121
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد هفتم

۱ / ۱ - ۸

به زمين فرو رفتن لشكر سفيانى در بيدا

۱۱۸۴. الغيبة ، نعمانى‏ - با سندش به نقل از جابر بن يزيد جعفى - : امام باقر عليه السلام فرمود: «اى جابر! به زمين بچسب و حركت مكن تا نشانه‏هايى را كه برايت ذكر مى‏كنم، بيابى. نخستين نشانه، اختلاف بنى عبّاس است - و نمى‏بينم كه به آن برسى؛ امّا آن را پس از من، از قول من نقل كن - ، و منادىِ ندا دهنده از آسمان، و صداى پيروزى كه از سمت دمشق به سوى شما مى‏آيد و به زمين فرو رفتن آبادى‏اى از آبادى‏هاى دمشق به نام جابيه و فرو ريختن بخشى از جانب راست مسجد دمشق و خروج كننده‏اى كه از سمت تُرك بيرون مى‏آيد و هرج و مرج روم را در پى دارد و پيشروى برادران تُرك كه در جزيره فرود مى‏آيند و جلو آمدن خروج كنندگان روم كه در رمله‏۱ فرود مى‏آيند، و آن سال - اى جابر - ، در هر ناحيه از مغرب‏زمين، اختلاف‏هاى فراوانى هست.
نخستين منطقه‏اى كه خراب مى‏شود، سرزمين شام است. سپس به سه پرچم (دسته) تقسيم مى‏شوند: پرچم اصهب، پرچم ابقع و پرچم سفيانى. سفيانى با ابقع رو در رو مى‏شود و با هم مى‏جنگند و سفيانى، او و پيروانش را مى‏كُشد. سپس اصهب را مى‏كشد و آن گاه جز به روى آوردن به عراق نمى‏انديشد. لشكرش از قرقيسا مى‏گذرد و در آن جا مى‏جنگند و صد هزار نفر از جبّاران را در آن جا مى‏كشد و سفيانى لشكرى به كوفه روانه مى‏كند - كه شمارشان به هفتاد هزار تن مى‏رسد - و از كوفيان مى‏كُشند و به دار مى‏كِشند و اسير مى‏گيرند و در اين ميان، پرچم‏هايى از سمت خراسان مى‏آيند كه به سرعت مى‏تازند و تنى چند از ياران قائم با آنها هستند. سپس مردى از ايرانيان مقيم كوفه، همراه محرومان خروج مى‏كند كه فرمانده سپاه سفيانى، او را ميان حيره‏۲ و كوفه مى‏كشد و سفيانى گروهى را روانه مدينه مى‏كند؛ ولى مهدى از آن جا به مكّه كوچ مى‏كند و چون خبر خروج مهدى به سمت مكّه به فرمانده اعزامى سفيانى مى‏رسد، لشكرى را در پى او روانه مى‏كند؛ ولى به او نمى‏رسند و مهدى همچون موسى بن عمران، بيمناك و مراقب وارد مكّه مى‏شود.
سپس فرمانده لشكر اعزامى سفيانى، وارد بيداء (بيابان ميان مدينه و مكّه) مى‏شود و منادى‏اى از آسمان، ندا مى‏دهد: "اى بيداء! اين قوم را هلاك كن" و همگى در زمين فرو مى‏روند و جز سه تن از آنها نمى‏توانند بگريزند، و خداوند، سر و صورت اين سه تن را - كه از قبيله كلب هستند - ، وارونه مى‏كند، و اين آيه در حقّ [امثال‏] اينها نازل شده است: «اى اهل كتاب! به آنچه فرو فرستاده‏ايم كه كتاب شما را تصديق مى‏كند، ايمان بياوريد، پيش از آن كه چهره‏هايى را دگرگون كنيم و آنها را به پشت‏ سرشان بگردانيم»» . ۳

1.رمله، شهر ى در فلسطين و در دوازده ميلى بيت‏المقدس است.

2.حيره، شهرى در سه ميلى كوفه و در جايى است كه اكنون به شهر نجف مشهور است.

3.الغيبة، نعمانى : ص ۲۷۹ ح ۶۷ (با سندهاى متعدّد كه سه سند از آنها معتبر است) ، الاختصاص : ص ۲۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۳۷ ح ۱۰۵. نيز، ر . ك : همين دانش‏نامه : ص ۱۴۱ ح ۱۱۹۶. نيز، براى ديدن همه حديث، ر . ك : همين دانش‏نامه : ص ۳۷۵ ح ۱۳۹۱ .


دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد هفتم
120

۱ / ۱ - ۸

خَسفُ جَيشِ السُّفيانِيِّ بِالبَيداءِ

۱۱۸۴. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ ، عَن هؤُلاءِ الرِّجالِ الأَربَعَةِ۱ عَنِ ابنِ مَحبوبٍ ، وأَخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ أبو جَعفَرٍ ، قالَ : حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ ، عَن أبيهِ ؛ قالَ : وحَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ ، قالَ : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى‏ ، قالَ : وحَدَّثَني عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ وغَيرُهُ ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ جَميعاً ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ (قالَ :) وحَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ عَبدِ اللَّهِ المَوصِلِيُّ ، عَن أبي عَلِيٍّ أحمدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي ناشِرٍ ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ ، عَن عَمرِو بنِ أبِي المِقدامِ ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ ، قالَ : قالَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الباقِرُ عليهما السلام :
يا جابِرُ الزَمِ الأَرضَ ولا تُحَرِّكَ يَداً ولا رِجلاً ، حَتّى‏ تَرى‏ عَلاماتٍ أذكُرُها لَكَ إن أدرَكتَها : أوَّلُهَا اختِلافُ بَني العَبّاسِ ، وما أراكَ تُدرِكُ ذلِكَ ، ولكِن حَدِّث بِهِ مِن بَعدي عَنّي ؛ ومُنادٍ يُنادي مِنَ السَّماءِ ، ويَجيئُكُمُ الصَّوتُ مِن ناحِيَةِ دِمَشقَ بِالفَتحِ ، وتُخسَفُ قَريَةٌ مِن قُرَى الشّامِ تُسَمَّى الجابِيَةَ ، وتَسقُطُ طائِفَةٌ مِن مَسجِدِ دِمَشقَ الأَيمَنِ ، ومارِقَةٌ تَمرُقُ مِن ناحِيَةِ التُّركِ ، ويَعقُبُها هَرجُ الرّومِ ، وسَيُقبِلُ إخوانُ التُّركِ حَتّى‏ يَنزِلُوا الجَزيرَةَ ، وسَيُقبِلُ مارِقَةُ الرّومِ حَتّى‏ يَنزِلُوا الرَّملَةَ۲ ، فَتِلكَ السَّنَةُ يا جابِرُ فيهَا اختِلافٌ كَثيرٌ في كُلِّ أرضٍ مِن ناحِيَةِ المَغرِبِ .
فَأَوَّلُ أرضٍ تُخرَبُ أرضُ الشّامِ ، ثُمَّ يَختَلِفونَ عِندَ ذلِكَ عَلى‏ ثَلاثِ راياتٍ : رايَةِ الأَصهَبِ ، ورايَةِ الأَبقَعِ ، ورايَةِ السُّفيانِيِّ ، فَيَلتَقِي السُّفيانِيُّ بِالأَبقَعِ فَيَقتَتِلونَ ، فَيَقتُلُهُ السُّفيانِيُّ ومَن تَبِعَهُ ، ثُمَّ يَقتُلُ الأَصهَبَ ، ثُمَّ لا يَكونُ لَهُ هِمَّةٌ إلَّا الإِقبالُ نَحوَ العِراقِ ، ويَمُرُّ جَيشُهُ بِقَرقيسِياءَ ، فَيَقتَتلِونَ بِها ، فَيَقتُلُ بِها مِنَ الجَبّارينَ مِئَةَ ألفٍ .
ويَبعَثُ السُّفيانِيُّ جَيشاً إلَى الكوفَةِ ، وعِدَّتُهُم سَبعونَ ألفاً ، فَيُصيبونَ مِن أهلِ الكوفَةِ قَتلاً وصَلباً وسَبياً ، فَبَيناهُم كَذلِكَ إذ أقبَلَت راياتٌ مِن قِبَلِ خُراسانَ وتَطوِي المَنازِلَ طَيّاً حَثيثاً ، ومَعَهُم نَفَرٌ مِن أصحابِ القائِمِ ، ثُمَّ يَخرُجُ رَجُلٌ مِن موالي أهلِ الكوفَةِ في ضُعَفاءَ فَيَقتُلُهُ أميرُ جَيشِ السُّفيانِيِّ بَينَ الحيرَةِ۳ وَالكوفَةِ ، ويَبعَثُ السُّفيانِيُّ بَعثاً إلَى المَدينَةِ فَيَنفِرُ المَهدِيُّ مِنها إلى‏ مَكَّةَ ، فَيَبلُغُ أميرَ جَيشِ السُّفيانِيِّ أنَّ المَهدِيَّ قَد خَرَجَ إلى‏ مَكَّةَ ، فَيَبعَثُ جَيشاً عَلى‏ أثَرِهِ فَلا يُدرِكُهُ حَتّى‏ يَدخُلَ مَكَّةَ خائِفاً يَتَرَقَّبُ عَلى‏ سُنَّةِ موسَى بنِ عِمرانَ عليهما السلام .
قالَ : فَيَنزِلُ أميرُ جَيشِ السُّفيانِيِّ البَيداءَ ، فَيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ : «يا بَيداءُ أبِيدِي القَومَ» فَيُخسَفُ بِهِم فَلا يُفلِتُ مِنهُم إلّا ثَلاثَةُ نَفَرٍ ، يُحَوِّلُ اللَّهُ وُجوهَهُم إلى‏ أقفِيَتِهِم وهُم مِن كَلبٍ ، وفيهِم نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى‏ أَدْبَارِهَا»۴ الآيَةَ .

1.أي محمّد بن المفضل ، وسعدان بن إسحاق ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمّد بن أحمد .

2.الرَّملة : مدينة تقع وسط فلسطين ، إلى الجنوب الشرقي من تل أبيب . قال اليقعوبي إنّ سليمان بن عبدالملك هو الذي بناها ونقل الناس من مدينة «لُد» إليها . وعلى ما يقول أهل الجغرافيا في القرن الرابع الهجري فإنّ مدينة الرملة كانت مدينة كبيرة بهيّة منعّمة ثرية كثيرة الثمار (اُنظر : جغرافياى تاريخى كشورهاى اسلامى - بالفارسية - : ج ۲ ص ۱۱۷ - ۱۱۸) .

3.الحِيْرَهُ : مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له النجف (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۲۸) .

4.النساء : ۴۷ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد هفتم
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری محمّد کاظم طباطبایی و جمعی از پژوهشگران، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16598
صفحه از 466
پرینت  ارسال به