۴ / ۹
حُكمُ مَن لا يَقدِرُ عَلى مَعرِفَةِ الإِمامِ عليه السلام
۲۱۴.كمال الدين : حَدَّثَنا أبي رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عِيسى ويَعقُوبَ بنِ يَزيدَ جَمِيعاً ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَنصُورٍ ، عَن رَجُلٍ - وَاسمُهُ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ - ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ : قالَ : إذا أصبَحتَ وأَمسيتَ لا تَرى إماماً تَأتَمُّ بِهِ ، فَأَحبِب مَن كُنتَ تُحِبُ۱ ، وأبغِض مَن كُنتَ تُبغِضُ۲ ، حَتّى يُظهِرَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ .
۲۱۵.الكافي : مُحَمَّدُ بنُ يَحيى ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابنِ فَضّالٍ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَطّارِ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن مَنصورٍ ، عَمَّن ذَكَرَهُ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ : قُلتُ : إذا أصبَحتُ وأَمسَيتُ لا أرى إماماً أئتَمُّ بِهِ ما أصنَعُ ؟
قالَ : فَأَحِبَّ مَن كُنتَ تُحِبُّ ، وأَبغِض مَن كُنتَ تُبغِضُ ، حَتّى يُظهِرَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ .
۲۱۶.الكافي : مُحَمَّدُ بنُ يَحيى ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي نَجرانَ ، عَن عِيسَى بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ : قُلتُ لَهُ : إن كانَ كَونٌ - ولا أرانِيَ اللَّهُ ذلِكَ - فَبِمَن أئتَمُّ ؟
قالَ : فَأَومَأَ إلَى ابنِهِ موسى عليه السلام .
قُلتُ : فَإِن حَدَثَ بِموسى حَدَثٌ فَبِمَن أئتَمُّ ؟
قالَ : بِوَلَدِهِ .
قُلتُ : فَإِن حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ وتَرَكَ أخاً كَبيراً وَابناً صَغيراً فَبِمَن أئتَمُّ ؟
قالَ : بِوَلَدِهِ . ثُمَّ قالَ : هكَذا أبَداً .
قُلتُ : فَإِن لَم أعرِفهُ ولا أعرِفُ مَوضِعَهُ ؟
قالَ : تَقولُ : اللَّهُمَّ إنّي أتَوَلّى مَن بَقِيَ مِن حُجَجِكَ مِن وُلدِ الإِمامِ الماضي ، فَإِنَّ ذلِكَ يُجزيكَ إن شاءَ اللَّهُ .۳
1.. أي : من الأئمّة ، ولا ترجع عن الاعتقاد بإمامتهم ، وحبّهم يقتضي العمل بما بقي بينهم من آثارهم والرجوع إلى رواة أخبارهم . ويحتمل تعميم منيشمل الرواة والعلماء الربّانيين ، الذين كانوا يرجعون إليهم عند ظهور الإمامعليه السلام ، إذا لم يمكن الوصول إليه (مرآة العقول : ج ۴ ص ۵۹) .
2.. أي : من أئمّة الجور وأتباعهم ، وهو يستلزم الاجتناب عن طريقتهم من البدع والأهواء والقياسات والاستحسانات (مرآة العقول : ج ۴ ص ۵۹) .
3.ليس في الإرشاد ذيله من «قلت : فان لم أعرفه ...»