۱۲۰۲. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ البَندَنيجِيُّ ، عَن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ موسَى العَلَوِيِّ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ موسى ، عَن أحمَدَ بنِ أبي أحمَدَ الوَرّاقِ ، عَن يَعقوبَ (بنِ) السَّرّاجِ ، قالَ : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : مَتى فَرَجُ شيعَتِكُم ؟
قالَ : إذَا اختَلَفَ وُلدُ العَبّاسِ ووَهى۱ سُلطانُهُم ، وطَمِعَ فيهِم مَن لَم يَكُن يَطمَعُ ، وخَلَعَتِ العَرَبُ أعِنَّتَها۲ ، ورَفَعَ كُلُّ ذي صيصِيَةٍ۳ صيصِيَتَهُ ، وظَهَرَ السُّفيانِيُّ ، وأَقبَلَ اليَمانِيُّ ، وتَحَرَّكَ الحَسَنِيُّ ، خَرَجَ صاحِبُ هذَا الأَمرِ مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ بِتُراثِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله .
قُلتُ : وما تُراثُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ؟ فَقالَ : سَيفُهُ ، ودِرعُهُ ، وعِمامَتُهُ ، وبُردُهُ ، ورايَتُهُ ، وقَضيبُهُ ، وفَرَسُهُ ، ولامَتُهُ ، وسَرجُهُ .
۱۲۰۳. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ ، قالَ : حَدَّثَني جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ ، قالَ : حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ عاصِمٍ ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ ، عَن أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السّلام ، أنَّهُ قالَ :
قَبلَ هذَا الأَمرِ السُّفيانِيُّ ، وَاليَمانِيُّ ، وَالمَروانِيُّ ، وشُعَيبُ بنُ صالِحٍ ، فَكَيفَ يَقولُ : هذا هذا۴ ؟
1.وَهَى الثوبُ : إذا بَلِيَ وتَخَرَّقَ (النهاية : ج ۵ ص ۲۳۴ «وها») .
2.العِنان : سير اللِّجام (النهاية : ج ۳ ص ۳۱۲ «عنن») .
3.الصَّياصي : القرون [قرون البقر] ، واحدها : صيصِيَة - بالتخفيف - ، شَبَّهَ الفِتنة بها لشدّتها وصعوبة الأمر فيها (اُنظر : النهاية : ج ۳ ص ۶۷ «صيص») .
4.أي كيف يقول محمّد بن إبراهيم بن إسماعيل- المعروف بابن طباطبا- ابن إبراهيم بن الحسن المثنى: أنا القائم؟ .و هو الذي خرج مع أبى السرايا في عصر المأمون و قصته معروفة في التواريخ .و في بعض النسخ «و كف يقول هذا و هذا» و قوله «يقول» أى يشير و قال بيده أي أشار، و معنى الجملة كف يشير هكذا و هكذا، و هذه النسخة أنسب بالمقام عند بعض لكن في البحار كما في المتن (هامش المصدر) و راجع: دلائل الإمامة: ص ۴۸۹ ح ۴۸۶ .