الفصل الرابع : وجوب معرفة الإمام المهديعلیه السّلام
۴ / ۱
وُجوبُ مَعرِفَةِ الإِمامِ في كُلِّ عَصرٍ
۱۶۰.الكافي : عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسَى بنِ عُبَيدٍ ، عَن يونُسَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ ، عَن أبي جَعفَرٍ الأَحوَلِ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ :
لا يَسَعُ النّاسَ حَتّى يَسأَلوا ويَتَفَقَّهوا ويَعرِفوا إمامَهُم .
۱۶۱.الكافي : عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ ، عَن أبيهِ ، عَن حَمّادِ بنِ عيسى ، عَن حَريزٍ ، عَن زُرارَةَ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام قالَ :
ذِروَةُ الأَمرِ وسَنامُهُ ومِفتاحُهُ ، وبابُ الأَشياءِ ورِضَا الرَّحمنِ تَبارَكَ وتَعالى ، الطّاعَةُ لِلإِمامِ بَعدَ مَعرِفَتِهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَقولُ : «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا»۱ .
۱۶۲.الكافي : عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ ، عَن أبيهِ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الصَّلتِ جَميعاً ، عَن حَمّادِ بنِ عيسى ، عَن حَريزِ بنِ عَبدِ اللَّهِ ، عَن زُرارَةَ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، قالَ :
بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسَةِ أشياءَ : عَلَى الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَالحَجِّ وَالصَّومِ وَالوِلايَةِ . قالَ زُرارَةُ : فَقُلتُ : وأَيُّ شَيءٍ مِن ذلِكَ أفضَلُ ؟ فَقالَ :
الوِلايَةُ أفضَلُ ؛ لِأَنَّها مِفتاحُهُنَّ ، وَالوالي هُوَ الدَّليلُ عَلَيهِنَّ . . . أما لَو أنَّ رَجُلاً قامَ لَيلَهُ وصامَ نَهارَهُ ، وتَصَدَّقَ بِجَميعِ مالِهِ ، وحَجَّ جَميعَ دَهرِهِ ، ولَم يَعرِف وِلايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوالِيَهُ ، ويَكونَ جَميعُ أعمالِهِ بِدَلالَتِهِ إلَيهِ ، ما كانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وعَزَّ حَقٌّ في ثَوابِهِ ، ولا كانَ مِن أهلِ الإِيمانِ .