۱۳۳۴. صحيح البخاري : حَدَّثَنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسى ، عَنِ الأَعمَشِ عَن شَقيقٍ ، قالَ : كُنتُ مَعَ عَبدِ اللَّهِ وأَبي موسى فَقالا : قالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله :
إنَّ بَينَ يَدَيِ السّاعَةِ لَأَيّاماً يَنزِلُ فيهَا الجَهلُ ، ويُرفَعُ فيهَا العِلمُ ، ويَكثُرُ فيهَا الهَرجُ ، وَالهَرجُ القَتلُ .
۱۳۳۵. صحيح البخاري : حَدَّثَنا أبُو اليَمانِ ، أخبَرَنا شُعَيبٌ ، حَدَّثَنا أبُو الزِّنادِ ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ ، عَن أبي هُرَيرَةَ : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ :
لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى تَقتَتِلَ فِئَتانِ عَظيمَتانِ تَكونُ بَينَهُما مَقتَلَةٌ عَظيمَةٌ ، دَعوَتُهُما واحِدَةٌ ، وحَتّى يُبعَثَ دَجّالونَ كَذّابونَ قَريبٌ مِن ثَلاثينَ ، كُلُّهُم يَزعُمُ أنَّهُ رَسولُ اللَّهِ ، وحَتّى يُقبَضَ العِلمُ ، وتَكثُرَ الزَّلازِلُ ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ ، وتَظهَرَ الفِتَنُ ، ويَكثُرَ الهَرجُ وهُوَ القَتلُ ، وحَتّى يَكثُرَ فيكُمُ المالُ فَيَفيضَ ، حَتّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقبَلُ صَدَقَتَهُ ، وحَتّى يَعرِضَهُ فَيَقولَ الَّذي يَعرِضُهُ عَلَيهِ : لا أرَبَ۱لي بِهِ ، وحَتّى يَتَطاوَلَ النّاسُ فِي البُنيانِ ، وحَتّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبرِ الرَّجُلِ فَيَقولُ : يا لَيتَني مَكانَهُ ، وحَتّى تَطلُعَ الشَّمسُ مِن مَغرِبِها ، فَإِذا طَلَعَت ورَآهَا النّاسُ - يَعني - آمَنوا أجمَعونَ ، فَذلِكَ حينَ «لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَنُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَنِهَا خَيْرًا»۲
۱۳۳۶. المستدرك على الصحيحين : حَدَّثَنا أبُو العَبّاسِ مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ ، ثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ ، ثنا عَبدُ اللَّهِ بنُ وَهبٍ ، أخبَرَني عَمرُو بنُ الحارِثِ ، عَن دَرّاجٍ ، عَنِ ابنِ حُجَيرَةَ ، عَن أبي هُرَيرَةَ ، عَن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ :
«سَيَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ تَكثُرُ فيهِ القُرّاءُ ، وتَقِلُّ الفُقَهاءُ ، ويُقبَضُ العِلمُ ، ويَكثُرُ الهَرجُ» . قالوا : ومَا الهَرجُ يا رَسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : القَتلُ بَينَكُم ، ثُمَّ يَأتي بَعدَ ذلِكَ زَمانٌ يَقرَأُ القُرآنَ رِجالٌ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُم۳ ، ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ زَمانٌ يُجادِلُ المُنافِقُ الكافِرُ المُشرِكُ بِاللَّهِ المُؤمِنَ بِمِثلِ ما يَقولُ .