۱۲۴۳. كمال الدين : بِهذَا الإِسنادِ۱ ، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ ، عَن حَمّادِ بنِ عيسى ، عَن إبراهيمَ بنِ عُمَرَ ، عَن أبي أيّوبَ ، عَنِ الحارِثِ بنِ المُغيرَةِ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ :
الصَّيحَةُ الَّتي في شَهرِ رَمَضانَ تَكونُ لَيلَةَ الجُمُعَةِ لِثَلاثٍ وعِشرينَ مَضَينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ .
راجع : ص ۸۰ ح ۱۱۴۴
وص۱۶۲ ح۱۲۲۰
وص۱۷۸ ح۱۲۳۹
وص۲۰۲ ح۱۲۶۴.
ب - شَهرُ رَجَبٍ
۱۲۴۴. كفاية الأثر : أخبَرَنا أبو عَبدِ اللَّهِ أحمَدُ بنُ أبي عَبدِ اللَّهِ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ۲ ، قالَ : حَدَّثنا أبو طالِبٍ عُبَيدُ بنُ أحمَدَ بنِ يَعقوبَ بنِ نَصرٍ الأَنبارِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَسروقٍ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ شَبيبٍ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ زِيادٍ الهاشِمِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا سُفيانُ بنُ عُتبَةَ ، قالَ : حَدَّثَنا عِمرانُ بنُ داوودَ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ ، قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ : . . .
سَيَكونُ بَعدي فِتنَةٌ صَمّاءُ صَيلَمٌ ، يَسقُطُ فيها كُلُّ وَليجَةٍ۳ وبِطانَةٍ ، وذلِكَ عِندَ فِقدانِ شيعَتِكَ الخامِسَ مِنَ السّابِعِ مِن وُلدِكَ ، يَحزَنُ لِفَقدِهِ أهلُ الأَرضِ وَالسَّماءِ ، فَكَم مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ مُتَأَسِّفٍ مُتَلَهِّفٍ حَيرانَ عِندَ فَقدِهِ .
ثُمَّ أطرَقَ مَلِيّاً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وقالَ :
بِأَبي واُمّي سَمِيّي وشَبيهي وشَبيهُ موسَى بنِ عِمرانَ ، عَلَيهِ جُيوبُ۴ النّورِ - أو قالَ : جَلابيبُ۵ النّورِ - يَتَوَقَّدُ مِن شُعاعِ القُدسِ ، كَأَنّي بِهِم آيَسُ مَن۶كانوا ، ثُمَّ نودِيَ بِنِداءٍ يَسمَعُهُ مِنَ البُعدِ كَما يَسمَعُهُ مِنَ القُربِ۷ ، يَكونُ رَحمَةً عَلَى المُؤمِنينَ وعَذاباً عَلَى المُنافِقينَ .
قُلتُ : وما ذلِكَ النِّداءُ ؟ قالَ : ثَلاثَةُ أصواتٍ في رَجَبٍ ، أوَّلُها : «أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّلِمِينَ»۸ ، [ وَ]الثّاني : «أَزِفَتِ الْآزِفَةُ»۹ ، وَالثّالِثُ : تَرَونَ بَدرِيّاً۱۰ بارِز عزّ و جلّ مَعَ قَرنِ الشَّمسِ يُنادي : الآن۱۱اللَّهُ قَد بَعَثَ فُلانَ بنَ فُلانٍ - حَتّى يَنسُبَهُ إلى عَلِيٍّ - فيهِ هَلاكُ الظّالِمينَ ، فَعِندَ ذلِكَ يَأتِي الفَرَجُ ويَشفِي اللَّهُ صُدورَهُم ويُذهِبُ غَيظَ قُلوبِهِم۱۲ .
قُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، فَكَم يَكونُ بَعدي مِنَ الأَئِمَّةِ ؟ قالَ : بَعدَ الحُسَينِ تِسعَةٌ ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم .
1.أي محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه عن الحسين بن الحسن بن أبان .
2.هكذا جاء السند في المصدر ، وهو كماترى مضطرب ، والظاهر أنّ «أحمد بن محمّد بن عبيد اللَّه» نسخة بدل لما قبله . وفي بحار الأنوار : «أحمد بن محمد بن عبد اللَّه عن عبيد اللَّه بن أحمد بن يعقوب» .
3.وَليجَةُ الرجُلِ : بطانتُه ودخلاؤه وخاصّتُه (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۴ «ولج») .
4.في المصدر : «جبوب» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار والطبعة الحجرية للمصدر . والجيب من القميص : طوقه .
5.الجِلبابُ : الإزارُ والرداءُ ، وقيل : الملحفة ، وقيل : هو كالمقنعة تغطّي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها ، وجمعه : جلابيب (النهاية : ج ۱ ص ۲۸۳ «جلب») .
6.في بحار الأنوار : «ما» بدل «من» .
7.في بحار الأنوار ج ۵۱ ص ۱۰۹ ح ۴۲ : «يُسمَعُ مِنَ البُعدِ كَما يُسمَعُ من القرب» وهو الصحيح .
8.هود : ۱۸ .
9.النجم : ۵۷ .
10.في نسخة اُخرى للمصدر وبحار الأنوار : «بدناً» بدل «بدريّاً» ، وهو الأنسب .
11.في نسخة اُخرى للمصدر و بحار الأنوار : «ألا إنّ» بدل «الان» .
12.اقتباس من الآيتين ۱۴ و ۱۵ من سورة التوبة .