۲۸۲. الفتن، ابن حمّاد- به نقل از عاصم - : امام على عليه السلام فرمود : «او (مهدى)، مردى از خاندان من است» .^۱

۲۸۳. الغيبة، طوسى‏- به نقل از منصور زبالى - : از پيرمردى صد و بيست ساله در اذرِعات شام شنيدم كه مى‏گفت: شنيدم على عليه السلام بر منبر كوفه مى‏فرمايد: «گويى پسر حميده‏^۲ را مى‏بينم كه زمين را از عدل و داد پر كرده است، همان گونه كه از جور و ستم پر شده است».
مردى برخاست و گفت: او از نسل توست، يا از غير تو؟
فرمود: «نه؛ بلكه او مردى از نسل من است».^۳

۲۸۴. فرحة الغرىّ: جعفر بن مبشّر در كتابش، در نسخه‏اى كهن نزد من، با دو سند، به نقل از اصبغ بن نباته و ابو عبد اللَّه جدلى نوشته است: على بن ابى طالب عليه السلام در تابستان از مردم خواست كه براى جنگ با معاويه حركت كنند، و حديث را به تفصيل ذكر كرده، و ابو عبد اللَّه جدلى در پايان حديث، وصيّت امام على عليه السلام به فرزندش حسن عليه السلام را كه خود حضور داشته است، نقل كرده است: «پسر عزيزم! من امشب مى‏ميرم. چون مردم، مرا غسل و كفن كن و مانند حنوط جدّت، برايم حنوط بگذار^۴
و مرا بر تخت تابوتم قرار بده و هيچ كدام از شما جلوى تابوت را نگيرد؛ چرا كه نيازى نيست، و هر جا كه جلوى تابوت رفت، شما هم برويد و چون جلوى تابوت فرود آمد، عقب تابوت را هم فرود آوريد. سپس تو - اى پسرم - جلو بِايست و بر من درود فرست و هفت تكبير بگو، كه اين [هفت تكبير گفتن ]براى كس ديگرى پس از من روا نيست، جز براى مردى از فرزندانم كه در آخر الزمان قيام مى‏كند و كژى از حق را راست مى‏كند».^۵

۲۸۲.الفتن لابن حمّاد : حَدَّثَنا يَحيَى بنُ اليَمانِ ، عَن سُفيانَ ، عَن أبي إسحاقَ ، عَن عاصِمٍ ، عَن عَلِيٍّ ، قالَ : هُوَ رَجُلٌ مِنّي .

۲۸۳.الغيبة للطوسي : قالَ‏^۱ : حَدَّثَني إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حُمرانَ ، عَن إسماعيلَ بنِ مَنصورٍ الزُّبالِيِّ ، قالَ : سَمِعتُ شَيخاً بِأَذرِعاتٍ‏^۲ - قَد أتَت عَلَيهِ عِشرونَ ومِئَةُ سَنَةٍ - قالَ : سَمِعتُ عَلِيّاً عليه السلام يَقولُ عَلى‏ مِنبَرِ الكوفَةِ :
كَأَنّي بِابنِ حَميدَةَ^۳ قَد مَلَأَها عَدلاً وقِسطاً ، كَما مُلِئَت ظُلماً وجَوراً . فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ : أهُوَ مِنكَ أو مِن غَيرِكَ ؟ فَقالَ : لا بَل هُوَ رَجُلٌ مِنّي .

۲۸۴.فرحة الغري : ذَكَرَ جَعفَرُ بنُ مُبَشِّرٍ في كِتابِهِ ، في نُسخَةٍ عَتيقَةٍ عِندي ، ما صورَتُهُ : قالَ :
قالَ المَدائِنِيُّ : عَن أبي زَكَرِيّا ، عَن أبي بَكرٍ الهَمدِانيِّ ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوانَ ، عَن سَعدِ بنِ طَريفٍ ، عَنِ الأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ ؛ وعَبدِ اللَّهِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن عَلِيِّ بنِ اليَمانِ ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ؛ وَالقاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ المُقري ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ زَيدٍ ، عَنِ المُعافَى بنِ عَبدِ السَّلامِ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ الجَدَلِيِّ ، قالَ : اِستَنفَرَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام النّاسَ في قِتالِ مُعاوِيَةَ فِي الصَّيفِ ، وذَكَرَ الحَديثَ مُطَوَّلاً ، وقالَ في آخِرِهِ أبو عَبدِ اللَّهِ الجَدَلِيُّ - وقَد حَضَرَهُ عليه السلام وهُوَ يوصِي الحَسَنَ - : فَقالَ عليه السلام :
يا بُنَيَّ ، إنّي مَيِّتٌ مِن لَيلَتي هذِهِ ، فَإِذا أنَا مِتُّ فَغَسِّلني وكَفِّني وحَنِّطني بِحَنوطِ جَدِّكَ ، وضَعني عَلى‏ سَريري ، ولا يَقرُبَنَّ أحَدٌ مِنكُم مُقَدَّمَ السَّريرِ فَإِنَّكُم تُكفَونَهُ ، فَإِذَا المُقَدَّمُ ذَهَبَ ، فَاذهَبوا حَيثُ ذَهَبَ ، فَإِذا وُضِعَ المُقَدَّمُ فَضَعُوا المُؤَخَّرَ ، ثُمَّ تَقَدَّم - أي بُنَيَّ - فَصَلِّ عَلَيَّ وكَبِّر سَبعاً ، فَإِنّها لا تَحِلُّ لِأَحَدٍ مِن بَعدي إلّا لِرَجُلٍ مِن وُلدي ، يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ ، يُقيمُ اعوِجاجَ الحَقِّ .