موسَى بنِ جَعفَرٍ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ موسى إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وصَلِّ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . وصَلِّ عَلَى الخَلَفِ الصّالِحِ الهادِي المَهدِيِّ إمامِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةُ رَبّ العالَمينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ ، الأَئِمَّةِ الهادينَ المَهدِيّينَ ، العُلَماءِ الصّادِقينَ ، الأَبرارِ المُتَّقينَ ، دَعائِمِ دينِكَ ، وأَركانِ تَوحيدِكَ ، وتَراجِمَةِ وَحيِكَ ، وحُجَجِكَ عَلى خَلقِكَ ، وخُلَفائِكَ في أرضِكَ ، الَّذينَ اختَرتَهُم لِنَفسِكَ ، وَاصطَفَيتَهُم عَلى عِبادِكَ ، وَارتَضَيتَهُم لِدينِكَ ، وخَصَصتَهُم بِمَعرِفَتِكَ ، وجَلَّلتَهُم بِكَرامَتِكَ ، وغَشَّيتَهُم بِرَحمَتِكَ ، ورَبَّيتَهُم بِنِعمَتِكَ ، وغَذَّيتَهُم بِحِكمَتِكَ ، وأَلبَستَهُم نورَكَ ، ورَفَعتَهُم في مَلَكوتِكَ ، وحَفَفتَهُم بِمَلائِكَتِكَ ، وشَرَّفتَهُم بِنَبِيِّكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَيهِم صَلاةً كَثيرَةً دائِمَةً طَيِّبَةً ، لا يُحيطُ بِها إلّا أنتَ ، ولا يَسَعُها إلّا عِلمُكَ ، ولا يُحصيها أحَدٌ غَيرُكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ المُحيي سُنَّتَكَ ، القائِمِ بِأَمرِكَ ، الدّاعي إلَيكَ ، الدّليلِ عَلَيكَ ، وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ ، وخَليفَتِكَ في أرضِكَ ، وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ .
اللَّهُمَّ أعِزَّ نَصرَهُ ، ومُدَّ في عُمُرِهِ ، وزَيِّنِ الأَرضَ بِطولِ بَقائِهِ .
اللَّهُمَّ اكفِهِ بَغيَ الحاسِدينَ ، وأَعِذهُ مِن شَرِّ الكائِدينَ ، وَادحَر عَنهُ إرادَةَ الظّالِمينَ . وخَلِّصهُ۴ مِن أيدِي الجَبّارينَ .
اللَّهُمَّ أعطِهِ في نَفسِهِ وذُرِّيَّتِهِ ، وشيعَتِهِ ورَعِيَّتِهِ ، وخاصَّتِهِ وعامَّتِهِ ، وعَدُوِّهِ وجَميعِ أهلِ الدُّنيا ، ما تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ ، وتَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ ، وبَلِّغهُ أفضَلَ أمَلِهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ جَدِّد بِهِ ما مُحِيَ مِن دينِكَ ، وأَحيِ بِهِ ما بُدِّلَ مِن كِتابِكَ ، وأَظهِر بِهِ ما غُيِّرَ مِن حُكمِكَ ، حَتّى يَعودَ دينُكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ غَضّاً جَديداً ، خالِصاً مُخلَصاً ، لا شَكَّ فيهِ ، ولا شُبهَةَ مَعَهُ ، ولا باطِلَ عِندَهُ ، ولا بِدعَةَ لَدَيهِ .
اللَّهُمَّ نَوِّر بِنورِهِ كُلَّ ظُلمَةٍ ، وهُدَّ بِرُكنِهِ كُلَّ بِدعَةٍ ، وَاهدِم بِعِزَّتِهِ كُلَّ ضَلالَةٍ ، وَاقصِم بِهِ كُلَّ جَبّارٍ ، وأَخمِد بِسَيفِهِ كُلَّ نارٍ ، وأَهلِك بِعَدلِهِ كُلَّ جَبّارٍ ، وأَجرِ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ ، وأَذِلَّ لِسُلطانِهِ كُلَّ سُلطانٍ .
اللَّهُمَّ أذِلَّ كُلَّ مَن ناواهُ ، وأَهلِك كُلَّ مَن عاداهُ ، وَامكُر بِمَن كادَهُ ، وَاستَأصِل مَن جَحَدَ حَقَّهُ ، وَاستَهانَ بِأَمرِهِ ، وسَعى في إطفاءِ نورِهِ ، وأَرادَ إخمادَ ذِكرِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، وعَلِيٍّ المُرتَضى ، وفاطِمَةَ الزَّهراءِ ، وَالحَسَنِ الرِّضا ، وَالحُسَينِ المُصَفّى۵ ، وجَميعِ الأَوصِياءِ ، مَصابيحِ الدُّجى ، وأَعلامِ الهُدى ، ومَنارِ التُّقى ، وَالعُروَةِ الوُثقى ، وَالحَبلِ المَتينِ ، وَالصِّراطِ المُستَقيمِ ، وصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ ووُلاةِ عَهدِهِ ، وَالأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ ، ومُدَّ في أعمارِهِم ، وزِد۶ في آجالِهِم ، وبَلِّغهُم أقصى آمالِهِم دُنيا وآخِرَةً۷ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .۸
1.وقال في مصباح المتهجّد : «دُعاءٌ آخَرُ مَروِيٌّ عَن صاحِبِ الزَّمانِ عليه السلام ، خَرَجَ إلى أبِي الحَسَنِ الضَّرّابِ الأَصفَهانِيِّ بِمَكَّةَ ، بِإِسنادٍ لَم نَذكُرهُ اختِصاراً ، نُسخَتُهُ» .
2.أي : أحمد بن عليّ الرازي .
3.قائد الغُرِّ المحجّلين : الغُرَّةُ بياض في الوجه ، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۱۳ «غرر») .
4.في المصدر : «وتخلّصه» ، والصواب ما أثبتناه ، كما في المصادر الاُخرى .
5.في المصدر : المصطفى» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
6.في المصدر : «وأزد» وما اُثبت من المصادر الاُخرى .
7.في جمال الاُسبوع والمزار الكبير : «ديناً ودنياً وآخرةً» .
8.جاء صدر هذا الدعاء في جمال الاُسبوع : «أخبرني الجماعة الذين قدّمت ذكرهم في عدّة مواضع ، بإسنادهم إلى جدّي أبي جعفر الطوسي - رضوان اللَّه عليه ، قال : أخبرني الحسين بن عبيد اللَّه ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى التلعكبري ، قالا : أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن عليّ الرازي الخضيب الأيادي ، فيما رواه في كتابه كتاب الشفاء والجلاء ، عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدى - رضى اللَّه عنه ، قال : حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري القمّي ، قال : حدّثني يعقوب بن يوسف الضرّاب الغسّاني في منصرفه من أصفهان ، قال : ...» .