۴۴۰. الإقبال‏- به نقل از ابو عمرو محمّد بن محمّد نصر سَكونى - : از ابو بكر احمد بن محمّد بن عثمان بغدادى خواستم كه دعاهاى ماه رمضان را كه عمويش، ابو جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد عمرى - كه خدا از او راضى باشد و راضى‏اش كند - مى‏خوانده است، به من بدهد. او دفترى جلد شده با چرم سرخ (شنگرف) برايم آورد و من دعاهاى فراوانى از روى آن استنساخ كردم كه از جمله اين بود:
اين دعا را در هر شب از ماه رمضان مى‏خوانى ، كه دعا در اين ماه را فرشتگان مى‏شنوند و براى خواننده‏اش آمرزش مى‏طلبند و آن، اين است: «خدايا! من ثنا را با ستايش تو مى‏آغازم و تو درستى را با نعمت‏بخشى‏ات استوار مى‏دارى... . خدايا! بر ولىّ امرت، قائم اميد بسته به او و عدالت مورد انتظار ، درود فرست و او را با فرشتگان مقرّبت در ميان گير و با روح القدس تأييدش بدار، اى پروردگار جهانيان! خدايا! او را دعوتگر به كتابت و قيام‏كننده به دينت قرار ده».^۱

۴۴۱. إعلام الورى‏: امام مهدى عليه السلام نامش، نام پيامبر خدا و كنيه‏اش، كنيه پيامبر خداست و در روايات آمده است: براى كسى روا نيست كه او را با نامش بخواند و يا با كنيه‏اش ياد كند، تا آن گاه كه خداى متعال، زمين را با ظهور او و ظهور دولتش بيارايد.
لقب‏هاى او، حجّت، قائم، مهدى، خَلَف شايسته (جانشين شايسته)، صاحب زمان و صاحب است.
شيعه در غيبت اوّل امام عليه السلام، از امام و غيبتش با «ناحيه مقدسّه» ياد مى‏كرد و اين رمزى ميان شيعه بود كه او را با آن مى‏شناختند و بر همين طريق، رمزگونه به او «غريم» و «صاحب الأمر» نيز مى‏گفتند.^۲

۴۴۰.الإقبال : أبو عَمرٍو مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَصرٍ السَّكونِيُّ ، قالَ : سَأَلتُ أبا بَكرٍ أحمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ البَغدادِيَّ رحمهم اللّه أن يُخرِجَ إلَيَّ أدعِيَةَ شَهرِ رَمَضانَ الَّتي كانَ عَمُّهُ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ بنِ السَّعيدِ العَمرِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ وأَرضاهُ - يَدعو بِها ، فَأَخرَجَ إلَيِّ دَفتَراً مُجَلَّداً بِأَحمَر ، فَنَسَختُ مِنهُ أدعِيَةَ كَثيرَةً ، وكانَ مِن جُملَتِها :
وتَدعو بِهذَا الدُّعاءِ في كُلِّ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَإِنَّ الدُّعاءَ في هذَا الشَّهرِ تَسمَعُهُ المَلائِكَةُ وتَستَغفِرُ لِصاحِبِهِ وهُوَ : «اللَّهُمَّ إنّي أفتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمدِكَ وأَنتَ مُسَدِّدُ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ . . . اللَّهُمَّ وصَلِّ عَلى‏ وَلِيِّ أمرِكَ القائِمِ المُؤَمَّلِ وَالعَدلِ المُنتَظَرِ ، وحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وأَيِّدهُ بِرُوحِ القُدُسِ يا رَبَّ العالَمينَ ، اللَّهُمَّ اجعَلهُ الدّاعِيَ إلى‏ كِتابِكَ ، وَالقائِمَ بِدينِكَ .

۴۴۱.إعلام الورى‏ : هُوَ [أيِ الإِمامُ المَهدِيُ‏] المُسَمّى‏ بِاسمِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه وآله ، المُكَنّى‏ بِكُنيَتِهِ ، وقَد جاءَ فِي الأَخبارِ : أنَّهُ لا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أن يُسَمِّيَهُ بِاسمِهِ ، ولا أن يُكَنِّيَهُ بِكُنيَتِهِ ، إلى‏ أن يُزَيِّنَ اللَّهُ تَعالَى‏ الأَرضَ بِظُهورِهِ وظُهورِ دَولَتِهِ .
ويُلَقَّبُ عليه السلام : بِالحُجَّةِ ، وَالقائِمِ ، وَالمَهدِيِّ ، وَالخَلَفِ الصّالِحِ ، وصاحِبِ الزَّمانِ ، وَالصّاحِبِ .
وكانَتِ الشّيعَةُ في غَيبَتِهِ الاُولى‏ تُعَبِّرُ عَنهُ ، وعَن غَيبَتِهِ بِالنّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ ، وكانَ ذلِكَ رَمزاً بَينَ الشّيعَةِ يَعرِفونَهُ بِهِ ، وكانوا يَقولونَ أيضاً عَلى‏ سَبيلِ الرَّمزِ وَالتَّقِيَّةِ : الغَريمُ - يَعنونَهُ عليه السلام - وصاحِبَ الأَمرِ .