۱ / ۴ - ۴
رايَتُهُ أهدى
۱۲۳۴. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ ، قالَ : حَدَّثَني أحمَدُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ أبُو الحَسَنِ الجُعفِيُّ مِن كِتابِهِ ، قالَ : حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مِهرانَ ، قالَ : حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ ، عَن أبيهِ ووُهَيبِ بنِ حَفصٍ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام ، أنَّهُ قالَ :
. . . خُروجُ السُّفيانِيِّ وَاليَمانِيِّ وَالخُراسانِيِّ في سَنَةٍ واحِدَةٍ ، في شَهرٍ واحِدٍ ، في يَومٍ واحِدٍ ، نِظامٌ كَنِظامِ الخَرَزِ يَتبَعُ بَعضُهُ بَعضاً ، فَيَكونُ البَأسُ مِن كُلِّ وَجهٍ ، وَيلٌ لِمَن ناواهُم ، ولَيسَ فِي الرّاياتِ رايَةٌ أهدى مِن رايَةِ اليَمانِيِّ ، هِيَ رايَةُ هُدىً ؛ لِأَ نَّهُ يَدعو إلى صاحِبِكُم ، فَإِذا خَرَجَ اليَمانِيُّ حَرَّمَ بَيعَ السِّلاحِ عَلَى النّاسِ وكُلِّ مُسلِمٍ ، وإذا خَرَجَ اليَمانِيُّ فَانهَض إلَيهِ ، فَإِنَّ رايَتَهُ رايَةُ هُدىً ، ولا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يَلتَوِيَ عَلَيهِ ، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَهُوَ مِن أهلِ النّارِ .
راجع : ص ۸۰ (خروج السفياني والخراساني واليمانيّ فى سنة واحده).
۱ / ۵
النِّداءُ السَّماوِيُ
۱ / ۵ - ۱
النِّداءُ السَّماوِيُّ مِنَ المَحتومِ
۱۲۳۵. الغيبة للطوسي : أخبَرَنَا الحُسَينُ بنُ عُبَيدِ اللَّهِ ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ سُفيانَ البَزَوفَرِيِّ ، عَن أحمَدَ بنِ إدريسَ ، عَن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ قُتَيبَةَ النَّيشابورِيِّ ، عَنِ الفَضلِ بنِ شاذانَ النَّيشابورِيِّ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ ، عَنِ المُثَنَّى الحَنّاطِ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيادٍ الصَّيقَلِ ، قالَ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقولُ :
إنَّ القائِمَ لا يَقومُ حَتّى يُنادِيَ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ ، تَسمَعُ الفَتاةُ في خِدرِها۱ ، ويَسمَعُ أهلُ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ . وفيهِ نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا خَضِعِينَ»۲