۳۳۹.كمال الدين : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ زِيادِ بنِ جَعفَرٍ الهَمَدانِيُّ رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ ، عَن أبيهِ ، عَن أبي أحمَدَ مُحَمَّدِ بنِ زِيادٍ الأَزدِيِّ ، سَأَلتُ سَيِّدي موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام - عَن صِفَةِ القائِمِ عليه السلام - فَقالَ :
ذلِكَ ابنُ سَيِّدَةِ الإِماءِ ، الَّذي تَخفى عَلَى النّاسِ وِلادَتُهُ ، ولا يَحِلُّ لَهُم تَسمِيَتُهُ ، حَتّى يُظهِرَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ ، فَيَملَأَ الأَرضَ قِسطاً وعَدلاً ، كَما مُلِئَت جَوراً وظُلماً .۱
۳۴۰.كمال الدين : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الشَّيبانِيُّ رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أبي عَبدِ اللَّهِ الكوفِيُّ ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ الآدَمِيِّ ، عَن عَبدِ العَظيمِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الحَسَنِيِّ ، قالَ : قُلتُ لِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسى عليهما السلام : إنّي لَأَرجو أن تَكونَ القائِمُ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ ، الَّذي يَملَأُ الأَرضَ قِسطاً وعَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً وظُلماً ؟ فَقالَ عليه السلام :
يا أبَا القاسِمِ : ما مِنّا إلّا وهُوَ قائِمٌ بِأَمرِ اللَّهِ عزّ وجلّ ، وهادٍ إلى دينِ اللَّهِ ، ولكِنَّ القائِمَ الَّذي يُطَهِّرُ اللَّهُ عزّ وجلّ بِهِ الأَرضَ مِن أهلِ الكُفرِ وَالجُحودِ ، ويَملَؤُها عَدلاً وقِسطاً ، هُوَ الَّذي تَخفى عَلَى النّاسِ وِلادَتُهُ ، ويَغيبُ عَنهُم شَخصُهُ .
۳۴۱.كمال الدين : حَدَّثَنَا المُظَفَّرُ بنُ جَعفَرِ بنِ المُظَفَّرِ العَلَوِيُّ السَّمَرقَندِيُّ رضى اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَسعودٍ ، عَن أبيهِ ، قالَ : حَدَّثَنا جَبرَئيلُ بنُ أحمَدَ ، عَن موسَى بنِ جَعفرٍ البَغدادِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّيرَفِيُّ ، عَن حَنانِ بن سَديرٍ ، عَن أبيهِ سَديرِ بنِ حُكَيمٍ ، عَن أبيهِ ، عَن أبي سَعيدٍ عَقيصا ، قالَ : لَمّا صالَحَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهما السلام مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ دَخَلَ عَلَيهِ النّاسُ ، فَلامَهُ بَعضُهُم عَلى بَيعَتِهِ ، فَقالَ عليه السلام :
وَيحَكُم ، ما تَدرونَ ما عَمِلتُ ؟ وَاللَّهِ ، الَّذي عَمِلتُ خَيرٌ لِشيعَتي مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ أو غَرَبَت . . . أما عَلِمتُم أنَّهُ ما مِنّا أحَدٌ إلّا ويَقَعُ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ لِطاغِيَةِ زَمانِهِ ، إلَّا القائِمُ الَّذي يُصَلّي روحُ اللَّهِ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام خَلفَهُ ، فَإِنَّ اللَّهُ عزّ وجلّ يخفي وِلادَتَهُ ، ويُغَيِّبُ شَخصَهُ ؛ لِئَلّا يَكونَ لِأَحَدٍ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ إذا خَرَجَ .
۳۳۹. كمال الدين- به نقل از ابو احمد، محمّد بن زياد ازدى - : از سَرورم موسى بن جعفر عليهما السلام در باره ويژگى قائم پرسيدم. فرمود: «او فرزند سَرور كنيزان است كه ولادتش بر مردم پنهان مىماند و نام بردن او بر ايشان روا نيست تا آن كه خداى عزّ و جل او را ظاهر و زمين را از عدل و داد پر مىكند، همان گونه كه از ستم و بيداد پر شده است».۲
۳۴۰. كمال الدين- به نقل از عبد العظيم بن عبد اللَّه حسنى - : به امام جواد عليه السلام گفتم: من اميد دارم كه تو قائم از اهل بيت محمّد باشى؛ كسى كه زمين را از عدل و داد پر مىكند، همان گونه كه از ستم و بيداد پر شده است!
فرمود: «اى ابو القاسم! هيچ يك از ما نيست جز آن كه به امر خداى عزّ و جل قيام مىكند و به دين خدا ره مىنمايد؛ قائمى كه خداوند عزّ و جل به دست او زمين را از كافران و منكران پاك مىكند و از عدل و داد پر مىسازد، كسى است كه ولادتش بر مردم پنهان مىماند و خودش از آنان غايب مىشود».۳
۳۴۱. كمال الدين- به نقل از ابو سعيد عقيصا - : هنگامى كه امام حسن مجتبى عليه السلام با معاوية بن ابى سفيان مصالحه كرد، مردم بر او وارد شدند و برخى او را بر بيعتش با معاويه سرزنش كردند. امام عليه السلام فرمود: «واى بر شما! نمىدانيد كه چه كردم؟! به خدا سوگند، آنچه كردم ، براى پيروانم بهتر از همه چيزهايى است كه خورشيد بر آن مىتابد... .
آيا نمىدانيد كه هيچ يك از ما نيست جز آن كه بيعتى با طاغوت زمانهاش به گردنش است، جز قائمى كه روح خدا، عيسى بن مريم، پشت سرش نماز مىگزارد. خداوند عزّ و جل ولادتش را پنهان مىدارد و خودش را غايب مىسازد تا هنگام قيام ، بيعت كسى را به گردن نداشته باشد».۴
1.قال الصدوق في آخره : «قال مصنف هذا الكتابرضى الله عنه : لم أسمع هذا الحديث إلّا من أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيرضى الله عنه بهمدان ، عند منصرفي من حجّ بيت اللَّه الحرام ، وكان رجلا ثقة دينا فاضلا ، رحمة اللَّه عليه ورضوانه .»
2.. كمال الدين : ص ۳۶۸ ح ۶ (با سند معتبر) ، كفاية الأثر : ص ۲۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۰ ح ۲ .
3.كمال الدين : ص ۳۷۷ ح ۲ (با سند معتبر)، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۸۱ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۴۲ ، كفاية الأثر : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۸۳ ح ۱۰ .
4.كمال الدين : ص ۳۱۵ ح ۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۶۷ ، كفاية الأثر : ص ۲۲۴ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۲۹ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۳۲ ح ۱ . نيز، براى ديدن همه حديث، ر. ك: همين دانشنامه: ج ۳ ص ۱۰۴ ح ۵۰۷ .