۲۵۸. الكافى‏- به نقل از احمد بن عمر - : مردى نزد امام باقر عليه السلام آمد و به ايشان گفت: شما خاندانى هستيد كه خداى - تبارك و تعالى - به شما رحمتى ويژه بخشيده است.
امام باقر عليه السلام در پاسخ او فرمود: «شُكر خدا، ما چنين هستيم. كسى را به گم‏راهى در نمى‏آوريم و او را از هدايت، بيرون نمى‏بريم. دنيا از ميان نمى‏رود تا آن كه خداى‏ عزّ و جل مردى را از ما اهل بيت بر مى‏انگيزد كه به كتاب خدا عمل مى‏كند و كار زشتى از شما نمى‏بيند، مگر آن كه ردّش مى‏كند».^۱

۲۵۹. بصائر الدرجات‏- به نقل از حريز - : شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى‏فرمايد: «دنيا از ميان نمى‏رود تا آن كه مردى از ما اهل بيت قيام مى‏كند كه به حكم داوود، حكم مى‏راند و از مردم، بيّنه نمى‏خواهد».^۲

۲۶۰. قرب الإسناد- به نقل از احمد بن محمّد بن ابى نصر - : به امام رضا عليه السلام نوشتم: من مردى از اهل كوفه هستم و من و خانواده‏ام خدا را با اطاعت شما، مى‏پرستيم. دوست دارم شما را ملاقات كنم و مسائل دينم را بپرسم... .
ايشان نوشت: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم... . دنيا از ميان نمى‏رود تا آن كه خداوند، مردى را از ما اهل بيت بر مى‏انگيزد كه به كتاب خداى‏ عزّ و جل عمل مى‏كند و كار زشتى نمى‏بيند، جز اين كه آن را رد مى‏كند».^۳

۲۶۱. الكافى‏- به نقل از ايّوب بن نوح - : به امام رضا عليه السلام گفتم: من اميد دارم كه تو همان كسى باشى كه امر ولايت را به دست مى‏گيرى و خداوند، آن را بدون خونريزى، به تو برساند، كه با تو بيعت شده است و سكّه به نامت زده‏اند.
فرمود: «هيچ كس از ما نيست كه نامه‏ها بر او در آيد و او را با انگشتان، نشان دهند و از او سؤال كنند و اموالى برايش بفرستند جز آن كه ترور مى‏شود و يا بر بسترش وفات مى‏كند، تا آن كه خداوند، جوانى از ما را براى امر ولايت بر مى‏انگيزد كه ولادت و پيدايش او پنهان است؛ امّا تبارش پنهان نيست».^۴

۲۵۸.الكافي : الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَشعَرِيُّ ، عَن مُعَلَّى بنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الوَشّاءِ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أحمَدَ بنِ عُمَرَ ، قالَ : قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام وأَتاهُ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : إنَّكُم أهلُ بَيتِ رَحمَةٍ اختَصَّكُمُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ بِها . فَقالَ لَهُ :
كَذلِكَ نَحنُ وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ ، لا نُدخِلُ أحَداً في ضَلالَةٍ ولا نُخرِجُهُ مِن هُدىً ، إنَّ الدُّنيا لا تَذهَبُ حَتّى‏ يَبعَثَ اللَّهُ عزّ وجلّ رَجُلاً مِنّا أهلَ البَيتِ ، يَعمَلُ بِكِتابِ اللَّهِ ، لا يَرى‏ فيكُم مُنكَراً إلّا أنكَرهُ .

۲۵۹.بصائر الدرجات : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسى‏ ، عَن يونُسَ ، عَن حَريزٍ ، قالَ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ :
لَن تَذهَبَ الدُّنيا حَتّى‏ يَخرُجُ رَجُلٌ مِنّا أهلَ البَيتِ ، يَحكُمُ بِحُكمِ داوودَ ، ولا يَسأَلُ النّاسَ بَيِّنَةً .

۲۶۰.قرب الإسناد : أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى‏ ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ ، قالَ : كَتَبتُ إلَى الرِّضا عليه السلام : إنّي رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وأَنَا وأَهلُ بَيتي نَدينُ اللَّهَ عزّ وجلّ بِطاعَتِكُم ، وقَد أحبَبتُ لِقاءَكَ لِأَسأَلَكَ عَن ديني . . . فَكَتَبَ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . . . وإنَّ الدُّنيا لا تَذهَبُ حَتّى‏ يَبعَثَ اللَّهُ مِنّا - أهلَ البَيتِ - رَجُلاً يَعمَلُ بِكِتابِ اللَّهِ عزّ وجلّ ، لا يَرى‏ مُنكَراً إلّا أنكَرَهُ .

۲۶۱.الكافي : عِدَّةٌ مِن أصحابِنا ، عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ ، عَن أيّوبَ بنِ نوحٍ قالَ : قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : إنّي أرجو أن تَكونَ صاحِبَ هذَا الأَمرِ ، وأَن يَسوقَهُ اللَّهُ إلَيكَ بِغَيرِ سَيفٍ ، فَقَد بويِعَ لَكَ وضُرِبَتِ الدَّراهِمُ بِاسمِكَ ، فَقالَ :
ما مِنّا أحَدٌ اختَلَفَت إلَيهِ الكُتُبُ ، واُشيرَ إلَيهِ بِالأَصابِعِ ، وسُئِلَ عَنِ المَسائِلِ ، وحُمِلَت إلَيهِ الأَموالُ ، إلَّا اغتيلَ أو ماتَ عَلى‏ فِراشِهِ ، حَتّى‏ يَبعَثَ اللَّهُ لِهذَا الأَمرِ غُلاماً مِنّا ، خَفِيَّ الوِلادَةِ وَالمَنشَأِ ، غَيرَ خَفِيٍّ في نَسَبِهِ .