فصل سوم : نام‏ها، كنيه‏ها و لقب‏هاى امام‏

۳ / ۱

نام‏هاى امام‏ عليه السّلام

الف - همنام و هم‏كنيه پيامبر صلى اللّه عليه وآله‏

واژه «اسم» در لغت عرب ، گاه به معناى نام خاصّى است كه در آغاز ولادت بر كودك نهاده مى‏شود و از آن به «عَلَم» تعبير مى‏گردد و گاه براى كنيه و يا لقب به كار مى‏رود.
معمولاً نام خاصّ افراد (عَلَم)، يكى است؛^۱ ولى تعدّد كنيه و لقب خصوصاً در تاريخ گذشته عرب فراوان است . گفتنى است كه در بسيارى از موارد ، لقب از شهرتى برخوردار مى‏گردد كه براى معرّفى اشخاص ، بيش از نام اصلى كارآرايى دارد .

لقب‏هاى امامان اهل بيت عليهم السلام نيز بيش از نامشان كاربرد داشته و دارد و از اين رو آنان بيشتر با لقب معرّفى مى‏شوند .
نام امام دوازدهم ، همان نام اصلى و معروف پيامبر خاتم صلى اللّه عليه وآله است ، كه بر پايه شمارى از احاديث، تصريح به نام او، قبل از ظهورش ممنوع است.^۲ گفتنى است كه در برخى از روايات، «احمد» و «عبد اللَّه» نيز نام ايشان شمرده شده است .

امام دوازدهم لقب‏هاى فراوانى دارد^۳ كه مشهورترينِ آنها «مهدى» است .

الفصل الثالث : أسماءُ الإمام وكناه وألقابه‏

۳ / ۱

أسماؤُهُ‏

أ سَمِيُّ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه وآله وكَنِيُّهُ‏

تأتي كلمة «الاسم» في اللغة العربية تارةً بمعنى‏ الاسم الخاصّ وهو الذي يُطلق على‏ الطفل المولود حديثاً ، ويُعبَّر عنه بالاسم العَلَم ، وتُستعمل تارةً اُخرى‏ للكنية أو اللقب .
يُطلق على‏ الأشخاص عادةً اسم واحد ، وهو ما يُطلق عليه الاسم العَلَم‏^۱ ؛ ولكن هناك - وخاصّة لدي العرب في الماضي - ، حالات كثيرة تتعدّد فيها الكِنى‏ والألقاب التي تُطلق على‏ شخص واحد . تجدر الإشارة إلى‏ أنّه في الكثير من الحالات تكتسب الألقاب شهرةً في تعريف الأشخاص ما يجعلها أكثر استعمالاً ممّا عليه أسماؤهم الأصليّة .
ومن ذلك أنّ ألقاب الأئمّة من أهل البيت عليهم السلام كانت ولا زالت تُستعمل أكثر من أسمائهم ؛ ولذلك فهم يُعرفون بألقابهم أكثر من أسمائهم .
اسم الإمام الثاني عشر هو ذات الاسم الأصلي والمعروف لخاتم الأنبياء ، وقد جاء في عددٍ من الأحاديث نهيٌ عن التصريح باسمه قبل ظهوره . تجدر الإشارة إلى‏ أنّ بعض الروايات ذكرت أنّ من أسمائه أيضاً «أحمد» و «عبد اللَّه» .
للإمام الثاني عشر ألقاب كثيرة، أشهرها «المهدي» .