۴۶۸. كمال الدين‏- به نقل از ابراهيم بن مهزيار، در داستان ديدارش با امام زمان عليه السلام - : او پسرى بدون مو در صورت و [پوستى‏] با رنگ يك‏دست بود. جبينش پيدا و ابروانش از هم جدا، گونه‏هايش صاف و نرم، بينى‏اش كشيده و برجسته و زيبا به سان شاخه بان‏^۱ بود و صفحه پيشانى‏اش مانند ستاره‏اى فروزان مى‏درخشيد. خالى بر گونه راستش بود مانند پاره مشك بر نقره سپيد. موى سرش فراوان، مشكى و رها و آويخته بود و تا لاله گوشش مى‏رسيد. راه رفتنى داشت كه چشم‏ها تاكنون به آن اعتدال نديده بودند و زيبايى و آرامش و شرمى به آن گونه نمى‏شناسم.^۲

۴۶۹. مستدرك الوسائل‏- به نقل از ابراهيم بن محمّد بن فارس نيشابورى - : هنگامى كه عمرو بن عوف حاكم - كه مردى سختگير و شيفته قتل شيعيان بود - ، آهنگ كشتن مرا كرد، از آن، خبردار شدم و خيلى ترسيدم. با خانواده و دوستانم خداحافظى كردم و به سوى خانه ابو محمّد (امام عسكرى عليه السلام) رفتم تا پيش از گريختنم با او وداع كنم . هنگامى كه بر او وارد شدم، پسرى را ديدم كه كنارش نشسته بود و چهره‏اش مانند ماه شب چهارده نورانى بود. از نور و درخشندگى‏اش حيران شدم و نزديك بود كه ترس و گريختنم را از ياد ببرم .^۳

۴۷۰. كمال الدين‏- به نقل از على بن ابراهيم بن مهزيار، در داستان ديدارش با امام عليه السلام - : بر او - كه درودهاى خدا بر او باد - وارد شدم. بر پوست دباغى شده سرخ‏رنگى كه روى نمدى انداخته بودند، نشسته و بر بالش‏هاى چرمى تكيه داده بود. بر او سلام دادم و او جواب سلامم را داد. نگاهى زيرچشمى به او كردم. صورتش مانند پاره ماه بود، نه جلف بود و نه سبك‏سر، نه خيلى دراز بود و نه خيلى كوتاه؛ امّا قامتش رعنا بود. پيشانى‏اش فراخ، ابروهايش باريك، چشمانش سياه، بينى‏اش كشيده، گونه‏هايش صاف و پهن، و خالى بر گونه راستش بود. هنگامى كه او را ديدم، در توصيف و شرحش حيران شدم.^۴

۴۶۸.كمال الدين : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ موسَى بنِ المُتَوَكِّلِ رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ ، عَن إبراهيمَ بنِ مَهزِيارَ - في قِصَّةِ رُؤيَتِهِ لِصاحِبِ الأَمرِ عليه السلام - : هُوَ غُلامٌ أمرَدُ ناصِعُ اللَّونِ ، واضِحُ الجَبينِ ، أبلَجُ الحاجِبِ ، مَسنونُ الخَدَّينِ ، أقنَى الأَنفِ ، أشَمُّ أروَعُ ، كَأَنَّهُ غُصنُ بانٍ‏^۱ ، وكَأَنَّ صَفحَةَ غُرَّتِهِ كَوكَبٌ دُرِّيٌّ ، بِخَدِّهِ الأَيمَنِ خالٌ ، كَأَنَّهُ فَتاتُ مِسكٍ عَلى‏ بَياضٍ الفِضَّةِ ، وإذا بِرَأسِهِ وَفرَةٌ سَحماءُ^۲ سَبطَةٌ^۳ تُطالِعُ شَحمَةَ اُذُنِهِ ، لَهُ سَمتٌ ما رَأَتِ العُيونُ أقصَدَ^۴ مِنهُ ، ولا أعرَفَ حُسناً وسَكينَةً وحَياءً .

۴۶۹.مستدرك الوسائل : حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فارِسَ النَّيسابورِيُّ ، قالَ : لَمّا هَمَّ الوالي عَمُرو بنُ عَوفٍ بِقَتلي ، وهُوَ رَجُلٌ شَديدٌ وكانَ مولَعاً بِقَتلِ الشّيعَةِ ، فَاُخبِرتُ بِذلِكَ وغَلَبَ عَلَيَّ خَوفٌ عَظيمٌ ، فَوَدَّعتُ أهلي وأَحِبّائي وتَوَجَّهتُ إلى‏ دارِ أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام لِاُوَدِّعَهُ - وكُنتُ أرَدتُ الهَرَبَ - فَلَمّا دَخَلتُ عَلَيهِ رَأَيتُ غُلاماً جالِساً في جَنبِهِ ، كانَ وَجهُهُ مُضِيئاً كَالقَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ ، فَتَحَيَّرتُ مِن نورِهِ وضِيائِهِ ، وكادَ أن أنسى‏ ما كُنتُ فيهِ مِنَ الخَوفِ وَالهَرَبِ .

۴۷۰.كمال الدين : حَدَّثَنا أبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ موسَى بنِ أحمَدَ بنِ إبراهيمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ موسَى بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبى طالِبٍ عليهم السلام ، قالَ : وَجَدتُ في كِتابِ أبي رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الطِّوالُ ، عَن أبيهِ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيِّ ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ إبراهيمَ بنِ مَهزِيارَ ، قالَ : سَمِعتُ أبي يَقولُ : سَمِعتُ جَدّي عَلِيَّ بنَ إبراهيمَ بنِ مَهزِيارَ - في قِصَّةِ رُؤيَتِهِ لِلإِمامِ عليه السلام - يَقولُ :
دَخَلتُ عَلَيهِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ ، وهُوَ جالِسٌ عَلى‏ نَمطٍ^۵ عَلَيهِ نطعُ أديمٍ ^۶أحمَرُ ، مُتَّكِئٌ عَلى‏ مِسوَرَةِ أديمٍ ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ورَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ ، ولَمَحتُهُ فَرَأَيتُ وَجهَهُ مِثلَ فَلقَةِ قَمرٍ ، لا بِالخَرِقِ‏^۷ ولا بِالنَّزِقِ‏^۸ ، ولا بِالطَّويلِ الشّامِخِ ولا بِالقَصيرِ اللّاصِقِ ، مَمدودُ القامَةِ ، صَلتُ الجَبينِ ، أزَجُّ الحاجِبَينِ ، أدعَجُ العَينَينِ ، أقنَى الأَنفِ ، سَهلُ الخَدَّينِ ، عَلى‏ خَدِّهِ الأَيمَنِ خالٌ . فَلَمّا أن بَصُرتُ بِهِ حارَ عَقلي في نَعتِهِ وصِفَتِهِ .