۱۱۹۹. الأمالي للطوسي : بِهذَا الإِسنادِ۱عَن خَلّادٍ ، قالَ : سَأَلَ رَجُلٌ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليهما السلام فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، إذا خَرَجَ السُّفيانِيُّ فَما حالُنا ؟ قالَ : إذا كانَ ذلِكَ فَإِلَينا .
۱۲۰۰. بحار الأنوار : بِإِسنادِهِ۲ عَن إسماعيلَ بنِ مِهرانَ ، عَنِ ابنِ عَمَيرَةَ ، عَنِ الحَضرَمِيِ۳ ، قالَ : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : كَيفَ نَصنَعُ إذا خَرَجَ السُّفيانِيُّ ؟ قالَ :
تُغَيِّبُ الرِّجالُ وُجوهَها مِنهُ ، ولَيسَ عَلَى العِيالِ بَأسٌ ، فَإِذا ظَهَرَ عَلَى الأَكوارِ الخَمسِ۴ - يَعني كُوَرَ الشّامِ - فَانفِروا إلى صاحِبِكُم .
۱۲۰۱. الفتن لابن حماد : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ مَروانَ ، عَنِ الهَيثَمِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ ، قالَ : حَدَّثَني مَن سَمِعَ عَلِيّاً عليه السلام يَقولُ :
إذا بَعَثَ السُّفيانِيُّ إلَى المَهدِيِّ جَيشاً فَخُسِفَ بِهِم بِالبَيداءِ ، وبَلَغَ ذلِكَ أهلَ الشّامِ ، قالوا لِخَليفَتِهِم : قَد خَرَجَ المَهدِيُّ فَبايِعهُ وَادخُل في طاعَتِهِ وإلّا قَتَلناكَ ، فَيُرسِلُ إلَيهِ بِالبَيعَةِ .
ويَسيرُ المَهدِيُّ حَتّى يَنزِلَ بَيتَ المَقدِسِ ، وتُنقَلُ إلَيهِ الخَزائِنُ ، وتَدخُلُ العَرَبُ وَالعَجَمُ وأَهلُ الحَربِ وَالرُّومُ وغَيرُهُم في طاعَتِهِ مِن غَيرِ قِتالٍ ، حَتّى تُبنَى المَساجِدُ بِالقُسطَنطينِيَّةِ وما دونَها ، ويَخرُجُ قَبلَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتِهِ بِأَهلِ المَشرِقِ ، يَحمِلُ السَّيفَ عَلى عاتِقِهِ ثَمانِيَةَ أشهُرٍ يَقتُلُ ويُمَثِّلُ ، ويَتَوَجَّهُ إلى بَيتِ المَقدِسِ فَلا يَبلُغُهُ حَتّى يَموتَ .
1.أي الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمّد بن وهبان ، عن أبي عيسى محمّد بن إسماعيل بن حيّان الورّاق ، عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن الحفص الخثعمي الأسدي ، عن أبي سعيد عبّاد بن يعقوب الأسدي .
2.أي السيّد عليّ بن عبد الحميد فيما رُوي عنه في كتاب سرور أهل الإيمان .
3.في كتاب سرور أهل الإيمان: يوسف بن عميرة بن أبي بكر الحضرمي.
4.راجع: ص ۱۰۸ (مدة مُلك السفياني).