۴۷۶. كمال الدين‏- به نقل از حسن بن على بن فضّال - : امام رضا عليه السلام فرمود: «خضر عليه السلام از آب حيات نوشيد و زنده است و تا دميدن در صور نمى‏ميرد. او پيش ما مى‏آيد و سلام مى‏دهد و صدايش را مى‏شنويم؛ امّا خود او را نمى‏بينيم و او هر جا كه ياد شود، حاضر مى‏شود. از اين رو، هر كس از شما كه او را ياد كرد، بر او سلام دهد، و او هر سال در موسم حج حاضر مى‏شود و همه اعمال را انجام مى‏دهد و در عرفه مى‏ايستد و بر دعاى مؤمنان، آمين مى‏گويد و به زودى، خداوند، او را مونس قائم در روزگار غيبتش مى‏كند و وى را از تنهايى بيرون مى‏آورد».^۱

۴۷۷. الغيبة، طوسى‏- به نقل از سدير صيرفى - : من و مفضّل بن عمر و داوود بن كثير رقّى و ابو بصير و اَبان بن تغلب بر مولايمان امام صادق عليه السلام وارد شديم...
امّا عبد صالح - يعنى خضر عليه السلام - خداى متعال، عمر او را طولانى ساخته است؛ ولى نه به خاطر نبوّتى كه براى وى تقدير كرده است و يا كتابى كه بر وى فرو فرستد و يا شريعتى كه به واسطه آن، شريعت‏هاى پيامبران پيشين را نَسخ كند و يا امامتى كه بر بندگانش اقتدا به آن لازم باشد و يا طاعتى كه انجام دادن آن بر وى واجب باشد (چرا كه خضر، پيامبر و يا امام نبوده است)؛ بلكه چون در علم خداوند، گذشته بود كه عمر قائم عليه السلام در دوران غيبتش طولانى خواهد شد، تا جايى كه بندگانش آن را به واسطه طولانى بودنش انكار كنند. عمر بنده صالح خود را طولانى كرد تا از طول عمر او ، به طول عمر قائم عليه السلام استدلال شود و حجّت معاندان را باطل نمايد ، تا از آن پس ، بر مردمان ، حجّتى بر خلاف [حجّت‏] خدا نباشد . ^۲

۴۷۶.كمال الدين : حَدَّثَنَا المُظَفَّرُ بنُ جَعفَرِ بنِ المُظَفَّرِ العَلَوِيُّ العَمرِيُّ السَّمَرقَندِيُّ رضى اللّه عنه ، حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَسعودٍ ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ مَسعودٍ ، عَن جَعفَرِ بنِ أحمَدَ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ ، قالَ : سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عَلِيِّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السلام يَقولُ :
إنَّ الخِضرَ عليه السلام شَرِبَ مِن ماءِ الحَياةِ فَهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ حَتّى‏ يُنفَخَ فِي الصّورِ ، وإنَّهُ لَيَأتينا فَيُسَلِّمُ فَنَسمَعُ صَوتَهُ ولا نَرى‏ شَخصَهُ ، وإنَّهُ لَيَحضُرُ حَيثُ ما ذُكِرَ ، فَمَن ذَكَرَهُ مِنكُم فَليُسَلِّم عَلَيهِ ، وإنَّهُ لَيَحضُرُ المَوسِمَ كُلَّ سَنَةٍ فَيَقضي جَميعَ المَناسِكِ ، ويَقِفُ بِعَرَفَةَ فَيُؤَمِّنُ عَلى‏ دُعاءِ المُؤمِنينَ ، وسَيُؤنِسُ اللَّهُ بِهِ وَحشَةَ قائِمِنا في غَيبَتِهِ ، ويَصِلُ بِهِ وَحدَتَهُ .

۴۷۷.الغيبة للطوسي : أخبَرَني جَماعَةٌ ، عَن أبِي المُفَضَّلِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ المُطَّلِبِ رحمه اللّه ، قالَ : حَدَّثَنا أبُو الحُسَينِ مُحَمَّدُ بنُ بَحرِ بنِ سَهلٍ الشَّيبانِيُّ الرَّهِنيُّ ، قالَ : أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ الحارِثِ ، عَن سَعدِ بنِ المَنصورِ الجَواشِنِيِّ ، قالَ : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ عَلِيٍّ البَديلِيُّ ، قالَ : أخبَرَني أبي ، عَن سَديرٍ الصَّيرَفِيِّ ، قالَ :
دَخَلتُ أنَا ، وَالمُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ ، وداوودُ بنُ كَثيرٍ الرِّقِّيُّ ، وأبو بَصيرٍ ، وأَبانُ بنُ تَغلِبَ ، عَلى‏ مَولانَا الصّادِقِ عليه السلام . . .
وأَمَّا العَبدُ الصّالِحُ - أعنِي الخِضرَ عليه السلام - فَإِنَّ اللَّهَ تَعالى‏ ما طَوَّلَ عُمُرِهِ لِنُبُوَّةٍ قَرَّرَها لَهُ ، ولا لِكِتابٍ نَزَّلَ عَلَيهِ ، ولا لِشَريعَةٍ يَنسَخُ بِها شَريعَةَ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الأَنبِياءِ عليهم السلام ، ولا لِإِمامَةٍ يُلزِمُ عِبادَهُ الاِقتِداءَ بِها ، ولا لِطاعَةٍ يَفرِضُها ، بَلى‏ إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ لَمّا كانَ في سابِقِ عِلمِهِ أن يُقَدِّرَ مِن عُمُرِ القائِمِ عليه السلام في أيّامِ غَيبَتِهِ ما يُقَدِّرُهُ ، وعَلِمَ ما يَكونُ مِن إنكارِ عِبادِهِ بِمِقدارِ ذلِكَ العُمُرِ فِي الطّولِ ، طَوَّلَ عُمُرَ العَبدِ الصّالِحِ مِن غَيرِ سَبَبٍ أوجَبَ ذلِكَ إلّا لِعِلَّةِ الاِستِدلالِ بِهِ عَلى‏ عُمُرِ القائِمِ عليه السلام ، لِيَقطَعَ بِذلِكَ حُجَّةُ المُعانِدينَ ، لِئَلّا يَكونَ لِلنّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ .