۱۳۱۷. الفتن لابن حماد : حَدَّثَنَا ابنُ وَهبٍ ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ ، عَنِ الحارِثِ بنِ يَزيدَ ، قالَ : سَمِعتُ عَبدَ اللَّهِ بنَ زَريرٍ الغافِقِيَّ يَقولُ : سَمِعتُ عَلِيّاً عليه السلام يَقولُ :
الفِتَنُ أربَعٌ : فِتنَةُ السَّرّاءِ ، وفِتنَةُ الضَّرّاءِ ، وفِتنَةٌ كَذا ، فَذَكَرَ مَعدِنَ الذَّهَبِ ، ثُمَّ يَخرُجُ رَجُلٌ مِن عِترَةِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله يُصلِحُ اللَّهُ عَلى يَدَيهِ أمرَهُم .
۱۳۱۸. الفتن لابن حماد : حَدَّثَنَا المُعتَمِرُ بنُ سُلَيمانَ ، عَن رَجُلٍ ، عَن عَمّارِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن عُمَرَ بنِ عَلِيٍّ : أنَّ عَلِيّاً عليه السلام قالَ :
تَكونُ فِتَنٌ ، ثُمَّ تَكونُ جَماعَةٌ عَلى رَأسِ رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي لَيسَ لَهُ عِندَ اللَّهِ خَلاقٌ ، فَيُقتَلُ أو يَموتُ ، فَيَقومُ المَهدِيُّ .
۱۳۱۹. المعجم الأوسط : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ سَعيدٍ الرّازِيُّ ، قالَ : نا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ الخَوّاصُ ، قالَ : نا زَيدُ بنُ أبِي الزَّرقاءِ ، قالَ : نا ابنُ لَهيعَةَ ، قالَ : نا عَيّاشُ بنُ عَبّاسٍ القِتبانِيُّ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ زَريرٍ الغافِقِيِّ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ :
يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ فِتنَةٌ ، يُحَصَّلُ النّاسُ كَما يُحَصَّلُ الذَّهَبُ فِي المَعدِنِ ، فَلا تَسُبّوا أهلَ الشّامِ ولكِن سُبّوا شِرارَهُم ، فَإِنَّ فيهِمُ الأَبدالَ ، يوشِكُ أن يُرسَلَ عَلى أهلِ الشّامِ سَبَبٌ مِنَ السَّماءِ فَيُفَرِّقَ جَماعَتَهُم ، حَتّى لَو قاتَلَهُمُ الثَّعالِبُ غَلَبَتهُم .
فَعِندَ ذلِكَ يَخرُجُ خارِجٌ مِن أهلِ بَيتي في ثَلاثِ راياتٍ ، المُكثِرُ يَقولُ : هُم خَمسَةُ عَشَرَ ألفاً ، وَالمُقِلُّ يَقولُ : هُمُ اثنا عَشَرَ ألفاً ۱ ، أماراتُهُم «أمِت أمِت» يَلقَونَ سَبعَ راياتٍ تَحتَ كُلِّ رايَةٍ مِنها رَجُلٌ يَطلُبُ المُلكَ ، فَيَقتُلُهُمُ اللَّهُ جَميعاً ، ويَرُدُّ اللَّهُ إلَى المُسلِمينَ اُلفَتَهُم ونِعمَتَهُم وقاصِيَهُم ودانِيَهُم .