۱۳۴۱. تاريخ دمشق : أخبَرَني أبُو القاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ أحمَدَ ، أنا أبو بَكرٍ الخَطيبُ ، أنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ المُعَدَّلِ ، أنا الحُسَينُ بنُ صَفوانَ ، أنا عَبدُ اللَّهِ بنُ أبِي الدُّنيا ، حَدَّثَنِي الحَسَنُ بنُ الصَّبّاحِ ، حَدَّثَني أبو تَوبَةَ ، نا إسماعيلُ بنُ عَيّاشٍ ، عَن سَعيدِ بنِ غُنَيمٍ الكَلاعِيِّ ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ غَنمٍ ، عَن أبي موسَى الأَشعَرِيِّ : أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ :
لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يُجعَلَ كِتابُ اللَّهِ عار عزّ و جلّ ، ويَكونَ الإِسلامُ غَريباً ، وحَتّى يَنقُصَ العِلمُ ، ويَهرَمَ الزَّمانُ ، ويَنقُصَ عُمُرُ البَشَرِ ، ويَنقُصَ السِّنونَ وَالثَّمَراتُ ، ويُؤتَمَنَ التُّهَماءُ ، ويُصَدَّقَ الكاذِبُ ويُكَذَّبَ الصّادِقُ ، ويَكثُرَ الهَرجُ ، قالوا : ومَا الهَرجُ يا رَسولَ اللَّهِ ؟ قالَ :
القَتلُ القَتلُ ، وحَتّى تُبنَى الغُرَفُ فَتَطاوَلَ ، وحَتّى تَحزَنَ ذَواتُ الأَولادِ وتَفرَحَ العَواقِرُ ، ويَظهَرَ البَغيُ وَالحَسَدُ وَالشُّحُّ ، ويَغيضَ العِلمُ غَيضاً ، ويَفيضَ الجَهلُ فَيضاً ، ويَكونَ الوَلَدُ غَيظاً ، وَالشِّتاءَ قَيظاً ، وحَتّى يُجهَرَ بِالفَحشاءِ ، وتَزولَ الأَرضُ زَوالاً .
۱۳۴۲. الإرشاد : عَمرُو بنُ شِمرٍ ، عَن جابِرٍ قالَ : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : مَتى يَكونُ هذَا الأَمرُ ؟
فَقالَ : أنّى يَكونُ ذلِكَ - يا جابِرُ - ، ولَمّا يَكثُرِ القَتلُ بَينَ الحيرَةِ وَالكوفَةِ .
۱۳۴۳. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ المُفَضَّلِ بنِ إبراهيمَ وسَعدانُ بنُ إسحاقَ بنِ سَعيدٍ وأَحمَدُ بنُ الحُسَينِ بنِ عَبدِ المَلِكِ ومُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ بنِ الحَسَنِ القَطَوانِيُّ ، قالوا جَميعاً : حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مَحبوبٍ الزَّرّادُ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ سِنانٍ ، قالَ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ :
يَشمُلُ النّاسَ مَوتٌ وقَتلٌ ، حَتّى يَلجَأَ النّاسُ عِندَ ذلِكَ إلَى الحَرَمِ ، فَيُنادي مُنادٍ صادِقٌ مِن شِدَّةِ القِتالِ : فيمَ القَتلُ وَالقِتالُ ؟ صاحِبُكُم فُلانٌ .