۱۳۹۴. كمال الدين‏ - با سندش به نقل از محمّد بن مسلم، در يادكرد امام مهدى عليه السلام - : امام باقر عليه السلام فرمود : «از نشانه خروج او، خروج سفيانى از شام، خروج يمانى از يمن و بانگ آسمانى در ماه رمضان است و منادى‏اى كه از آسمان، نام او و نام پدرش را صدا مى‏زند».^۱

۱۳۹۵. كمال الدين‏ - با سندش به نقل از محمّد بن مسلم - : شنيدم كه امام محمّد باقر عليه السلام مى‏فرمايد: «قائم ما، با هراس [افتادن در دل دشمنش‏] يارى داده مى‏شود و با نصرت الهى تأييد مى‏گردد، زمين زير پايش در نورديده مى‏شود و گنج‏ها برايش آشكار مى‏شوند و فرمان‏روايى‏اش شرق و غرب را در بر مى‏گيرد و خداوند، دينش را با او بر همه دين‏ها غلبه مى‏دهد، هر چند مشركان را ناخوش آيد و ويرانى در زمين نمى‏ماند، جز آن كه آباد مى‏شود و روح خدا، عيسى بن مريم، فرود مى‏آيد و پشت سر او نماز مى‏خواند».
گفتم: اى فرزند پيامبر خدا! قائم شما، كِى خروج مى‏كند؟
فرمود: «هنگامى كه مردان، خود را به زنان و زنان، خود را به مردان تشبيه كنند و مردان به مردان و زنان به زنان بسنده كنند و زن‏ها بر مركب‏ها سوار شوند و گواهى‏هاى دروغين پذيرفته و گواهى‏هاى عادلان، رد شوند و مردم، خون را سبُك بشمرند و زنا كنند و ربا بخورند و از ترس زبان بدكاران، خود را بپايند و سفيانى از شام، و يمانى از يمن خروج كند و [ لشكر سفيانى ] در بيداء به زمين فرو روند و جوانى از خاندان محمّد به نام محمّد بن حسن، نفْس زكيّه، ميان ركن [حجر الأسود] و مقام [ابراهيم‏] كشته شود و بانگى از آسمان بيايد كه حق در او و پيروان اوست و اين هنگام، قائم ما خروج مى‏كند و چون خروج كند، پشتش را به كعبه تكيه مى‏دهد و سيصد و سيزده مرد به گرد او جمع مى‏شوند و نخستين سخنش، اين آيه است: «باقى نهاده خداوند، برايتان بهتر است، اگر مؤمن باشيد». سپس مى‏گويد: "من، باقى نهاده خداوند در زمينش و جانشين او و حجّتش بر شما هستم" . پس هيچ كس بر او سلام نمى‏دهد، جز آن كه مى‏گويد: سلام بر تو، اى باقى نهاده خدا در زمينش! و چون افراد جمع شده به گرد او به ده هزار مرد رسند، خروج مى‏كند و معبود ديگرى جز خدا، مانند بت و غير آن، در زمين باقى نمى‏ماند، مگر اين كه آتش به آن مى‏افتد و مى‏سوزد. و اينها پس از غيبتى طولانى است تا خداوند معلوم بدارد چه كسى در غيبت، از او پيروى مى‏كند و به او ايمان مى‏آورد».^۲

۱۳۹۴. كمال الدين : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِصامٍ رضي اللّه عنه قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ (الكُلَينِيُّ) قالَ : حَدَّثَنَا القاسِمُ بنُ العَلاءِ ، قالَ : حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ عَلِيٍّ القَزوينِيُّ ، قالَ : حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إسماعيلَ ، عَن عاصِمِ بنِ حُمَيدٍ الحَنّاطِ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ الثَّقَفِيِّ الطَّحّانِ ، عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام - في ذِكرِ المَهدِيِّ عليه السلام - :
إنَّ مِن عَلاماتِ خُروجِهِ : خُروجَ السُّفيانِيِّ مِنَ الشّامِ ، وخُروجَ اليَمانِيِّ (مِنَ اليَمَنِ) وصَيحَةً مِنَ السَّماءِ في شَهرِ رَمَضانَ ، ومُنادِ[ ياً] يُنادي مِنَ السَّماءِ بِاسمِهِ وَاسمِ أبيهِ .

۱۳۹۵. كمال الدين : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِصامٍ رضي اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقُوبَ الكُلَينِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنَا القاسِمُ بنُ العَلاءِ ، قالَ : حَدَّثَني إسماعيلُ بنُ عَلِيٍّ القَزوينِيُّ ، قالَ : حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إسماعيلَ ، عَن عاصِمِ بنِ حُمَيدٍ الحَنّاطِ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ الثَّقَفِيِّ ، قالَ : سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ الباقِرَ عليهما السلام ، يَقولُ :
القائِمُ مِنّا مَنصورٌ بِالرُّعبِ ، مُؤَيَّدٌ بِالنَّصرِ ، تُطوى‏ لَهُ الأَرضُ ، وتَظهَرُ لَهُ الكُنوزُ ، يَبلُغُ سُلطانُهُ المَشرِقَ وَالمَغرِبَ ، ويُظهِرُ اللَّهُ عزّ و جلّ بِهِ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ ، فَلا يَبقى‏ فِي الأَرضِ خَرابٌ إلّا قَد عُمِرَ ، ويَنزِلُ روحُ اللَّهِ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام فَيُصَلّي خَلفَهُ .
قالَ : قُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، مَتى‏ يَخرُجُ قائِمُكُم ؟
قالَ : إذا تَشَبَّهَ الرِّجالُ بِالنِّساءُ وَالنِّساءُ بِالرِّجالِ ، وَاكتَفَى الرِّجالُ بِالرِّجالِ وَالنِّساءُ بِالنِّساءِ ، ورَكِبَ ذَواتُ الفُروجِ السُّروجَ ، وقُبِلَت شَهاداتُ الزّورِ ، ورُدَّت شَهاداتُ العُدولِ ، وَاستَخَفَّ النّاسُ بِالدِّماءِ وَارتِكابِ الزِّنا وأَكلِ الرِّبا ، وَاتُّقِيَ الأَشرارُ مَخافَةَ ألسِنَتِهِم ، وخَرَجَ‏^۱ السُّفيانِيُّ مِنَ الشّامِ ، وَاليَمانِيُّ مِنَ اليَمَنِ ، وخُسِفَ بِالبَيداءِ ، وقُتِلَ غُلامٌ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، اسمُهُ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ النَّفسُ الزَّكِيَّةُ ، وجاءَت صَيحَةٌ مِنَ السَّماءِ بِأَنَّ الحَقَّ فيهِ وفي شيعَتِهِ ، فَعِندَ ذلِكَ خُروجُ قائِمِنا .
فَإِذا خَرَجَ أسنَدَ ظَهرَهُ إلَى الكَعبَةِ ، وَاجتَمَعَ إلَيهِ ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً . وأَوَّلُ ما يَنطِقُ بِهِ هذِهِ الآيَةُ : «بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ»^۲ ، ثُمَّ يَقولُ : «أنَا بَقِيَّةُ اللَّهِ في أرضِهِ ، وخَليفَتُهُ وحُجَّتُهُ عَلَيكُم» ، فَلا يُسَلِّمُ عَلَيهِ مُسَلِّمٌ إلّا قالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا بَقِيَّةَ اللَّهِ في أرضِهِ . فَإِذَا اجتَمَعَ إلَيهِ العَقدُ - وهُوَ عَشَرَةُ آلافِ رَجُلٍ - خَرَجَ ، فَلا يَبقى‏ فِي الأَرضِ مَعبودٌ دونَ اللَّهِ عزّ و جلّ مِن صَنَمٍ (ووَثَنٍ) وغَيرِهِ ، إلّا وَقَعَت فيهِ نارٌ فَاحتَرَقَ ، وذلِكَ بَعدَ غَيبَةٍ طَويلَةٍ ؛ لِيَعلَمَ اللَّهُ مَن يُطيعُهُ بِالغَيبِ ويُؤمِنُ بِهِ .