۱۲۱۷. الغيبة ، نعمانى‏ - با سندش به نقل از زياد قندى، از چند تن از يارانش - : به امام صادق عليه السلام گفتيم: [خروج‏] سفيانى، حتمى است؟
فرمود: «آرى، و كشته شدن نفْس زكيّه نيز از امور حتمى است و [ظهور] قائم هم حتمى است و به زمين فرو رفتن در بيداء هم حتمى است».^۱

۱۲۱۸. الإرشاد - با سندش به نقل از ابو حمزه - : به امام باقر عليه السلام گفتم: خروج سفيانى، از امور حتمى است؟
فرمود: «آرى ، و نداى آسمانى هم حتمى است و طلوع خورشيد از مغرب نيز حتمى است و اختلاف بنى عبّاس بر سر حكومت هم حتمى است و كشته شدن نفْس زكيّه نيز حتمى است و خروج قائم خاندان محمّد نيز حتمى است».^۲

۱۲۱۹. الغيبة ، نعمانى‏ - با سندش به نقل از محمّد بن صامت - : به امام صادق عليه السلام گفتم: آيا پيش از اين امر (ظهور قائم)، نشانه‏اى هست؟
فرمود: «آرى».
گفتم: چيست؟
فرمود: «هلاك شدن عبّاسى، خروج سفيانى، كشته شدن نفْس زكيّه، فرو رفتن به زمين در بيداء و نداى آسمانى».
گفتم: فدايت شوم! مى‏ترسم اين امر به طول انجامد!
فرمود: «نه؛ اين وقايع مانند دانه‏هاى تسبيح، پشت سر هم روى مى‏دهند».^۳

۱۲۲۰. الغيبة ، نعمانى‏ - با سندش به نقل از ابوبصير - : به امام صادق عليه السلام گفتم: فدايت شوم! خروج قائم عليه السلام كى است؟
فرمود: «اى ابو محمّد! ما اهل بيت، وقت تعيين نمى‏كنيم، كه محمّد صلى اللّه عليه و آله فرموده است: "وقت‏گذاران، دروغ مى‏گويند". اى ابو محمّد! پيش از اين امر (ظهور)، پنج نشانه روى مى‏دهد: نخستين آنها، نداى [آسمانى‏] در ماه رمضان است، و نيز خروج سفيانى، خروج خراسانى ، كشته شدن نفْس زكيّه و فرو رفتن زمين در بيداء».^۴

۱۲۱۷. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ ، قالَ : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ ، عَن يَعقوبَ بنِ يَزيدَ ، عَن زِيادٍ القَندِيِّ ، عَن غَيرِ واحِدٍ مِن أصحابِهِ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، أنَّهُ قالَ : قُلنا لَهُ : السُّفيانِيُّ مِنَ المَحتومِ ؟
فَقالَ : نَعَم ، وقَتلُ النَّفسِ الزَّكِيَّةِ مِنَ المَحتومِ ، وَالقائِمُ مِنَ المَحتومِ ، وخَسفُ البَيداءِ مِنَ المَحتومِ .

۱۲۱۸. الإرشاد : الفَضلُ بنُ شاذانَ ، عَمَّن رَواهُ ، عَن أبي حَمزَةَ ، قالَ : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : خُروجُ السُّفيانِيِّ مِنَ المَحتومِ ؟
قالَ : نَعَم ، وَالنِّداءُ مِنَ المَحتومِ ، وطُلوعُ الشَّمسِ مِن مَغرِبِها مَحتومٌ ، وَاختِلافُ بَنِي العَبّاسِ فِي الدَّولَةِ مَحتومٌ ، وقَتلُ النَّفسِ الزَّكِيَّةِ مَحتومٌ ، وخُروجُ القائِمِ مِن آلِ مُحَمَّدٍ مَحتومٌ .

۱۲۱۹. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ ، قالَ : حَدَّثَنَا القاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ قالَ : حَدَّثَنا عُبَيسُ بنُ هِشامٍ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ جَبَلَةَ ، عَن أبيهِ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الصّامِتِ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : قُلتُ لَهُ : ما مِن عَلامَةٍ بَينَ يَدَي هذَا الأَمرِ ؟ فَقالَ : بَلى‏ ، قُلتُ : وما هِيَ ؟ قالَ :
هَلاكُ العَبّاسِيِّ ، وخُروجُ السُّفيانِيِّ ، وقَتلُ النَّفسِ الزَّكِيَّةِ ، وَالخَسفُ بِالبَيداءِ ، وَالصَّوتُ مِنَ السَّماءِ .
فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أخافُ أن يَطولَ هذَا الأَمرُ ؟
فَقالَ : لا ، إنَّما هُوَ كَنِظامِ الخَرَزِ يَتبَعُ بَعضُهُ بَعضاً .

۱۲۲۰. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى العَطّارُ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ حَسّانَ الرّازِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الكوفِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ جَبَلَةَ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ : قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ مَتى‏ خُروجُ القائِمِ عليه السلام ؟
فَقالَ : يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنّا أهلُ بَيتٍ لا نُوَقِّتُ ، وقَد قالَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه و آله : «كَذَبَ الوَقّاتونَ» . يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّ قُدّامَ هذَا الأَمرِ خَمسَ عَلاماتٍ : اُولاهُنَّ النِّداءُ في شَهرِ رَمَضانَ ، وخُروجُ السُّفيانِيِّ ، وخُروجُ الخُراسانِيِّ ، وقَتلُ النَّفسِ الزَّكِيَّةِ ، وخَسفٌ بِالبَيداءِ .