د : خُروجُ السُّفيانِيِّ وَالإِمامِ المَهدِيِّ في سَنَةٍ واحِدَةٍ
۱۱۴۶. الغيبة للنعماني : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ ، قالَ : حَدَّثَنَا القاسِمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ حازِمٍ ، قالَ : حَدَّثَنا عُبَيسُ بنُ هِشامٍ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ جَبَلَةَ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سُلَيمانَ ، عَنِ العَلاءِ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام أنَّهُ قالَ :
السُّفيانِيُّ وَالقائِمُ في سَنَةٍ واحِدَةٍ .
۱ / ۱ - ۴
مَكانُ خُروجِ السُّفيانِيِ
۱۱۴۷. المستدرك على الصحيحين : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ حَمشادَ العَدلُ ، ثنا إبراهيمُ بنُ الحُسَينِ الهَمدانِيُّ ، ثنا عُمَرُ بنُ عاصِمٍ الكِلابِيُّ ، ثنا أبُو العَوّامِ القَطّانُ ، ثنا قَتادَةُ ، عَن أبِي الخَليلِ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ الحارِثِ ، عَن اُمِّ سَلَمَةَ رضي اللّه عنه قالَت : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله :
يُبايِعُ لِرَجُلٍ مِن اُمَّتي بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ كَعِدَّةِ أهلِ بَدرٍ ، فَيَأتيهِ عُصَبُ العِراقِ ، وأَبدالُ۱ الشّامِ ، فَيَأتيهِم جَيشٌ مِنَ الشّامِ حَتّى إذا كانوا بِالبَيداءِ خُسِفَ بِهِم ، ثُمَّ يَسيرُ إلَيهِ رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ أخوالُهُ كَلبٌ فَيَهزِمُهُمُ اللَّهُ .
قالَ : وكانَ يُقالُ : إنَّ الخائِبَ يَومَئِذٍ مَن خابَ مِن غَنيمَةِ كَلبٍ .۲
۱۱۴۸. صحيح ابن حبّان : أخبَرَنا أبو يَعلى ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَزيدَ بنِ رِفاعَةَ ، قالَ : حَدَّثَنا وَهبُ بنُ جَريرٍ ، قالَ : حَدَّثَنا هِشامُ بنُ أبي عَبدِ اللَّهِ ، عَن قَتادَةَ ، عَن صالِحٍ أبِي الخَليلِ ، عَن مُجاهِدٍ ، عَن اُمِّ سَلَمَةَ ، قالَت : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله :
يَكونُ اختِلافٌ عِندَ مَوتِ خَليفَةٍ ، فَيَخرُجُ رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ مِن أهلِ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ، فَيَأتيهِ ناسٌ مِن أهلِ مَكَّةَ فَيُخرِجونَهُ وهُوَ كارِهٌ ، فَيُبايِعونَهُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، فَيَبعَثونَ إلَيهِ جَيشاً مِن أهلِ الشّامِ ، فَإِذا كانوا بِالبَيداءِ خُسِفَ بِهِم .
فَإِذا بَلَغَ النّاسَ ذلِكَ أتاهُ أبدالُ أهلِ الشّامِ وعِصابَةُ أهلِ العِراقِ فَيُبايِعونَهُ ، ويَنشَأُ رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ ، أخوالُهُ مِن كَلبٍ ، فَيَبعَثُ إلَيهِم جَيشاً فَيَهزِمونَهُم ويَظهَرونَ عَلَيهِم ، فَيَقسِمُ بَينَ النّاسِ فَيأَهُم ، ويَعمَلُ فيهِم بِسُنَّةِ نَبِيِّهِم صلى اللّه عليه و آله ، ويُلقِي الإِسلامَ بِجِرانِهِ۳ إلَى الأَرضِ ، يَمكُثُ سَبعَ سِنينَ .
1.قال الطريحي : الأبدال : قوم من الصالحين ، لا تخلو الدنيا منهم ، إذا مات واحد أبدل اللَّه مكانه آخر (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۲۴ «بدل») . وقال ابن الأثير : الأبدالُ : هم الأولياء والعبّاد (النهاية : ج ۱ ص ۱۰۷ «بدل») .
2.قال الذهبي في تلخيص المستدرك : أبو العوام عمران ضعّفه غير واحد وكان خارجيّاً
3.أي قرّ قراره واستقام كما أنّ البعير اذا برك واستراح مدّ عنقه على الأرض (النهاية : ج ۱ ص ۲۶۳ «جرن») .