113
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد هفتم

۱۱۷۵. الغيبة ، نعمانى‏ - با سندش به نقل از حارث همدانى - : امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «مهدى با موهايى موجدار و خالى در گونه، از سمت شرق مى‏آيد و اين هنگام، سفيانى خروج مى‏كند و به اندازه باردارى يك زن، نُه ماه، فرمان‏روايى مى‏يابد و در شام خروج مى‏كند و شاميان، مطيع او مى‏شوند - جز برخى دسته‏ها كه بر حق پايدارى مى‏كنند و خداوند، آنان را از خروج با او نگاه مى‏دارد - و با لشكرى انبوه به سوى مدينه مى‏آيد تا اين كه به بيابان ميان مدينه و مكّه مى‏رسد و خداوند، او را به زمين فرو مى‏برد و اين همان سخن خداى عزّ و جلّ در كتابش است: «و كاش آنان را مى‏ديدى كه چه سان هراسان اند و راه گريزى ندارند و از جايى نزديك، فرو گرفته شده‏اند!»» .۱

۱۱۷۶. كمال الدين‏ - با سندش به نقل از عبد اللَّه بن ابى منصور - : نام سفيانى را از امام صادق عليه السلام جويا شدم. فرمود: «با نامش چه كار دارى؟ هنگامى كه پنج منطقه شام: دمشق، حمص، فلسطين، اردن و قِنَّسرين‏۲ را به چنگ مى‏آورد، در اين هنگام، منتظر فَرَج باشيد».
گفتم: نُه ماه فرمان‏روا مى‏ماند؟
فرمود: «نه، بلكه هشت ماه فرمان‏روا مى‏ماند و يك روز هم بيشتر نمى‏شود».۳

1.الغيبة، نعمانى : ص ۳۰۴ ح ۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵۲ ح ۱۴۲.

2.شهرى در چهل كيلومترى جنوب غربى شهر حلب در سوريه.

3.كمال الدين : ص ۶۵۱ ح ۱۱ ، إعلام الورى‏ : ج ۲ ص ۲۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۰۶ ح ۳۸ .


دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد هفتم
112

۱۱۷۵. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ ، عَن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ موسَى العَلَوِيِّ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ خالِدٍ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ المُبارَكِ ، عَن أبي إسحاقَ الهَمدانِيِّ ، عَنِ الحارِثِ الهَمدانِيِّ ، عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ قالَ :
المَهدِيُّ أقبَلُ‏۱ ، جَعدٌ۲ ، بِخَدِّهِ خالٌ ، يَكونُ مَبدَؤُهُ مِن قِبَلِ المَشرِقِ ، وإذا كانَ ذلِكَ خَرَجَ السُّفيانِيُّ ، فَيَملِكُ قَدرَ حَملِ امرَأَةٍ تِسعَةَ أشهُرٍ ، يَخرُجُ بِالشّامِ فَيَنقادُ لَهُ أهلُ الشّامِ إلّا طَوائِفَ مِنَ المُقيمينَ عَلَى الحَقِّ ، يَعصِمُهُمُ اللَّهُ مِنَ الخُروجِ مَعَهُ ، ويَأتِي المَدينَةَ بِجَيشٍ جَرّارٍ ، حَتّى‏ إذَا انتَهى‏ إلى‏ بَيداءِ المدينَةِ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ ، وذلِكَ قَولُ اللَّهِ عزّ و جلّ في كِتابِهِ : «وَ لَوْ تَرَى‏ إِذْ فَزِعُواْ فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ»۳

۱۱۷۶. كمال الدين : حَدَّثَنا أبي ومُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما ، قالا : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أبِي القاسِمِ ماجيلَوَيهِ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الكوفِيِّ ، قالَ : حَدَّثَنَا الحُسَينُ بنُ سُفيانَ ، عَن قُتَيبَةَ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ أبي مَنصورٍ البَجَلِيِّ ، قالَ :
سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ اسمِ السُّفيانِيِّ فَقالَ : وما تَصنَعُ بِاسمِهِ ؟ إذا مَلَكَ كُوَرَ الشّامِ الخَمسَ : دِمَشقَ ، وحِمصَ ، وفِلَسطينَ ، وَالاُردُنَّ ، وقِنَّسرينَ‏۴ ، فَتَوَقَّعوا عِندَ ذلِكَ الفَرَجَ .
قُلتُ : يَملِكُ تِسعَةَ أشهُرٍ ؟ قالَ : لا ، ولكِنَ يَملِكُ ثَمانِيَةَ أشهُرٍ لا يَزيدُ يَوماً .

1.رجل أقبل : بيِّن القَبَل ، وهو الذي كأنّه ينظر إلى طرف أنفه (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۵۴۰ «قبل») .

2.الجعد من الرجال : المجتمع بعضه إلى بعض ، والسبط : الذي ليس بمجتمع . والجعد من الشعر : خلاف السبط ، وقيل : هو القصير والجَعد إذا ذهب مذهب المدح فله معنيان مستحبّان : أحدهما : أن يكون معصوب الجوارح ، شديد الأسر والخلق ، غير مسترخٍ ولا مضطرب . والثاني : أن يكون شعره جعداً غير سبط ؛ لأنّ سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم والفرس ، وجعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب . فإذا مُدح الرجل بالجعد لم يخرج عن هذين المعنيين (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۲۱ - ۱۲۲ «جعد») .

3.سبأ : ۵۱ .

4.قِنَّسرين : كورَة [أي مدينة] بالشام بالقرب من حلب ، وهي أحد أجناد الشام . قال ابن الأثير : وكان الجُند ينزلها في ابتداء الإسلام ، ولم يكن لحَلَب معها ذِكر (تاج العروس : ج ۷ ص ۴۲۰ «قنسر») .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد هفتم
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری محمّد کاظم طباطبایی و جمعی از پژوهشگران، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18061
صفحه از 466
پرینت  ارسال به