۱۳۲۸. الخرائج والجرائح : عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام ، أنَّهُ قالَ لِأَصحابِهِ :
ألا وإنّي لَأَعلَمُ يَوماً لَنا مِن هؤُلاءِ ، ألا وإنّي قَد أذِنتُ لَكُم ، فَانطَلِقوا جَميعاً في حِلٍّ . فَقالوا : مَعاذَ اللَّهِ .
قالَ : إنَّ قُدّامَ القائِمِ عليه السلام عَلاماتٍ تَكونُ مِنَ اللَّهِ لِلمُؤمِنينَ ، وهِيَ قَولُ اللَّهِ : «وَلَنَبْلُوَنَّكُم» - يَعنِي المُؤمِنينَ قَبلَ خُروجِ القائِمِ - . «بِشَىْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ» مِن مُلوكِ بَنِي العَبّاسِ فِي آخِرِ سُلطانِهِم ، «وَ الْجُوعِ» لِغَلاءِ أسعارِهِم ، «وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ» فَسادِ التِّجاراتِ وقِلَّةِ الفَضلِ ، «وَ» نَقصٍ مِنَ « الْأَنفُسِ» مَوتٌ ذَريعٌ ، «وَ» - نَقصٍ مِنَ «الثَّمَرَ تِ» قِلَّةُ زَكاءِ۱ ما يُزرَعُ ، «وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ» عِندَ ذلِكَ بِتَعجيلِ خُروجِ القائِمِ .
۱۳۲۹. الإرشاد : عَلِيُّ بنُ أبي حَمزَةَ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ :
إنَّ قُدّامَ القائِمِ عليه السلام لَسَنَةً غَيداقَةً۲ ، يَفسُدُ فيهَا الثِّمارُ۳ وَالتَّمرُ فِي النَّخلِ ، فَلا تَشُكّوا في ذلِكَ .
1.الزَّكاء - ممدود - : النماء والريع . والزَّكاء : ما أخرجه اللَّه من الثمر (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۸۵ «زكو») .
2.الغَيدَقُ والغَيداقُ : الرخص الناعم (لسان العرب ج ۱۰ ص ۲۸۳ «غدق») .
3.ليس في الغيبة : «فيها الثّمار» .